محافظ الفيوم: افتتحنا عدة معارض بمدن المحافظة لتوفير السلع بتخفيضات تصل لـ30%
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أكد محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، أنه يتم تكثيف افتتاح معارض السلع الغذائية في جميع محافظات الجمهورية استعدادًا لشهر رمضان، بهدف توفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة تتراوح بين 20 و30%.
وقال الأنصاري، في مداخلة مع قناة "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إن المحافظة تتعاون مع الجهات المعنية مثل وزارة التموين، والغرف التجارية، وبعض الأحزاب السياسية، لإقامة المعارض، وتسهل الإجراءات في المناطق القريبة من المواطنين.
وأضاف أنه تم افتتاح عدد من المعارض في جميع مراكز المحافظة الستة، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وأوضح أن الهدف من هذه المعارض هو توفير سلع ذات جودة عالية بأسعار مخفضة، وضمان استمرارية توفرها حتى نهاية شهر رمضان، لافتًا إلى أنه سيتم إلزام التجار بإعلان الأسعار على جميع السلع، مع متابعة ميدانية من قبل الأجهزة الرقابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الفيوم وزارة التموين الأجهزة الرقابية السلع الغذائية الأحزاب المزيد
إقرأ أيضاً:
محافظ الفيوم يعلّق العمل الميداني لعمال النظافة خلال ذروة الموجة الحارة
في لافتة إنسانية تعكس مدى الاهتمام بسلامة الإنسان قبل أي اعتبارات أخرى، أعلن الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، قرارًا إداريًّا حاسمًا بتعليق العمل الميداني لعمال النظافة خلال فترة ذروة الموجة الحارّة، وهي من يوم الأحد 10 أغسطس 2025 وحتى يوم الجمعة 15 أغسطس 2025، وذلك من الساعة الثانية عشرة ظهرًا وحتى السادسة مساءً. تهدف هذه الخطوة إلى حماية سلامة العمال من ارتفاع درجات الحرارة المرهقة، وضمان تقديم خدمة النظافة دون تعريضهم لمخاطر الحرارة الشديدة.
جاء القرار بعد متابعة دقيقة لتوصيات الجهات الصحية والمناخية في ظل موجة حرّ كاسحة تتعرض لها المحافظة، حيث سجلت درجات الحرارة مستويات غير مسبوقة خلال تلك الأيام. ويأتي هذا الإجراء في إطار توجيهات واضحة من المحافظ بضرورة الحفاظ على صحة القائمين على النظافة العامة، عبر تعديل أوقات العمل وتوجيه الورديات والتنسيق مع الجهات المختصة لضمان استمرارية النظافة العامة دون تعريض العاملين للخطر.
ويُعد هذا القرار نموذجًا عمليًّا للسياسات الوقائية، حيث اختار المحافظ تأخير انطلاق العمل الميداني إلى بعد مغيب حرارة النهار، ما يعكس حرصه على الإنسان أولاً، ثم العمل الخدمي دومًا. هذه المبادرة توضح التوازن المثالي بين الاستمرارية الخدمية وحماية العنصر البشري العامل، وتُعد خطوة مدروسة للتصدّي لتحديات التغير المناخي المؤقت.