فى يومه السادس.. المواطنون يقبلون على معرض أهلًا رمضان الرئيسي
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
رصدت الغرفة التجارية للقاهرة برئاسة أيمن العشري، إقبالاً كثيفًا من المواطنين على معرض أهلًا رمضان الرئيسي المُقام حاليًا بقاعة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمدينة نصر الذي تنظمه الغرفة التجارية بالقاهرة بالتعاون مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، وعدد من الوزارات، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، خلال الفترة من 17 إلى 26 فبراير الجاري، وذلك خلال اليوم السادس منذ انطلاق فعاليات المعرض رسميًا الإثنين الماضي.
وأعرب أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة، عن سعادته بالإقبال المكثف من المواطنين على المعرض لشراء متطلباتهم من السلع الأساسية والرمضانية مع قرب دخول شهر رمضان.
وقال «العشري» إنّ كافة السلع الأساسية والرمضانية متوفرة بالمعرض بأسعار مخفضة نتيجة تحمل الغرفة تكاليف تجهيزات المعرض وإتاحة الأماكن مجانًا العارضين مقابل وضع أكبر نسبة خصم على أسعار السلع لدعم أهالينا في ظل قرب دخول الشهر الكريم.
ويتضمن المعرض كافة السلع الأساسية والرمضانية التي تلبي احتياجات المواطنين مع قرب دخول شهر رمضان المبارك، ومستمر حتى 26 من شهر فبراير الجاري، ويفتح المعرض أبوابه للمواطنين منذ الساعة الـ11 صباحًا حتى الساعة الـ10 مساءً لخدمة المواطنين، كما يتضمن المعرض خدمات إضافية مثل خدمات البنوك وشركات الاتصالات.
اقرأ أيضاًتخفيضات 30%.. أسعار السلع بمعرض أهلا رمضان 2025 في الدقي
اللحم البلدي بـ280 جنيها.. أسعار السلع في معارض أهلا رمضان 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التموين الغرفة التجارية أسعار السلع تخفيضات أهلا رمضان معرض أهلا رمضان احتياجات المواطنين قائمة أسعار أهلا رمضان أسعار السلع في أهلا رمضان ا رمضان
إقرأ أيضاً:
تونس في عدسة الكاميرا 1920.. معرض يوثّق الذاكرة البصرية للمدينة العتيقة
يقدم معرض "تونس في عدسة الكاميرا 1920" مجموعة قيمة من الصور الفوتوغرافية التاريخية التي عكست ملامح مدينة تونس في بدايات القرن العشرين، موثقة جوانب متعددة من الحياة اليومية والفنون والعمارة والمعالم العمرانية. ومن أبرز الأعمال المعروضة، صورة لجامع يوسف صاحب الطابع، وسوق القماش، بالإضافة إلى صورة للباشا أحمد مرتدياً زيه الرسمي، وهو أحد أحفاد الأسرة العثمانية التونسية، حيث سلط المعرض الضوء على التراث الثقافي والمعماري للمدينة العتيقة في تونس.
وقد نُظم المعرض بالتعاون بين المتحف الوطني وسفارة الجمهورية التونسية في مسقط، ومركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي التابع لوزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي وتبادل الخبرات بين البلدين.
وتم توظيف أدوات العرض الرقمية الحديثة، حيث سعى المعرض إلى دعم الابتكار الرقمي في مجالات حفظ التراث، وتشجيع إنتاج المحتوى الثقافي الرقمي في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه حماية الموروث الحضاري. واعتمدت آلية العرض على دمج التقنيات التفاعلية الحديثة، حيث أرفق بكل لوحة فوتوغرافية رمز استجابة سريعة (QR Code)، أتاح للزوار الدخول في تجربة واقع افتراضي تفاعلية، استعرضت الصور المعروضة ضمن سياق تاريخي حيوي.
ويهدف المعرض الذي أقيم تحت رعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي، وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، وبحضور عدد من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية، ويستمر حتى السابع من الشهر المقبل، يهدف إلى حماية التراث الثقافي وضمان استدامته للأجيال القادمة، إلى جانب الترويج للسياحة الثقافية من خلال رؤية معاصرة تستثمر في التطور التكنولوجي.
وألقى سعادة عز الدين التيس، سفير الجمهورية التونسية المعتمد لدى سلطنة عمان كلمة أشار فيها إلى أن معرض تونس في عدسة الكاميرا 1920"، يسلط الضوء على شذرات من بلاد استوطنت قلب البحر الأبيض المتوسط، ويذكرنا بأن المرور في ثنايا التاريخ ليس مجرد ذكرى، بل هو نقش في الفكر والمعنى، وكتاب مفتوح لفهم الحاضر، والتوجه بثقة نحو مستقبل مشرق لنا جميعا. موضحا أن المعرض يضم مجموعة من الصور من تونس، تم تصويرها بعدسات بدائية قبل قرن من الزمان، وتمت معالجتها رقميا لتستعيد هذه الصور نبض الحياة فيها، مما أتاح إلى إعادة اكتشاف مضمونها بعمق، والمحافظة عليها وإحيائها من جديد، بما يمكن الأجيال الشابة والقادمة من التفاعل مع هذا الجانب من التراث الفوتوغرافي.