مقتل طيار أمريكي وإصابة آخر في قاعدة عسكرية في نيو مكسيكو
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
الولايات المتحدة – أعلنت قاعدة كيرتلاند الجوية الأمريكية في بيان على موقعها الإلكتروني أن طيارا واحدا قُتل وأصيب آخر في حادث إطلاق نار في القاعدة في نيو مكسيكو.
وجاء في بيان القاعدة: “وقع حادث في قاعدة كيرتلاند الجوية بالقرب من ممر ترومان أدى إلى مطاردة خارج القاعدة أسفرت عن إصابة طيار ومقتل آخر”.
وذكرت القاعدة الجوية أن الطيار أصيب برصاصة في المعصم نتيجة الحادث، وتم نقله إلى المستشفى في البداية وتم تخريجه فيما بعد.
كما تم العثور على الطيار الثاني ميتا في مكان الحادث.
وأضاف بيان القاعدة الجوية أن السلطات المحلية تجري تحقيقات في الحادث بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي. ولم تتوفر معلومات حتى الآن حول اعتقال المشتبه بهم.
يشار إلى أن القاعدة مغلقة مؤقتا، لكن لا يوجد خطر عام بسبب الحادث.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من أعظم قواعد الشريعة الإسلامية التي نحتاج إليها اليوم في كل نواحي حياتنا هي القاعدة الفقهية: "الضرر يزال"، مشيرًا إلى أن معنى القاعدة أن أي ضرر يجب رفعه وإزالته، بل ويجب العمل على منعه قبل أن يقع.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، أن هذه القاعدة تمنع الإنسان من أن يسبب أذى للآخرين، فهي دعوة لحياة متوازنة آمنة، لا يُؤذى فيها الجار ولا يُزعج فيها الساكن، ولا تُغتصب فيها الحقوق، ولا تُهدر فيها الكرامات، مؤكدًا أن تطبيق هذه القاعدة كفيل بالقضاء على كثير من مظاهر الفوضى والتعدي، مثل رفع الصوت في المنازل، أو إقامة الصوانات في الطرقات، أو الغش، أو دفع الرشوة، أو التلاعب في أسعار السلع.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن هذه القاعدة لا تقتصر فقط على منع الضرر عن الآخرين، بل تشمل أيضًا منع الإضرار بالنفس، مؤكدًا أن الإقدام على التدخين أو تعاطي المواد الضارة أو إيذاء الجسد بأي صورة يدخل في باب "الضرر الذي يجب إزالته"، فضلًا عن الضرر الواقع من بعض الورش التي تُقام داخل مناطق سكنية وتسبب إزعاجًا للناس.
واستشهد الشيخ خالد الجندي بعدد من الأدلة الشرعية التي تدعم هذه القاعدة، منها قول الله تعالى: "ولا تمسكوهن ضرارًا لتعتدوا" (البقرة: 231)، "ولا تضرهن لتضيقوا عليهن" (الطلاق: 6)، و"لا تُضارّ والدة بولدها ولا مولود له بولده" (البقرة: 233).
كما أشار إلى الحديث النبوي الشريف: "لا ضرر ولا ضرار"، مؤكدًا أنه حديث صحيح الإسناد، وهو أصل من أصول رفع الأذى في الشريعة.