اتحاد خبراء البيئة العرب: ظهور الإيجوانا في بورسعيد ليس غريبًا
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكد الدكتور مجدي علام، أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، أن بعض الكائنات البحرية تنتقل من المحيطات إلى مناطق أكثر ضيقًا، مثل البحر المتوسط، بسبب التيارات المائية العنيفة التي تؤدي إلى جرف بعض الكائنات إلى بيئات جديدة.
وأوضح مجدي علام، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن حيوان الإيجوانا التي ظهرت في بورسعيد خلال الساعات الأخيرة وخلق حالة من الزعر للمواطنين، جاءت من المحيط ووصلت إلى منطقة بورسعيد عبر هذه الظاهرة الطبيعية.
وأشار، إلى أن قلة الطعام والمياه، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الأملاح والمعادن في بعض المناطق، تدفع بعض الكائنات البحرية للخروج إلى الشواطئ، مؤكدًا أن البحر المتوسط يُعتبر بيئة شبه مغلقة، مما يجعل ظهور مثل هذه الكائنات في بعض مناطقه أمرًا طبيعيًا، موضحا أن الإيجوانا رغم انتقالها بين المناطق البحرية، لها موائل رئيسية محددة، مشددًا على أنها ليست كائنًا مناسبًا للتربية المنزلية، كما أنها غير منتشرة أو متداولة في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد البيئة اخبار التوك شو خبراء البيئة العرب الإيجوانا المزيد
إقرأ أيضاً:
مصر وسلوفاكيا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال حماية البيئة وتغير المناخ
وقعت الدكتورة منال عوض وزيرة البيئة ، وتوماس تارابا وزير البيئة بجمهورية سلوفاكيا، مذكرة تفاهم للتعاون الفني في مجال حماية البيئة وتغير المناخ ، بحضور السفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للإتفاقيات متعدة الأطراف وعدد من القيادات المعنية.
جرى التوقيع على هامش افتتاح اسبوع القاهرة الثامن للمياه، الذى يعقد خلال الفترة من 12 إلى ١٦ أكتوبر الجارى، تحت شعار "حلول مبتكرة من أجل الصمود المناخي واستدامة المياه"، وذلك بمشاركة واسعة من الوزراء والمحافظين وصناع القرار والخبراء الدوليين وممثلي المنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
وأكدت الدكتورة منال عوض ان توقيع المذكرة يأتي انطلاقاً من علاقات الصداقة الوثيقة بين البلدين، ورغبة في دعم الجهود المتبادلة للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، وإدراكاً لأهمية تحقيق التنمية المستدامة التي تضمن حماية البيئة وصون الموارد الطبيعية من أجل صحة ورفاهية الأجيال الحالية والمستقبلية.
واوضحت د. منال عوض، ان مذكرة التفاهم تهدف إلى تطوير وتعزيز التعاون بين الجانبين في مجال حماية البيئة، بما في ذلك تبادل الخبرات والمعرفة والتكنولوجيا من خلال وسائل متعددة، تقوم على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة.
ولفتت إلى ان مذكرة التعاون تشمل عددا من المجالات ذات الأولوية منها التخفيف والتكيف من آثار تغير المناخ ، والتخطيط البيئي ، وحماية الطبيعة والتنوع البيولوجي ، بالإضافة الى عدد من مجالات التعاون الأخرى التي يتفق عليها الطرفان مستقبلاً.
وأوضحت د. منال عوض ان التعاون بين الطرفين سيتم تنفيذه من خلال عدد من الأنشطة، منها تنظيم ندوات وورش عمل واجتماعات مشتركة بين مؤسسات البحث والتطوير في البلدين بمشاركة العلماء والخبراء ، وتبادل الزيارات بين الوفود والمتدربين من الجانبين ، وايضا تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في المجالات البيئية ذات الاهتمام المشترك، والتعاون بين الهيئات النسائية كوسيلة داعمة للتغيير في القطاع البيئي ، بالإضافة الى أي أشكال أخرى للتعاون العلمي والفني يتم الاتفاق عليها مستقبلاً.
وتتولى الإدارة المركزية للتعاون والعلاقات الدولية والدعم الفني بوزارة البيئة المصرية، ووزارة البيئة بجمهورية سلوفاكيا من خلال إدارة الشؤون الخارجية، مسئولية تنفيذ بنود المذكرة والتنسيق بين الجانبين.
ولفتت د. منال عوص إلى ان مذكرة التفاهم تشجع على إشراك المنظمات والمؤسسات ذات الصلة من الجانبين، بما في ذلك الهيئات الأكاديمية والاقتصادية، من أجل إقامة وتعزيز التعاون في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة، مؤكدة ان توقيع تلك المذكرة يأتي استمراراً لجهود مصر في تعزيز الشراكات الدولية لمواجهة التحديات البيئية والمناخية، ودعم تبادل الخبرات مع الدول الصديقة، بما يعزز خطط الدولة فى مجالات العمل المناخى .