أستاذ علوم سياسية: تسليم الدفعة السابعة من الأسرى اليوم خطوة إيجابية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن تسليم الدفعة السابعة لتبادل الأسرى والمحتجزين بغزة، تعتبر خطوة إيجابية في إطار المرحلة الأولى، لافتًا إلى أن التسليم يأتي ضمن تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه نتيجة للجهود الدبلوماسية المصرية المكثفة.
وأضاف بدر الدين، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، رغم ما وضعته إسرائيل من عقبات في طريق التنفيذ أو التباطؤ في التنفيذ أو عدم الالتزام بالتوقيتات المتفق عليها، تسير الأمور بطريقة إيجابية، وأوشكت المرحلة الأولى على الانتهاء والمهم أن يستمر هذا التقدم والمؤشرات الإيجابية للوصول للمرحلة الثانية من الاتفاق والتي تتضمن الانسحاب الإسرائيلي من غزة.
وتابع: «تأتي بعد ذلك المرحلة الثالثة، ألا وهي مرحلة إعادة إعمار قطاع غزة، وتهتم مصر بهذه المرحلة بشكل كبير، ومن حيث التوقيت نحن على مقربة من انعقاد القمة العربية الطارئة في مصر والتي تعقد 4 مارس، وعلى الأرجح سيتم فيها اتخاذ موقف تجاه عملية إعادة الإعمار ورفض التهجير للأشقاء الفلسطينيين، وتتم إعادة البناء وإزالة الركام في ظل وجود الفلسطينيين على أرضهم».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الأسرى والمحتجزين القمة العربية الطارئة المحتجزين بغزة تبادل الأسرى والمحتجزين رفض التهجير فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إعادة الأسرى من غزة ستستغرق وقتا إضافيا
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -الأحد- أن المكاسب التي يتم تحقيقها في النزاع مع إيران من شأنها أن تساعد إسرائيل في حربها في غزة وإعادة الأسرى المحتجزين، لكنه قال إن هذا الأمر سيستغرق وقتا إضافيا.
وأضاف نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة- "نقترب خطوة بخطوة من أهدافنا: هزيمة حماس وإعادة رهائننا، أنا مقتنع بأن العملية في إيران تساعدنا في تحقيق هدفنا في غزة".
وتابع "نجاحاتنا في إيران تسهم في نجاحاتنا في غزة، لكن الأمر سيحتاج إلى وقت إضافي".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد استعادة جثث 3 من المحتجزين في قطاع غزة من خلال عملية مشتركة نفذها مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة.