حماس: تعاملنا مع الأسرى إنساني .. وإسرائيل ترد بالوحشية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أكد رئيس حركة حماس في الضفة الغربية، زاهر جبارين، أن المقاومة لا تزال تمتلك أوراق ضغط قادرة على إلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق، مشددًا على أن مصلحة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تكمن في استمرار الحرب لتجنب المحاكمة.
وفي تصريحات تليفزيونية أدلى بها، أوضح جبارين أن الوسطاء في مصر وقطر يعملون على حل القضايا العالقة، مؤكدًا أن حماس جاهزة للمرحلة الثانية من الاتفاق، لكن إسرائيل هي التي تعرقل التقدم.
وأشار إلى أن الحركة اقترحت منذ البداية أن يكون التبادل دفعة واحدة، إلا أن نتنياهو يواصل المماطلة لأسباب سياسية. وأضاف: "نحن لا نسعى لتحقيق أهداف حماس، بل لتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال."
كما كشف جبارين أن المفاوضات الجارية منذ 15 شهرًا تتمحور حول وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، مؤكدًا أن المقاومة مستعدة لتنفيذ صفقة تبادل شاملة إذا وافق الاحتلال على ذلك.
وفيما يتعلق بأوضاع الأسرى، شدد على أن الاحتلال يصر على التنكيل بالأسرى الفلسطينيين حتى اللحظة الأخيرة قبل الإفراج عنهم، بينما تعامل المقاومة الأسرى الإسرائيليين "بمستوى غير مسبوق من الإنسانية، رغم وحشية الاحتلال في التعامل مع أسرانا."
وختم جبارين بتأكيد أن المقاومة لن تترك الجرائم الإسرائيلية بحق الأسرى تمر دون رد، قائلًا: "سنطارد الفاشيين الذين عذبوا أسرانا وقتلوا العشرات منهم."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
حماس”: سلمنا ردنا على مقترح ويتكوف
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم السبت، إنها سلمت ردها على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الأخير إلى الوسطاء، وفي إطاره سيتم إطلاق عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة وتسليم 18 جثمانا مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.
وقالت في بيان، إنه “بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقًا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته، سلّمت اليوم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ردّها على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء، بما يحقّق وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا شاملًا من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع”.
وذكرت أنه “في إطار هذا الاتفاق، سيتمّ إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم ثمانية عشر جثمانًا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”.