تدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه.. وثيقة عربية جديدة للتحرك ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أكد رؤساء البرلمانات العربية على “الموقف العربي الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية“.
وجاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن اجتماع الاتحاد البرلماني العربي والبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية الذي عقد بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة، “اعتمد رؤساء البرلمانات والمجالس العربية وثيقة برلمانية عربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مخططات التهجير والضم ومواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية تمهيدا لرفعها لقادة الدول العربية خلال أعمال القمة العربية الطارئة التي سوف تستضيفها القاهرة في الرابع من مارس القادم”.
وأكدت الوثيقة على “الدعم التام لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمشروعة وغير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق تقرير مصيره وإنهاء احتلال أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وبحسب الوثيقة، “اتفق رؤساء البرلمانات العربية على الطلب من الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمانات الإقليمية تشكيل لجان برلمانية لزيارة قطاع غزة و”الوقوف على جرائم الحرب التي ارتكبها كيان الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين ورفض أية محاولات لتهجيرهم”.
وتضمنت الوثيقة العربية “التأكيد على الدعم التام لجهود مصر وقطر في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعمليات تبادل الأسرى وإيصال المساعدات واستنكار أية محاولة لعرقلة هذا الاتفاق، كما نصت على ضرورة التحرك البرلماني العربي الموحد خلال الاجتماع القادم للاتحاد البرلماني الدولي من أجل استصدار قرار برلماني دولي رافض لكل مخططات التهجير وكل المحاولات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية”.
واتفق رؤساء البرلمانات العربية على “تكثيف التواصل مع برلمانات الدول التي علقت تمويلها لمنظمة الأونروا ومع برلمانات الدول التي اعترفت بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال أو نقلت سفارتها إليها لحث حكومات هذه الدول على التراجع عن هذه القرارات”.
ودعت الوثيقة البرلمانات العربية إلى “تنسيق الجهود من أجل تجميد عضوية “برلمان كيان الاحتلال” بالاتحاد البرلماني الدولي والمنظمات البرلمانية الإقليمية وخاصة برلمان البحر الأبيض المتوسط والجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط”.
وشددت الوثيقة على “دعم البرلمانات العربية للجهود التي تقوم بها مصر بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية من أجل إعداد تصور شامل لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه وحشد الدعم لها في كافة المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية لإفشال مخطط تهجير سكان قطاع غزة”.
وكلفت الوثيقة الصادرة عن “رؤساء البرلمانات والمجالس العربية البرلمان العربي بإعداد قانون عربي موحد لرفض وتجريم كل أشكال التهجير للشعب الفلسطيني ليكون ظهيراً برلمانياً مسانداً وداعماً لموقف الحكومات العربية في رفضها التام لكل أشكال التهجير للشعب الفلسطيني ومواجهة أية محاولات لفرض واقع زائف على حساب الحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البرلمان العربي الجامعة العربية تهجير الفلسطينيين دونالد ترامب البرلمانات العربیة رؤساء البرلمانات الشعب الفلسطینی من أجل
إقرأ أيضاً:
الأردن يستضيف معرض طوابع البريد العربي 2025
صراحة نيوز ـ قال رئيس مجلس إدارة شركة البريد الأردني سامي الداوود، إن معرض طوابع البريد العربي، يقام بمبادرة من جامعة الدول العربية لتنظيم المعرض في التوصية الصادرة عن الاجتماع الخامس والأربعين والتأكيد على البلدان العربية الراغبة في استضافة المعرض، حيث لبّت الأردن الدعوة لاستضافة معرض الطوابع العربي المشترك لعام 2025.
وأضاف الداوود، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن شركة البريد الأردني، تنظم “معرض طوابع البريد العربي لعام 2025” في المملكة، تحت رعاية سمو الأميرة عالية بنت الحسين، وذلك في مبنى دائرة المكتبة الوطنية، خلال الفترة من 12 إلى 14 حزيران الحالي.
وأوضح، أن المعرض سيجمع عدداً من هيئات بريدية من مختلف الدول العربية، ويهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي بين الدول العربية، حيث يُعد المعرض فرصة هامة للهواة والمهتمين بمجال جمع الطوابع البريدية، ويمكن التعرف على مجموعة من أندر وأجمل الطوابع البريدية العربية، كما يعد منصة مثالية لتبادل الخبرات والتعرف على أحدث الاتجاهات في هذا المجال، مما سيسهم في تعزيز هذه الهواية المميزة وتبادل الثقافات بين المشاركين من مختلف الدول العربية، مما يعكس أهمية المعرض في توثيق الروابط الثقافية والإبداعية بين الشعوب.
وبين الداوود، أن الدول المشاركة في المعرض بالإضافة إلى الأردن هي: قطر، البحرين، مصر، تونس، الجزائر، المغرب، السعودية، موريتانيا، ليبيا، وجمعية هواة الطوابع والعملات الأردنية.
وتتميز الطوابع البريدية بكونها تؤرخ الأحداث خلال الحقب المختلفة من الزمن، كما تستعرض التسلسل الزمني للمناسبات البارزة في دول العالم وتوثق أبرز شخصياتها ومعالمها وإنجازاتها، ومجالاً حيويًا للتعبير عن تاريخ وحضارة وثقافة الدولة الأردنية وإنجازاتها منذ عهد التأسيس لغاية الآن، كما تشكل في الوقت نفسه هواية وتجارة لملايين الأشخاص من مختلف دوله العالم