أكثر من عقد لدى حماس.. حكاية الرهينة منغستو
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أعلنت حركة حماس اسم أفيرا منغستو ضمن قائمة الرهائن الستة المفرج عنها، السبت، وهو الإسرائيلي الذي احتجزته حماس لأطول فترة.
وبحسب موقع "آي 24 نيوز"، ولد منغستو في إثيوبيا عام 1986، وعندما كان عمره 5 سنوات، هاجر إلى إسرائيل مع والديه وأخيه خلال عملية شلومو.
نشأ في شقة من غرفة واحدة في عسقلان مع 9 إخوة وأخوات.
وبعد وفاة أخيه الأكبر ميخائيل الذي كان مقربا منه، بدأ أفرا في عزل نفسه والقيام بمسيرات طويلة في جميع أنحاء إسرائيل.
في 7 سبتمبر 2014، غادر منزله في عسقلان حاملاً حقيبة على ظهره، وسار على طريق طوله 10 كيلومترات باتجاه شاطئ زيكيم حتى السياج الأمني بين إسرائيل وقطاع غزة.
طلب منه جنود الجيش الإسرائيلي التوقف، لكنه واصل السير وتسلق السياج العالي وانتقل إلى قطاع غزة، ثم استقر بين صيادي السمك في غزة.
اشتبه الجنود في أن أفيرا منغستو متسلل من إفريقيا قرر الانتقال إلى غزة، ولم يتم الكشف عن هويته إلا بعد العثور على بطاقة هويته الإسرائيلية.
وفي منتصف يناير 2023، وحتى قبل 7 أكتوبر ، نشرت حماس مقطع فيديو لأفيرا يقول: "أنا الأسير أفيرا مانغستو. إلى متى سأبقى هنا؟ بعد سنواتي المؤلمة هنا - أين دولة إسرائيل؟ من سينقذنا من مصيرنا؟".
ورحبت عائلة منغستو بالافراج عنه السبت من قبل حركة حماس في قطاع غزة، بعد أكثر من 10 أعوام من "معاناة لا يمكن تصوّرها".
وجاء في بيان "تحملت عائلتنا 10 أعوام و5 أشهر من معاناة لا يمكن تصوّرها، خلال كل هذا الوقت، لم تتوقف الجهود لضمان عودته، وأقيمت صلوات وأطلقت مناشدات، صامتة أحيانا، لم تجد صدى لها سوى اليوم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل عسقلان إسرائيل وقطاع غزة الجيش الإسرائيلي قطاع غزة حماس حركة حماس إسرائيل رهائن إسرائيل عسقلان إسرائيل وقطاع غزة الجيش الإسرائيلي قطاع غزة حماس حركة حماس شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توسّع تعاونها مع 6 دول عربية.. انفجار يهزّ مستوطنة بالشمال
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” نقلاً عن مصادرها الموثوقة أن إسرائيل وسعت تعاونها العسكري في اتصالات غير معلنة مع ست دول عربية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، رغم الانتقادات العلنية التي وجهتها بعض الدول العربية للعملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى وثائق سرية للقيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم)، اطلعت عليها، تؤكد أن التهديد الإيراني كان العامل الرئيسي وراء تكثيف الاتصالات بين إسرائيل والدول العربية المعنية.
ووفقاً للمصادر، فقد عقد عسكريون رفيعو المستوى من إسرائيل والدول الست عدة اجتماعات خلال السنوات الثلاث الماضية، بوساطة الولايات المتحدة، جرت بعضها في مواقع عسكرية أمريكية سرية. ومن بين المواضيع التي نوقشت خلال تلك اللقاءات كان “التصدي للتهديدات المرتبطة بالأنفاق تحت الأرض”.
ورغم هذا التعاون المكثف، أكدت الصحيفة أن هذه المشاورات الأمنية لم تكن تهدف إلى إقامة تحالف جديد في المنطقة، بل تركزت على القضايا الأمنية المشتركة.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية ومخاوف من توسع النفوذ الإيراني في المنطقة، ما دفع الدول المعنية لتعزيز تعاونها العسكري مع إسرائيل كجزء من استراتيجية أمنية أوسع.
ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين المعلن إلى 2000 بعد وفاة جندي متأثراً بجروح أصيب بها في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي وفاة الرقيب الأول احتياط شموئيل جاد رحاميم، البالغ من العمر 31 عاماً، متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها إثر انفجار قنبلة إسرائيلية في موقع عسكري بخان يونس جنوب قطاع غزة. وبهذا الإعلان، يرتفع عدد القتلى الإسرائيليين في جميع الجبهات منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023 إلى 2000 شخص، من بينهم 915 جندياً.
وفي نفس الحادث الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي، أصيب جنديان احتياطيان آخران بجروح تتراوح بين الخطيرة والمتوسطة، وأعلن الجيش تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل الرقيب في الاحتياط ميخائيل مردخاي نحماني (26 عاماً) إثر إطلاق نار من قناص تابع لحركة حماس في شمال قطاع غزة.
ومن جهة أخرى، نشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية بيانات بمناسبة مرور عامين على الحرب، أظهرت سقوط 1152 قتيلاً في المعارك خلال تلك الفترة، 42% منهم دون سن 21 عاماً، كما انضمت أكثر من 6500 عائلة إلى قائمة “العائلات الثكلى”.
انفجار يهز مستوطنة كريات شمونة شمالي إسرائيل ويثير ذعر السكان
هز انفجار قوي مستوطنة كريات شمونة الواقعة في شمال إسرائيل، اليوم السبت، مما أثار حالة من الذعر والخوف بين سكان المدينة.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الانفجار كان نتيجة تفجير مسيطر عليه لذخيرة غير منفجرة في منطقة زراعية قريبة، لكنه اعترف بعدم إبلاغ البلدية والسكان مسبقاً، ما أدى إلى ردود فعل غاضبة داخل المستوطنة.
وأجرى الجيش التفجير بعد العثور على ذخيرة غير منفجرة في تل حاي، وأكد أن العملية كانت مخططة ومبادرة من وحدات الهندسة، وليست نتيجة لأي هجوم من “حزب الله” كما اشتبه بعض السكان في البداية، لكن بلدية كريات شمونة عبرت عن استيائها الشديد بسبب عدم تلقيها إشعاراً مسبقاً، ما حرمها من إبلاغ السكان خاصة وأن العديد منهم يلتزمون بقاعدة “يوم السبت” التي تمنعهم من استخدام الأجهزة الإلكترونية.
وقال دورون شنفر، المتحدث باسم البلدية، إنه توجه إلى موقع الانفجار لتصوير فيديو يطمئن السكان، بعد أن انتشرت حالة من الهستيريا والشكوك بين الناس الذين ظنوا أن الانفجار ناجم عن صاروخ كاتيوشا، وشاركوا مقاطع فيديو تظهر سحابة الدخان الكبيرة التي ارتفعت فوق المدينة.
من جانبه، أعرب رئيس بلدية كريات شمونة، أفيحاي شتيرن، عن احتجاجه الشديد على إجراء التفجير دون إعلام مسبق، مشيراً إلى أن العملية قُدمت في وقت كان فيه الأطفال يلعبون في الملاعب وسكان آخرون متواجدين في الكُنس. وطالب بتلقي إشعارات مسبقة في المستقبل لمنع تكرار مثل هذه الحوادث وضمان أمان السكان.
وفي رد رسمي، أكد الجيش الإسرائيلي أن خللاً فنياً تسبب في عدم إرسال الإشعار في الوقت المناسب، وأن التحقيق جارٍ لمعالجة هذا الخلل. كما أبدى الجيش أسفه لما تسبب به الحادث من إزعاج للسكان، مشدداً على أهمية التواصل المستمر معهم.
رئيس الوزراء الإسرائيلي يسرائيل كاتس: تدمير أنفاق حماس في غزة هو التحدي الأكبر بعد إعادة المحتجزين
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأحد إن “التحدي الأكبر أمام إسرائيل” بعد استكمال عملية إعادة المحتجزين يكمن في تدمير جميع أنفاق حركة حماس في قطاع غزة.
وأعلن كاتس عبر منصة “إكس” أن تنفيذ هذه العملية سيتم “سواء من خلال الجيش الإسرائيلي أو من خلال آلية دولية ستقام تحت إشراف أمريكا”.
وأضاف أن هذه الخطوة تشكّل “جوهر تنفيذ المبدأ المتفق عليه بشأن نزع سلاح غزة وتحييد حركة حماس”.
وأشار إلى أنه أعطى توجيهاته للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لتنفيذ مهمة تدمير شبكة الأنفاق التابعة للحركة، دون تحديد جدول زمني أو تفاصيل عملية.
معلق سياسي إسرائيلي: نتنياهو يستعد لمعركة سياسية جديدة وقد يتخذ خطوة غير مسبوقة
رأى المعلق السياسي الإسرائيلي ماتي توخفيلد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يستعد لخوض معركة حاسمة للدفاع عن ولايته، وسط تحديات داخلية تواجه ائتلافه الحاكم.
وأشار توخفيلد إلى أن الائتلاف سيعود إلى جلسات الكنيست بتشكيلة منقوصة بعد الأعياد، مع احتمالية خروج جزء من الحريديم، فيما يسعى نتنياهو لتمرير قانون تجنيد يضمن مشاركة أكبر للحريديم دون دفعهم للانسحاب.
وأضاف أن نتنياهو يخطط لتمرير ميزانية إضافية مهمة قبل نهاية مارس 2026، لمنع سقوط الحكومة وتسليم الحكم للمعارضة بسهولة، معتبرًا أن نجاحه يُقاس بنتائج ملموسة مثل الانتصار على حماس، اتفاقيات سلام، إصلاحات اقتصادية وقضائية.
وفي مجال الإصلاح القضائي، يعتزم الائتلاف تعديل طريقة تشكيل قضاة المحكمة العليا عبر نظام عشوائي إلكتروني بدلاً من اختيار رئيس المحكمة، في محاولة للحد من نفوذ الأخير.
آخر تحديث: 12 أكتوبر 2025 - 11:56