خبير بيئي يعلن السبب الرئيسي لظهور الإيجوانا في بورسعيد | فيديو
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكد الدكتور مجدي علام، أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، أن بعض الكائنات البحرية تنتقل من المحيطات إلى مناطق أكثر ضيقًا، مثل البحر المتوسط، بسبب التيارات المائية العنيفة التي تؤدي إلى جرف هذه الكائنات إلى بيئات جديدة لم تكن معتادة عليها.
الإيجوانا وصلت إلى بورسعيد بسبب الظواهر الطبيعيةأوضح علام، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "حديث القاهرة" مع الإعلامية كريمة عوض على قناة القاهرة والناس، أن حيوان الإيجوانا الذي ظهر في بورسعيد خلال الساعات الأخيرة ليس موطنه الطبيعي البحر المتوسط، بل جاء عبر التيارات البحرية القادمة من المحيط، ما تسبب في وصوله إلى السواحل المصرية، الأمر الذي أثار حالة من الذعر بين المواطنين.
أشار الخبير البيئي إلى أن هناك عدة عوامل تؤدي إلى خروج بعض الكائنات البحرية إلى الشواطئ، من بينها:
قلة الطعام والمياه في موائلها الأصلية.
ارتفاع نسبة الأملاح والمعادن في بعض المناطق البحرية.
تغيرات بيئية تدفعها للبحث عن مناطق جديدة.
وأكد أن البحر المتوسط بيئة شبه مغلقة، مما يجعل ظهور بعض الكائنات البحرية غير المألوفة فيه أمرًا ممكنًا بين الحين والآخر.
الإيجوانا ليست مناسبة للتربية المنزليةشدّد علام على أن الإيجوانا ليست من الكائنات المنتشرة في مصر، كما أنها غير مناسبة للتربية المنزلية، محذرًا من التعامل معها بشكل عشوائي، خاصة وأنها قد تكون غير متكيفة مع البيئة المصرية أو تحمل مخاطر غير متوقعة.
ظهور كائنات غير مألوفة.. هل سيصبح أمرًا متكررًا؟اختتم علام حديثه بالإشارة إلى أن تغيرات المناخ والتغيرات البيئية العالمية قد تؤدي إلى ظهور كائنات بحرية غير مألوفة في المناطق الساحلية، داعيًا إلى مزيد من الأبحاث لرصد هذه الظواهر وفهم تأثيرها على البيئة البحرية المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكائنات البحرية كريمة عوض خبير بيئي مجدي علام الإيجوانا المزيد الکائنات البحریة
إقرأ أيضاً:
خبير تقني: 3 علامات تكشف وجود أجهزة تجسس في الأماكن الجديدة.. فيديو
الرياض
كشف الخبير التقني المهندس محمد سعادة عن ثلاث علامات مهمة تساعد في الكشف اليدوي عن وجود أجهزة تجسس، خاصة في الأماكن الجديدة مثل غرف الفنادق أو الشقق المستأجرة.
وأوضح سعادة، خلال مداخلة له في برنامج “ستوديو الصباح” على إذاعة العربية FM، أن أولى طرق الكشف عن أجهزة التجسس تتمثل في الفحص البصري الدقيق، من خلال ملاحظة أي شيء غير مألوف أو في غير مكانه الطبيعي داخل الغرفة.
وأضاف أن الطريقة الثانية تعتمد على إطفاء الإضاءة بالكامل، حيث يمكن في الظلام رصد الكاميرات المزودة بالأشعة تحت الحمراء، وأشار الخبير إلى طريقة ثالثة يمكن استخدامها بسهولة، وهي تشغيل كشاف الهاتف المحمول وتوجيهه ببطء نحو الزوايا أو الأجهزة المشتبه بها، ومراقبة أي انعكاس ضوئي غير طبيعي، ما قد يشير إلى وجود عدسة كاميرا مخفية.
و نوّه الخبير في حديثه إلى أهمية تفقد بعض الأماكن التي قد تُستخدم لإخفاء الأجهزة، مثل مقابس الكهرباء، ساعات الحائط، كاشفات الدخان، أو مصادر الإضاءة الصغيرة، خصوصاً إذا كانت قريبة من اللون الأحمر الخافت أو موضوعة في أماكن غير مألوفة.
وأشار أيضاً إلى وجود أجهزة متخصصة يمكن شراؤها لاكتشاف التجسس، بعضها سهل الاستخدام، فيما يحتاج البعض الآخر لخبرة فنية.
واختتم سعادة حديثه بنصيحة مهمة قائلاً: “إذا كان هناك شك بسيط، يُنصح بتغطية أي جهاز يحتوي على كاميرا مثل التلفاز أو مساعد ذكي، أما في حال وجود شك كبير، فيجب إبلاغ إدارة المكان فوراً، والتواصل مع الجهات الأمنية المختصة لضمان السلامة الشخصية.”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_8zTMyuO7V2m_FOxL_720p.mp4