الايام الثقافية في كلية الاداب والعلوم الاجتماعية بالجامعة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تستعد كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس لإطلاق “أيام الآداب الثقافية” يوم الاثنين 24 فبراير، تحت رعاية الدكتور نبهان بن حارث الحراصي، عميد الكلية، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمثقفين والطلبة.
ويهدف هذا الحدث إلى تعزيز الحراك الثقافي والفكري، عبر فعاليات وجلسات حوارية تناقش قضايا الاستدامة في المجالات الأدبية والعلمية والاجتماعية.
وذكر الدكتور نبهان الحراصي، عميد الكلية: "الأيام الثقافية بكلية الاداب والعلوم الاجتماعية هي امتداد للنشاط الثقافي المتميز الذي تضطلع به كلية الاداب والعلوم الاجتماعية، ويأتي كذلك تماشيا مع توجهات الكلية في التفاعل مع المجتمع سواء عن طريق تنظيم الفعاليات الثقافية العلمية المتميزة، أو دعوة الخبراء والمتخصصين لتقديم مداخلات وأوراق علمية في موضوعات تقع ضمن أهتمام المتخصصين ومختلف المؤسسات. تتميز الأيام الثقافية بالتنوع حيث تشتمل على محاضرات وحلقات نقاش وعرض افلام مع قراءات نقدية. كما ستفتتح الكلية معرضا للكتاب يستمر لثلاث أيام متتالية يقدم آخر الإصدارات في مختلف صنوف المعرفة."
وقال الدكتور هلال الرشيدي، رئيس اللجنة الثقافية والإعلامية: تنظم كلية الآداب والعلوم الاجتماعية “أيام الآداب الثقافية” لتعزيز الحضور العلمي والثقافي والتواصل مع المجتمع، وذلك عبر فعاليات متنوعة تركز على الاستدامة، انسجامًا مع رؤية عُمان 2040 وأهداف التنمية المستدامة 2030. تشمل الفعاليات معرضًا للكتاب، محاضرة عن إدارة التغيير، جلسة نقاشية حول الاستدامة في العلوم الإنسانية، ورشة “بصمة مستدامة”، وتُختتم بأمسية ثقافية تتضمن عرض الفيلم العُماني “أرواح ملتهبة”، مصحوبًا بقراءة نقدية، وعروضًا موسيقية وشعرية. والدعوة عامة للجميع للمشاركة والاستفادة من هذا الحدث الثقافي المميز"
وتدعو الكلية جميع المهتمين من داخل الجامعة وخارجها للمشاركة في هذا الحدث الثقافي المميز، الذي يعد استمرارًا للمواسم الثقافية السابقة، ويهدف إلى دعم المعرفة والإبداع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: والعلوم الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تحتفي بعيد وفاء النيل بسلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية
بدأت وزارة الثقافة استعداداتها المكثفة لإطلاق نشاط ثقافي شامل احتفاءً بنهر النيل، وذلك بالتعاون مع عدد من الوزارات ومؤسسات الدولة، تحت شعار: “النيل.. عنده كتير”، ذلك في إطار سلسلة الفعاليات التي تنظمها وزارة الثقافة المصرية لتعزيز الهوية الوطنية، وتحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو.
عيد الوفاءويأتي هذا النشاط بالتزامن مع عيد وفاء النيل في شهر أغسطس المقبل، وهو أحد أقدم الطقوس الاحتفالية في التاريخ المصري، حيث اعتاد المصريون الاحتفال به في النصف الثاني من أغسطس، مع وصول الفيضان السنوي الذي حمل الطمي والمياه
ويهدف النشاط إلى تسليط الضوء على البُعد الثقافي والحضاري لنهر النيل، باعتباره شريانًا للحياة ورافدًا أساسيًا للهوية المصرية، من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات الفنية والتراثية، التي تجسّد العلاقة الممتدة بين المصريين والنهر منذ آلاف السنين.
وتُركز الفعاليات على المزج بين التراث والحداثة، وإبراز النيل كمصدر إلهام للإبداع في مختلف العصور، بما في ذلك العصرين الإسلامي والحديث، والتأكيد على مكانته في تشكيل وجدان المصريين عبر الفنون والآداب والمعتقدات الشعبية.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن “النيل لم يكن مجرد نهر، بل مدرسة للفنون والإبداع، وشاهد على حضارة صنعها المصريون على ضفافه”، مشيرًا إلى أن الاحتفاء به يأتي في ظل تحديات جديدة تُحتّم علينا تعزيز مفهوم عزة الهوية المصرية لدى الأجيال الصاعدة، مما يمنح هذه الفعالية بُعدًا وطنيًا إضافيًا.
عزة الهوية المصريةويأتي هذا النشاط استكمالًا لسلسلة فعاليات الوزارة تحت شعار “عزة الهوية المصرية”، والتي شملت احتفاليات مميزة مثل: “يوم شادي” الذي أبرز مشروع المخرج الكبير شادي عبد السلام في استلهام التاريخ، و"محفوظ في القلب”احتفاءً بالأديب العالمي نجيب محفوظ، و"الخال في المترو”تكريمًا لعبد الرحمن الأبنودي والسيرة الهلالية