«الرعاية الصحية»: استراتيجية جديدة للتوسع في تقديم خدمات السياحة العلاجية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، ورشة عمل موسعة لتحديث استراتيجيتها 2025-2032، بمشاركة قيادات رئاسة الهيئة وممثلين عن أطقم المهن الطبية من منشآتها الصحية بمحافظات المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الصحي الشامل، إضافة إلى خبراء دوليين في الإدارة الاستراتيجية، وذلك بهدف وضع خارطة طريق واضحة لمستقبل الهيئة وتعزيز تنافسيتها على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أنّ الاستراتيجية الجديدة تستند إلى التحولات العالمية المتسارعة في قطاع الرعاية الصحية، والذكاء الاصطناعي، والبحث العلمي، مع التركيز على ضبط وتنظيم الخدمات الصحية، وتحقيق الاستدامة، والتوسع في تقديم خدمات السياحة العلاجية واستيعاب احتياجات الوافدين، بما يعزز دور مصر كوجهة علاجية متميزة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار الدكتور السبكي، إلى أن ورشة العمل تضمنت جلسات مكثفة للنقاش والعصف الذهني بمشاركة خبراء الإدارة الاستراتيجية الدوليين، حيث جرى العمل على إعادة تصميم الأهداف الاستراتيجية للهيئة ومخرجات كل هدف، بالإضافة إلى تطوير الرؤية والرسالة والقيم المؤسسية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية منظومة التأمين الصحي الشامل.
استدامة الخدمات الصحيةوأضاف أن الورشة شهدت تحليلًا عميقًا لنقاط القوة والضعف والتحديات والفرص، إلى جانب وضع حلول مبتكرة لضمان استدامة الخدمات الصحية وتعزيز كفاءة الأداء المؤسسي، واستمرت على مدار ثلاثة أيام من العمل التفاعلي والمناقشات المثمرة.
وأكد أن الهيئة تسعى إلى إحداث نقلة نوعية في تقديم الرعاية الصحية، من خلال تبني نهج متطور يركز على صحة الأفراد والمجتمعات، وليس فقط على علاج المرضى، عبر إطلاق برامج ومبادرات صحية مبتكرة، وتوسيع نطاق خدمات الرعاية الأولية، والفحوصات الطبية الشاملة والمتابعة الدورية، مما يسهم في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة.
إشراك القطاع الخاص في منظومة التأمين الصحي الشاملوأضاف، أن الاستراتيجية الجديدة تعزز مكانة مصر كوجهة إقليمية ودولية رائدة في مجال الرعاية الصحية، كما تدعم إشراك القطاع الخاص في منظومة التأمين الصحي الشامل، تماشيًا مع توجهات الدولة المصرية ورؤية القيادة السياسية، لضمان تحقيق نظام صحي مستدام يوفر التغطية الصحية الشاملة كركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
وتابع، أن ورشة العمل تمثل محطة رئيسية في مسيرة تطوير الهيئة العامة للرعاية الصحية، حيث أتاحت الفرصة لتبادل الرؤى والخبرات، وصياغة استراتيجيات مبتكرة تواكب أحدث المعايير العالمية، وأكد أن الهيئة حريصة على تبني أفضل الممارسات الدولية لضمان تقديم خدمات صحية متكاملة ومستدامة، بما يعزز ثقة المواطنين في منظومة التأمين الصحي الشامل، ويحقق الأهداف الطموحة للقطاع الصحي المصري.
ومن جانبهم، أشاد خبراء الإدارة الاستراتيجية الدوليون المشاركون في ورشة العمل بالرؤية الطموح للهيئة العامة للرعاية الصحية، مؤكدين أنها تتبنى نهجًا مرنًا ومتطورًا يواكب أحدث التحولات العالمية في قطاع الرعاية الصحية.
وأعربوا عن إعجابهم بقدرة الهيئة على التغيير والتكيف مع المتغيرات الدولية، وحرصها على التطوير المستمر والابتكار لمواكبة متطلبات العصر والاستجابة لاحتياجات المستقبل، خاصة من خلال تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتبادل الخبرات مع نظرائها في مختلف الدول العربية والإقليمية والعالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرعاية الصحية التأمين الصحي الشامل التأمين الصحي منظومة التأمین الصحی الشامل الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
برلماني يدعو للتوسع في برامج تأهيل الطلاب والخريجين لسوق العمل
أكد النائب حسانين توفيق، عضو لجنة التعليم والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، أهمية برنامج التدريب الصيفى لطلاب الجامعات فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والفنون الرقمية، بالتعاون مع المعهد القومى للاتصالات، وشركات عالمية، مشيرا إلي أن ذلك البرنامح يأتى ضمن خطة الدولة لبناء القدرات الرقمية للطلاب الجامعيين، بهدف تأهيلهم جيدا لسوق العمل الحالي.
وقال توفيق في تصريحات صحفية له اليوم: أن برنامج التدريب يستهدف تدريب 10 آلاف طالب بكليات الهندسة، والحاسبات والمعلومات، ونظم معلومات الأعمال والإعلام، والفنون الجميلة، والفنون التطبيقية، والتربية النوعية ( قسم التربية الفنية).
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن البرنامج يأتى فى ضوء استراتيجية الدولة لتنمية الكفاءات البشرية وتأهيل طلاب الجامعات بالمهارات المطلوبة لسوق العمل، من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة وشاملة تواكب التطورات المتسارعة فى صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ودعا توفيق، إلي التوسع في إطلاق مثل تلك البرامج التأهيلية، لاسيما في فترة الإجازة الصيفية، بهدف استغلالها في إعداد و تأهيل الطلاب والخريجين لسوق العمل.
واقترح عضو مجلس الشيوخ التوسع في عقد بروتوكولات تعاون مع الشركات الخاصة المتخصصة في التدريب والتأهيل التكنولوجى للطلاب والخريحين، بهدف الإسراع في مواكبة احتياجات سوق العمل داخليا وخارجيا.