حاتم الطائي

 

◄ المواطن تحمَّل ضغوط التوازن المالي وينتظر انفراجة اقتصادية

◄ ضرورة اتخاذ إجراءات ناجعة وفاعلة لضمان النمو الاقتصادي

◄ لا بديل عن دعم القطاع الخاص وتمكينه من قيادة الازدهار الاقتصادي

شهدت السنوات الماضية قيام حكومتنا الرشيدة بتنفيذ خطة "التوازن المالي" والتي رغم ما صاحبها من تحديات اقتصادية، إلّا أنها نجحت في تحقيق المُستهدف منها، والمُتمَثِّل في خفض الدين العام وتقليص العجز المالي في الميزانية العامة للدولة؛ الأمر الذي يستدعي ضرورة الإسراع في ضمان بلورة خطط واستراتيجيات تضمن الاستدامة الاقتصادية.

فمنذ أن أطلقت الحكومة خطتها لتحقيق التوازن المالي في أعقاب الأزمة المزدوجة الناتجة عن التراجع الحاد في أسعار النفط وتداعيات جائحة كورونا، شهد اقتصادنا الوطني العديد من التحديات والتقلبات، كان أشدها الانخفاض الشديد في سعر برميل النفط، الذي وصل لمستويات تاريخية مُتدنية، ما أثر بالسلب على الإيرادات العامة للدولة، والتي ما زال النفط والغاز يمثلان حوالي 70% من مجموع هذه الإيرادات. وألقى ذلك بظلال سلبية على أوضاعنا المعيشية والاقتصادية؛ حيث لجأت الدولة إلى الاستدانة لتغطية النفقات الأساسية، والتي تمثلت بصورة رئيسية في رواتب موظفي الدولة ودعم الطاقة، مع تنفيذ بعض المشاريع العاجلة والمحدودة. في حين ظلت الأوضاع الاقتصادية تمضي نحو الركود المحتوم، ونتج عن ذلك غلق الآلاف من الشركات، وتسريح العديد من العاملين، وتراجع لافت في مختلف القطاعات، وعلى رأسها قطاع التشييد والبناء وقطاع العقارات وقطاع السياحة، علاوة على تراجع القوة الشرائية. ومع استمرار خطة التوازن المالي وما أفرزته من زيادة الضرائب ورسوم الخدمات، ورفع الدعم جزئيًا عن الوقود والخدمات الأساسية (الكهرباء والمياه)، وغيرها من الإجراءات التي أثرت بالسلب على دخل المواطن، دخل اقتصادنا الوطني في حالة من الركود لا سيما مع استمرار تراجع الناتج المحلي الإجمالي، ثم تحول هذا الركود مع مرور الوقت إلى كساد اقتصادي، في ظل عدم قدرة المواطن على الشراء، وغياب المبادرات المُحفِّزة للنمو الاقتصادي.

وقد تحمَّل الجميع، حكومةً ومواطنين، هذه الضغوط رغبةً في الخروج من شرنقة الأزمة، وقد نجحت خطة التوازن المالي بالفعل في جني ثمار الضوابط الاقتصادية الصارمة، واستطاع اقتصادنا أن ينعتق من براثن تلك الأزمة الطاحنة، وأخذ يتحول تدريجيًا نحو التعافي الاقتصادي، خاصةً مع نجاح جهود خفض الدين العام وكذلك تقليص عجز الميزانية وتحويله إلى فائض مالي خلال السنتين الماليتين الأخيرتين، علاوة على ذلك، استعادة الجدارة الاستثمارية بفضل رفع التصنيف الائتماني السيادي لسلطنة عُمان، أكثر من مرة، حتى وصل إلى أعلى مستوى في سبع سنوات.

مثل هذه النتائج الإيجابية المُتحققة تفرض على الحكومة ضرورة تبنّي نهج استراتيجي مُغاير يتواكب مع الاستدامة المالية، لكن من منظور آخر، ألا وهو الاستدامة الاقتصادية. وثمّة فارق بين الاستدامة المالية والاستدامة الاقتصادية، فالأولى تَعني ضمان تدفق الموارد المالية للدولة لتدبير الإنفاق العام وخفض العجز المالي إن وُجِد، وهي عملية مُحاسبية تعتمد بصورة أساسية على الإدارة المالية الحصيفة، دون أن تنظر إلى الأبعاد الاقتصادية الأخرى. وهذه الأخيرة تُركِّز عليها الاستدامة الاقتصادية، والتي تهتم بصورة أساسية بآليات تعزيز النمو الاقتصادي، بغض النظر عن الظروف المالية للدولة، وذلك من خلال تبني مبادرات لتحفيز نمو القطاعات المختلفة، وعلى رأسها القطاعات الإنتاجية، مثل الصناعة والزراعة والخدمات، علاوة على تقديم التسهيلات المالية اللازمة لنمو هذه القطاعات، عبر برامج تمويلية مُيسَّرة توفر القروض منخفضة التكلفة للشركات، لضمان توسيع الأنشطة. كما أن الاستدامة الاقتصادية توفر البيئة اللازمة لنمو القطاع الخاص، وتمكينه من أداء أدواره بما يضمن توفير المزيد من فرص العمل، وزيادة مداخيل الأفراد العاملين في القطاع الخاص، سواء عبر الحوافز أو العمولات أو الزيادات السنوية القائمة على تقييم مستويات الأداء.

وما يواجهه اقتصادنا من تحديات، وما ينتظره أيضًا من فرص واعدة، يُتيح المجال أمام مؤسسات الدولة الفاعلة لاتخاذ إجراءات وقرارات حاسمة ومُحفِّزة للنمو الاقتصادي، تساعد على تعميق الاقتصاد وتوسيع قاعدة القطاع الخاص، وبصفة خاصة الإنتاجي منه، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بإنعاش اقتصادنا الوطني، والعمل بكل طاقتنا من أجل زيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي، والأهم من ذلك كله منح القطاع الخاص الفرصة ومساعدته على تحمل مسؤوليات في قيادة النمو الاقتصادي، وهي أهداف جميعها تتوافق وتتماشى تمامًا مع الرؤية المستقبلية "عُمان 2040".

ولن يتحقق أي نمو اقتصادي بعيدًا عن القطاعات الحيوية والواعدة التي تزخر بها عُمان، وفي المقدمة قطاعات: التعدين والسياحة والثروة السمكية والصناعات التحويلية؛ حيث إن هذه القطاعات قادرة على أن تقود اقتصادنا لمستويات مرتفعة من النمو، والحقيقة أننا في هذا السياق لا نريد النمو الذي يتوقعه لنا صندوق النقد الدولي أو المؤسسات الدولية، نحن نبحث عن معدلات نمو قياسية كتلك التي حققتها النمور الآسيوية في تسعينيات القرن الماضي، أو ما نجحت في بلوغه بعض اقتصادات أفريقيا؛ إذ نتحدث عن معدلات نمو تتجاوز 7%، أما غير ذلك فنحن "محلك سِرْ"! ولا ينازعني شك في قدرتنا الاقتصادية على تحقيق هذه المعدلات، إذا ما أُتيحت الفرصة أمام الاستثمارات الوطنية والأجنبية لتنفيذ المزيد من المشاريع في تلك القطاعات. ولا يجب الحديث في هذا السياق عن مشروع أو اثنين؛ بل نتحدث عن عشرة مشاريع في القطاع الواحد، مع التوسع في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتسريع وتيرة الإحلال، من أجل تخفيف حدة أزمة الباحثين عن عمل، بالتوازي مع توليد وظائف جديدة للعُمانيين.

إن الاستدامة الاقتصادية التي نطالب بها تمثل الرديف الحقيقي لخطط التنويع الاقتصادي، الذي نسعى لتحقيقه منذ عقدين من الزمن على الأقل، ورغم ما تحقق من نتائج إيجابية، إلّا أن مقوماتنا وطبيعة الفرص المُتاحة، تؤكد أننا قادرون على تحقيق المزيد أضعافًا مُضاعفة، فقط نحتاج إلى قرارات جريئة تُنعش الاقتصاد، وتساعد في توفير التمويل اللازم، وهنا أتحدث بصورة أساسية عن دور القطاع المصرفي، الذي -مع الأسف- ما زال يُركز على إقراض الحكومة لمساعدتها في دفع الرواتب عبر أذون الخزانة، وإقراض الموظف الحكومي عبر قروض استهلاكية يُفاقِم التضخم ولا يعكس أي نمو اقتصادي حقيقي. لذلك لا بديل عن برامج تمويلية مُيسَّرة تستهدف بالمقام الأول القطاع الخاص الإنتاجي، وبمعدلات فائدة منخفضة، علاوة على منح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة منحًا مالية لا تُسترد، تساعد رائد العمل في مستهل حياته العملية على بدء مشروعه الصغير أو المتوسط؛ إذ لا ينبغي أن يُفرض على رواد الأعمال الجُدد أي أعباء مالية، في وقت يتملس طريقه وسط تحديات اقتصادية متعددة المستويات.

ويبقى القول.. إنَّ أي نمو اقتصادي لا يُتيح فرص التوسع أمام القطاع الخاص وزيادة الإنتاجية والصادرات، لن يُسهم في تحقيق النتائج المرجوة، وسيظل يتأرجح بين 2% و3%، ما يعني استمرار الركود، ولذلك نحن في أمسِّ الحاجة إلى حلول ناجعة وفاعلة تعكس حيوية الاقتصاد وقدرته على التجدد والتعافي، من أجل ضمان الاستقرار المعيشي للمواطن والرخاء في مختلف جوانب الحياة.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الاستدامة الاقتصادیة التوازن المالی القطاع الخاص علاوة على

إقرأ أيضاً:

الرقابة الصحية تبحث مع وفد Aceso Global دمج القطاع الخاص في التأمين الشامل

كتب- أحمد جمعة:

استقبل الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وفدًا من منظمة "دعم أداء النظم الصحية والابتكار العالمية – Aceso Global"، ضم جاك لانجنبرونر، كبير مستشاري المنظمة، والسيد جونتي رولاند، نائب المدير التنفيذي، وذلك بمقر الهيئة في العاصمة الإدارية الجديدة.

تأتي الزيارة في إطار جهود الهيئة المتواصلة لتعزيز فاعلية منظومة التأمين الصحي الشامل، وتوسيع آفاق التعاون مع الشركاء الدوليين والقطاع الخاص، بما يسهم في دعم استدامة الإصلاح الصحي في مصر.

وخلال اللقاء، أكد الدكتور أحمد طه، أن الهيئة تضع على رأس أولوياتها تهيئة بيئة محفزة لمشاركة القطاع الخاص في تقديم خدمات صحية آمنة وفعالة، لا سيما في مجال الرعاية الصحية الأولية، باعتبارها حجر الزاوية في النظام الصحي الحديث.

وأوضح أن دمج القطاع الخاص في منظومة التأمين الصحي الشامل يُجسّد رؤية الدولة في بناء نظام صحي موحد ومتكامل، يعمل فيه مقدمو الخدمات من القطاعين العام والخاص تحت مظلة واحدة ووفق معايير جودة موحدة، تضمن تقديم خدمات صحية عالية الجودة لجميع المواطنين دون تمييز.

وأضاف أن المرحلة الراهنة، التي تشهد توسعًا ملحوظًا في تطبيق المنظومة، تتطلب تفعيل آليات عملية لتمكين منشآت القطاع الخاص من الانخراط الفعّال في هذه المنظومة، لسد الفجوات في خدمات الرعاية الأساسية وتحقيق العدالة في الوصول إلى الخدمة الصحية.

وشدد رئيس الهيئة، على أهمية بناء نموذج تشاركي متكامل يوازن بين الحوكمة الرشيدة للمنظومة وتكامل أدوار مختلف مقدمي الخدمات، داعيًا إلى الاستفادة من إمكانات القطاع الخاص وخبراته في توسيع التغطية وتحسين جودة خدمات الرعاية الأولية.

كما أشار إلى ضرورة وضع إطار تنظيمي شامل يدعم نجاح هذه الشراكة، ويرتكز على تقديم خدمات صحية عالية الجودة وتحقيق عائد اقتصادي عادل للمنشآت المشاركة، بما يضمن استدامة مشاركتها ويحفزها على الالتزام بمعايير الجودة والمنافسة الاحترافية.

وأكد أن الالتزام بمعايير الاعتماد الصادرة عن الهيئة والمعتمدة دوليًا من منظمة "الاسكوا"، يمثل حجر الأساس في بناء ثقة المواطن في المؤسسات الصحية، ويُعزز من الإقبال عليها، وهو ما ينعكس إيجابًا على استدامة الأداء الاقتصادي للمنشآت الصحية.

ونوّه إلى أن منظمة "Aceso Global"، بما تمتلكه من خبرات في دعم النظم الصحية وتقديم الدراسات الاستشارية في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، تُعد شريكًا فاعلًا في دعم الهيئة نحو صياغة سياسات مبتكرة لدمج القطاع الخاص وتطوير أداء وحدات الرعاية الأولية، بما يتماشى مع خصوصية النظام الصحي المصري.

من جانبهم، أعرب ممثلو المنظمة عن تقديرهم للدور المحوري الذي تضطلع به الهيئة في تعزيز ثقافة الجودة الصحية في مصر، وأكدوا رغبة المنظمة في بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد تسهم في تطوير السياسات الصحية وتوسيع أثر منظومة التأمين الصحي الشامل.

واتفق الجانبان على استمرار التنسيق لتحديد أولويات التعاون الفني والمؤسسي، خاصة في مجالات دمج القطاع الخاص، وتطوير خدمات الرعاية الأولية، وتطبيق آليات التحسين المستمر داخل المؤسسات الصحية.

يُذكر أن "Aceso Global" هي مؤسسة دولية غير ربحية تُعنى بتطوير أداء النظم الصحية على مستوى العالم، وتعزيز الابتكار في الرعاية الصحية، من خلال إعداد دراسات استراتيجية وتقديم استشارات متخصصة، لا سيما في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، مستندة إلى الشراكة مع الخبرات المحلية لضمان جودة التنفيذ واستدامة الأثر.

اقرأ أيضًا:

شديدة الحرارة وشبورة وفرص أمطار.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة

بيان عاجل من الكهرباء بشأن انقطاع التيار بالجيزة.. والوزارة: انتهاء التغذيات في هذا الموعد

تعرف على أكواد أعطال عدادات الكهرباء.. وطرق إصلاحها

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الرقابة الصحية وفد Aceso Global دمج القطاع الخاص التأمين الشامل

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة "الرقابة الصحية": التعاون مع جايكا خطوة إستراتيجية أخبار رئيس "الرقابة الصحية": مقاومة المضادات الحيوية تهديد عالمي يتطلب تحركًا أخبار "التأمين الشامل" تعتمد قرارات جديدة: إعادة تشكيل لجنة تسعير الخدمات الطبية أخبار

إعلان

أخبار

المزيد شئون عربية و دولية الأغذية العالمي: يجب أن تتدفق المساعدات لغزة قبل فوات الأوان شئون عربية و دولية الهند: أمطار غزيرة تضرب العاصمة دلهي وتسبب اختناقات مرورية أخبار مصر "الرقابة الصحية" تبحث مع وفد "Aceso Global" دمج القطاع الخاص في التأمين أخبار المحافظات حملة تموينية بالمنوفية تضبط مصنعًا للمياه والخل المغشوش اقتصاد مؤشرات البورصة تصعد بشكل جماعي بمستهل جلسة اليوم

الثانوية العامة

المزيد جامعات ومعاهد تنسيق الجامعات 2025.. تفاصيل القبول في برنامج هندسة الطاقة بالمطرية جامعات ومعاهد بحد أدنى 80% في إنجليزي الثانوية.. شروط القبول ببرنامج الدراسات القانونية جامعات ومعاهد جامعة عين شمس: منصتان لإدارة المخزون والصيانة بالتعاون مركز الاستشارات مدارس مليون طالب في برنامج وطني للقراءة والكتابة.. والتعليم تعلن التفاصيل مدارس 94 منهجًا جديدًا وتعاون ياباني في الرياضيات.. خطة التعليم لتحديث المناهج

إعلان

أخبار

"الرقابة الصحية" تبحث مع وفد "Aceso Global" دمج القطاع الخاص في التأمين الشامل

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

للإعلان كامل للإعلان كامل 41

القاهرة - مصر

41 27 الرطوبة: 15% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • العلامة مفتاح يلتقي قيادة الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة
  • مجلس الشؤون الاقتصادية: تقدم إيجابي بنتائج سياسات التنويع الاقتصادي ضمن رؤية 2030
  • وزير الاقتصاد يلتقي المواطنين خلال اليوم المفتوح
  • جمعية رجال الأعمال تبحث آليات إشراك القطاع الخاص في إدارة الأزمات والكوارث
  • البناء والأخشاب تعقد دورات تثقيفية عن قانون العمل الجديد
  • بشأن رواتب العاملين في القطاع العام... بيانٌ من وزارة الماليّة
  • الرقابة الصحية تبحث مع وفد Aceso Global دمج القطاع الخاص في التأمين الشامل
  • حمزة: أدعو جميع الشركات والمستثمرين الوطنيين والدوليين للمشاركة في هذا الحدث الاقتصادي النوعي كما أدعو الجميع لزيارة المعرض والتعرف على التطورات الاقتصادية والصناعية والثقافية والاجتماعية التي تشهدها سوريا
  • تكامل القطاع الخاص والحكومة .. شراكة وطنية لتعزيز الصمود الاقتصادي في مواجهة العدوان
  • 4205 مستفيدين من “حافز” في القطاع الحكومي و6470 في الخاص