حقنة البرد مميتة وأضرارها جسيمة ... الصحة تحذر
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
حذرت وزارة الصحة والسكان ، من تداول ما يسمي الخلطة السحرية أو (حقنة البرد) في علاج نزلات البرد
وقالت وزارة الصحة والسكان ، من خلال منشورا لها من خلال صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي “ فيس بوك ” إن أضرار حقنة البرد جسيمة مشيرة الي انها تلك الحقنة خطيرة جدأ لأصحاب الأمراض التالية : -
السكر.الربو الكبد القلب ارتفاع ضغط الدم
انتشرت خلال الفترة الماضية ما أطلق عليها “حقنة البرد” أو الخلطة السحرية ، لعلاج نزلات البرد ، وهو الأمر الذي دفع وزارة لنشر مجموعة من التحذيرات من التعرض لتلك الحقنة ومخاطرها والأضرار التي تلحق بالأشخاص حال الحصول عليها.
ووجهت وزارة الصحة والسكان، حديثها للمواطنين قائلة: “احذروا استعمال الخلطة السحرية (حقنة البرد) في علاج نزلات البرد، لأنها لا تعالج هذا النوع من الأمراض وتسبب مشاكل كثيرة لأصحاب أمراض السكر والقلب والربو والكبد”.
كما شددت وزارة الصحة والسكان على ضرورة استشارة أولًا قبل استخدام أي دواء، سواء الخاص بالبرد أو غيره من علاج الأمراض الأخرى.
ونشرت وزارة الصحة والسكان تحذيراً عاجلاً من استخدام حقنة البرد والمعروفة بالأسماء التالية:
- حقنة هتلر
- حقنة 1x3
- الخلطة السحرية لعلاج البرد
وأكدت وزارة الصحة والسكان، في منشور لها، أن تلك الحقنة بمسمياتها السابقة لها أضرار جسيمة على الصحة، والتي تصل إلى الوفاة.
وشددت وزارة الصحة على أن لقاح الإنفلونزا هو الوسيلة الفعالة والآمنة لتقوية مناعتك وحمايتك من الإنفلونزا.
وأشارت إلى أن اللقاح متوفر في فروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية وفي العديد من الصيدليات.
كما نشرت وزارة الصحة والسكان، الفرق بين لقاح الإنفلونزا الموسمية وحقنة البرد، وأهمية التطعيمات وخطورة الوصفات الشعبية، وذلك في إطار منشوراتها لرفع الوعي الصحي لدى المواطنين.
وقالت إن لقاح الإنفلونزا الموسمية عبارة عن حقنة تعطى في الذراع بإبرة، ويقوي المناعة وينتج أجسام مضادة ضد المرض.
وأوضحت وزارة الصحة أن لقاح الإنفلونزا الموسمية مهم للفئات التالية:
كبار السن.الحوامل.الأطفال.المصابون بنقص المناعة.أصحاب الأمراض المزمنة.الفرق بين حقنة البرد ولقاح الإنفلونزاكما كشف وزارة الصحة تفاصيل عن حقنة البرد «حقنة هتلر» التي يطلق عليها الخلطة السحرية، أو حقنة 3*1، والتي يستخدمها البعض لعلاج نزلات البرد، والتي تحتوي علي مضادات حيوية، والإفراط فيها يجعل الجسم مقاوم للمضادات الحيوية علي المدي البعيد ويمنع تناولها دون مراجعة الطبيب.
وأوضحت أن حقنة البرد «حقنة هتلر » تحتوي علي الكورتيزون، والإفراط فيه يسبب ضعف في المناعة ومجموعة أخري من الأعراض الجانبية أبرزها:
ارتفاع ضغط الدم.المناعة.وقالت إن حقنة البرد تحتوي علي مسكنات الآلام وخوافض الحرارة، والإفراط في تناولها يسبب قرحة في المعدة واختلالا في وظائف الكلى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علاج البرد حقنة البرد الخلطة السحرية حقنة هتلر اضرار حقنة البرد المزيد وزارة الصحة والسکان لقاح الإنفلونزا الخلطة السحریة نزلات البرد حقنة البرد
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى يؤكد حرمة حرق قش الأرز لما يسببه من أضرار جسيمة
حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من خطورة حرق قش الأرز لما فيه من إفساد في الأرض وإضرار بالنفس والبيئة.
وقال الأزهر للفتوى إن إعمار الأرض من أهم غايات خلق الإنسان؛ يقول الحق سبحانه: {هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} [هود: 61]، ومن ثمَّ حرّم سبحانه الإفساد في الأرض بعد إصلاحها بقوله: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا}. [الأعراف: 56]
وأضاف الأزهر للفتوى أن من صور الفساد في الأرض، التي يجب التنبيه إلى خطرها: حرق قش الأرز بعد موسم الحصاد، تلك العادة التي تُلوِّث الهواء، فتضر صحة الإنسان، وتفسد البيئة، وتؤذي الأطفال وكبار السن والمرضى، لما يحتوي عليه دخان السحابة السوداء من غازاتٍ ضارةٍ.
وأشار المركز أن من يحرق قش الأرز لا يضر نفسه فقط، بل يرتكب مُحرّمًا؛ بإيذاء جيرانه ومُجتمعه وبيئته، ويخالف تعاليم الإسلام التي تحث على النظافة والإحسان وحفظ الصحة والنعمة؛ وسيدنا رسول الله ﷺ يقول: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ، مَنْ ضَارَّ ضَارَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ شَاقَّ شَاقَّ اللَّهُ عَلَيْهِ». [أخرجه الحاكم]
وأكد المركز أن حرق القش يُضيّع ثروة زراعية يمكن الاستفادة منها في صناعة الأعلاف والأسمدة والطّاقة الحيوية، ممّا يُعدّ إهدارًا للموارد التي أمر الإسلام بحسن استثمارها.
ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إذ يحذر من حرق قش الأرز؛ دعا المزارعين الكِرام إلى التعاون مع الجهات المسؤولة، في الاستفادة من القش بطرقٍ صديقةٍ للبيئة، تسهم في تنمية المجتمع، وتحفظ الهواء والماء والتربة، وتحافظ على صحة الناس، امتثالًا لأمر الله تعالى في قوله: {وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [القصص: 77].