لقي طفل يبلغ من العمر 10 أعوام مصرعه في حي "بيسفين" جنوب غرب مدينة "نيم" جنوب فرنسا إثر عملية إطلاق نار وقعت أمام أحد المباني، وتوجهت الشرطة الفرنسية على الفور إلى مكان الحادث بعد سماع إطلاق عدة طلقات.

الشرطة الفرنسية تسمح للزوار بالعودة إلى برج إيفل بعد ساعتين من إخلائه الشرطة الفرنسية تخلي برج إيفل بعد تهديد بوجود قنبلة

وبعد ذلك بقليل، وصل إلى مستشفى "نيم" رجل يبلغ من العمر 27 عاما برفقة ابن أخيه وكان مصابا بثلاث طلقات، بينما لقي أحد الأطفال، ويبلغ 10 أعوام مصرعه متأثرا بإصابته بعيار ناري في الظهر.

 

وأكد الرجل المصاب أنه أوقف سيارته أمام المبنى الذي يقيم فيه، وسمع دوي إطلاق نار، فانطلق بسيارته مذعورا لمغادرة المكان ولم يدرك أن ابن أخيه قد فارق الحياة إلا عند وصوله إلى المستشفى، مضيفا أن مطلق النار غادر المكان في سيارة برفقة ثلاثة أشخاص آخرين، وتم العثور على هذه السيارة في منطقة مجاورة.

 

وفي هذا الصدد، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "إكس (تويتر سابقا)"، "يبدو أنه حادث متعلق بتصفية حسابات بين مهربين مخدرات.. مأساة كبيرة لن تمر دون عقاب، واعتقلت الشرطة بالفعل العديد من المهربين في الأسابيع الأخيرة وستكثف تواجدها بكل حزم".

 

ومن المقرر نشر قوات "سي آر إس -8" في المكان، حيث تم تشكيلها عام 2021 بهدف التدخل في حالات العنف.

 

وفي السياق، ذكرت قناة "فرانس إنفو تي في" الإخبارية الفرنسية أن محافظ إقليم "جار" بجنوب فرنسا والمدعي العام في مدينة "نيم"، سيعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا الساعة 11:30 صباحا (حسب التوقيت المحلي للبلاد)، وذلك بعد مقتل الطفل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وفاة طفل اطلاق نار امام مبنى

إقرأ أيضاً:

فرنسا تندد باتهام إسرائيل مسؤولين أوروبيين بالتحريض على السامية

سارعت فرنسا إلى إعلان رفضها التصريحات الإسرائيلية التي تتهم بعض المسؤولين الأوروبيين بالتحريض المعادي للسامية، ونددت بتلك التصريحات واعتبرتها "مشينة وغير مبررة".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف ليموين للصحفيين اليوم الخميس في مؤتمره الصحفي الأسبوعي "إن فرنسا ترفض التصريحات الإسرائيلية التي تتهم بعض المسؤولين الأوروبيين بالتحريض على معاداة السامية"، مضيفا أن هذه التصريحات "غير مبررة ومثيرة للغضب".

وتابع "فرنسا أدانت، وستواصل إدانتها، وستواصل إدانتها دائما ودون لبس جميع الأعمال المعادية للسامية".

ويأتي الرفض الفرنسي بعد اتهام وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم مسؤولين أوروبيين -لم يسمهم- بـ"التحريض السام على معاداة السامية"، ملقيا باللوم فيه على "المناخ العدائي الذي شهد إطلاق النار المميت على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن".

أما وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي فحمّل قادة فرنسا وبريطانيا وكندا وكل المعارضين للحرب على قطاع غزة المسؤولية عن إطلاق النار في العاصمة الأميركية واشنطن.

وواجهت إسرائيل موجة من الانتقادات من أوروبا في الآونة الأخيرة مع تكثيفها العدوان على غزة، حيث حذرت جماعات إنسانية من أن الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 11 أسبوعا على إمدادات المساعدات قد ترك القطاع الفلسطيني على حافة الهاوية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • حين تتحرك العلمانية الفرنسية لسحق خصومها
  • وسائل إعلام فلسطينية: 5 قتلى و60 مصابًا في قصف إسرائيلي على رفح جنوبي قطاع غزة
  • أمين الشرقية يتلقى التعازي في وفاة أخيه
  • فرنسا تستدعي السفير الإسرائيلي بعد إطلاق النار على دبلوماسيين في جنين
  • مراكش.. إدانة شرطي بـ15 سنة سجناً تورط في إطلاق النار على عناصر السلطة المحلية
  • إطلاق نار بالقرب من المتحف اليهودي بواشنطن يودي بحياة موظفَين بالسفارة الإسرائيلية
  • مصرع 4 عناصر جنائية شديدة الخطورة فى تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة
  • فيديو.. الجيش الإسرائيلي يقصف مبنى جنوبي لبنان
  • فرنسا تندد باتهام إسرائيل مسؤولين أوروبيين بالتحريض على السامية
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يهدد باستهداف مبنى في بلدة تول جنوبي لبنان