فرنسا ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن سحب القوات الرواندية من شرق الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
رحب السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، نيكولا دي ريفيير، بقرار مجلس الأمن الداعي إلى سحب القوات الرواندية من شرق الكونغو الديمقراطية.
وأشار السفير في بيان صحفي، أنه كان لزاما على مجلس الأمن أن يتحمل هذه المسؤولية مؤكدا على عدم وجود حل عسكري للصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
و شدد الدبلوماسي الفرنسي إلى أن هجوم حركة مارس 23 يجب أن يتوقف، داعيًا إلى العودة إلى الحوار في إطار عمليتي لواندا ونيروبي.
وأكد، أن الأولوية هي التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار فعال وغير مشروط وفوري، مشددًا على ضرورة احترام سيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية وسلامة أراضيها.
وأوضح السفير الفرنسي، أن المدنيين يدفعون ثمناً باهظاً بسبب تصعيد هذا الصراع الذي طال أمده.
وتابع قائلا: «تواصل حركة 23 مارس تقدمها في جنوب كيفو، مما يهدد باندلاع حرب إقليمية، وفي هذا السياق، ترى باريس أهمية دعم المبادرات الإقليمية الجارية».
وأوضح، أن بلاده ترى ضرورة السماح لبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية بتنفيذ ولايتها بالكامل دون أن تتعرض للعرقلة في عملها.
و لفت الدبلوماسى الفرنسى إلى أن عمليتي لواندا ونيروبي تظلان الإطارين الأساسيين للتوصل إلى حل سياسي دائم.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية الأمريكي يبحث مع الرئيس الكيني الأوضاع في الكونغو الديمقراطية
مجلس الأمن يحث رواندا على وقف دعم حركة إم 23 في شرق الكونغو الديمقراطية
مقتل 8 أشخاص في هجوم لميليشيات «كوديكو» شمال شرق الكونغو الديمقراطية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار فرنسا الكونغو الديمقراطية رواندا فرنسا قوات رواندا مجلس الأمن شرق الکونغو الدیمقراطیة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الحداد يودّع السفير الفرنسي ويؤكد استمرار التعاون العسكري
استقبل رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، الفريق أول ركن محمد الحداد، سفير الجمهورية الفرنسية لدى ليبيا، مصطفى مهراج، بمناسبة انتهاء مهامه الدبلوماسية، وذلك بحضور الملحق العسكري الفرنسي.
وخلال اللقاء، عبّر الحداد عن شكره وتقديره للجهود التي بذلها السفير خلال فترة عمله، مشيداً بدوره في تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وفرنسا، ومؤكداً على أهمية مواصلة التعاون العسكري بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.