أكّد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أنّ "الاستقرار في الجنوب وعلى طول الحدود يتطلب انسحاب الاسرائيليين وإعادة الأسرى اللبنانيين".     وقال عون أمام الوفد الأميركي برئاسة روني جاكسون إنّ "اسرائيل تخرق الاتفاق وعلى الدول الراعية له لاسيما الولايات المتحدة الضغط عليها للالتزام به كلياً".     وفي سياق آخر، أبرق عون الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، مهنئاً بـ" يوم التأسيس".

  وجاء في البرقية:

"فيما تحتفل بلادكم الشقيقة بيوم التأسيس السعودي، الذي يؤكد على الجذور الراسخة لمملكة الخير، وإرث شعبها العريق، يسرُّني أن أتوجَّه إلى جلالتكم بأسمى مشاعر التهنئة القلبية، وأطيب التمنيات بمواصلة تقدم السعودية على دروب الازدهار والتطور والسلام.

وأؤكد لكم في هذه المناسبة عزمي على مواصلة تطوير علاقاتنا الأخوية في مختلف المجالات التي تحقق مصالح بلدينا، وتمتين الروابط بين شعبينا اللذين تشدهما أواصر المحبة والتقدير المتبادلين.

وفي الختام، أتمنى لكم دوام الصحة والتوفيق في مسؤولياتكم الوطنية، سائلا الله عزَّ وجل، أن يحفظ المملكة العربية السعودية برعايته، وينعم عليها ببركاته" .

كذلك ابرق الرئيس عون الى ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الامير محمد بن سلمان للغاية نفسها، وجاء في برقية التهنئة :

"يسرُّني أن أتوجَّه إليكم بتهنئتي القلبية في يوم التأسيس السعودي، الذي يشهد على ماضي المملكة الراسخ في الوحدة والتضامن ورصِّ الصفوف بين أبناء الأرض الواحدة.

في هذه المناسبة الكريمة، لا يسعني إلا أن أؤكد على اعتزازي بالروابط الأخوية التي تجمع شعبينا، والعلاقات التاريخية بين بلدينا، والتي عكسها وقوف السعودية إلى جانب لبنان في مختلف الظروف والمراحل، ومؤازرته في مواجهة التحديات. وسأحرص على الدوام أن تظل العلاقات بين بلدينا في أفضل حالاتها، بما يخدم مصالح شعبينا العليا.

وأتمنى لكم دوام الصحة والتوفيق في مسؤولياتكم الوطنية، سائلا الله عزَّ وجل، أن يحفظ المملكة العربية السعودية برعايته، وينعم عليها ببركاته" .

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

من 6 إلى 7 مايو الجاري.. المملكة تنظم الملتقى السعودي-المالديفي الدولي لتعزيز النزاهة في السياحة

تنظم المملكة العربية السعودية بالشراكة مع جمهورية المالديف أعمال الملتقى السعودي – المالديفي الدولي لتعزيز النزاهة في السياحة في جمهورية المالديف خلال الفترة من 8 إلى 9 ذو القعدة 1446هـ، الموافق 6 إلى 7 مايو 2025م.

ويُقام الملتقى بتنظيم مشترك بين هيئة الرقابة ومكافحة الفساد “نزاهة” بالتعاون مع هيئة مكافحة الفساد في جمهورية المالديف، ومنظمة التعاون الإسلامي، وبمشاركة واسعة من دول منظمة الدول الإسلامية والمنظمات الدولية المختصة بمكافحة الفساد.

ويأتي تنظيم هذا الملتقى تنفيذًا لقرارات الدورة الخمسين لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، والاجتماع الوزاري الثاني لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد لعام 2024م، بما يعكس التزام الدول الأعضاء بتعزيز التعاون الدولي وترسيخ قيم النزاهة والشفافية، لاسيما في القطاعات الاقتصادية الحيوية، وعلى رأسها قطاع السياحة.

ويتناول الملتقى عددًا من الموضوعات المحورية، من أبرزها: تعزيز الشفافية والحوكمة الرشيدة في القطاع السياحي، وآليات مكافحة الفساد فيه، إضافة إلى سبل تعزيز الشراكات الدولية وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية، بما يسهم في دعم التنمية المستدامة وبناء بيئة سياحية موثوقة وآمنة.

ويتضمن الملتقى جلسات حوارية ونقاشات رفيعة المستوى يشارك فيها وزراء وقادة أجهزة مكافحة الفساد وخبراء من مختلف دول منظمة التعاون الإسلامي، حيث سيتم خلالها استعراض المبادئ الرفيعة المستوى لتعزيز النزاهة في قطاع السياحة، إلى جانب تقديم مجموعة من التوصيات التي تُشكّل خارطة طريق لتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد على المستويين الوطني والدولي.

اقرأ أيضاًالمملكةمركز الملك سلمان للإغاثة يواصل دعمه لـ “الأونروا” والصليب الأحمر الدولي في غزة

كما ستُعرض خلال الملتقى آليات التعاون وتبادل المعلومات بين الجهات ذات العلاقة، مع تسليط الضوء على أفضل التجارب والممارسات الدولية في مكافحة الفساد في القطاع السياحي، وتبنّي سياسات وإجراءات عملية تسهم في تقليص الفجوات وتعزيز الوقاية.

ويحظى الملتقى بمشاركة دولية واسعة، تضم ممثلين من أكثر من 40 دولة، إلى جانب أكثر من 10 منظمات إقليمية ودولية، تشمل عددًا من أصحاب المعالي الوزراء، ورؤساء وممثلي أجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، كما تشارك في أعمال الملتقى منظمات دولية، من بينها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة “UNODC”، ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول”، وشبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد “GlobE Network”، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي “UNDP”، إضافة إلى نخبة من الخبراء والمتخصصين المحليين والدوليين.

ويعكس انعقاد هذا الملتقى حرص المملكة على دعم الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز مبادئ الشفافية والمساءلة في القطاع السياحي، انطلاقًا من إيمانها بأهمية هذا القطاع في تحقيق التنمية المستدامة، وانسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى بناء قطاع سياحي مزدهر يسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني وتحفيز النمو الاقتصادي، وفي هذا الإطار، يُعد الملتقى امتدادًا لجهود المملكة الريادية في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الفساد، وتأكيدًا على دورها الفاعل في تبني مبادرات نوعية ترسّخ النزاهة، وتعزّز موثوقية السياحة رافدًا رئيسًا للتنمية، ومجالًا حيويًا لبناء شراكات إستراتيجية تقوم على مبادئ الشفافية والثقة المتبادلة.

مقالات مشابهة

  • مكاسب المملكة.. قطاع الطيران يغذي الاقتصاد السعودي بـ90.6 مليار دولار
  • التنوع الثقافي السعودي.. كيف يعكس جناح المملكة في أبوظبي ثراء هويتها الحضارية؟
  • رئيس مؤسسة البريد السعودي يلتقي سفير جورجيا لدى المملكة
  • وزير مالية الاحتلال: لا انسحاب من غزة وحياة الأسرى غير مهمة
  • شددت على ضرورة حماية المدنيين.. السعودية: استهداف المرافق الحيوية بالسودان يهدد الاستقرار الإقليمي
  • وفد "جامعة نايف" السعودية يتعرف على كلية الدفاع الوطني
  • وفد جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية يزور كلية القيادة والأركان
  • الخارجية السعودية : استهداف بورتسودان وكسلا يهدد الاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي
  • من 6 إلى 7 مايو الجاري.. المملكة تنظم الملتقى السعودي-المالديفي الدولي لتعزيز النزاهة في السياحة
  • تحقيق صادم لمعركة "زيكيم": انسحاب غولاني وفشل أمام هجوم حماس