نظم فرع التأمين الصحي بمحافظة القليوبية، يومًا علميًا لمناقشة «حساسية الطعام لدي الأطفال الرضع»، وذلك بقاعة التدريب في مستشفى بنها النموذجي، في إطار جهود التعليم الطبي المستمر وسلسلة اللقاءات العلمية الأسبوعية التي يعقدها الفرع، بهدف تعزيز جودة الرعاية الصحية، ورفع كفاءة الفرق الطبية، مما يضمن تقديم خدمات صحية أكثر دقة وأمانًا للأطفال.

وتضمن اليوم العلمي محاضرات متخصصة وحلقات نقاشية، تناولت أسباب حساسية الطعام لدي الرضع، وأعراضها، بالإضافة إلي تأثير الأمراض المزمنة علي تفاقمها.

أنواع حساسية الطعام

وناقش المشاركون سبل التعامل مع أنواع حساسية الطعام المختلفة، وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية، وأحدث الأساليب المعتمدة عالميًا في التشخيص والعلاج والوقاية.

وسلطت الفعالية الضوء علي أهمية التدخل السريع من قبل الفريق الطبي للحد من المضاعفات، إلي جانب أهمية التوعية والتثقيف الصحي حول النظام الغذائي المناسب للأطفال المصابين بالحساسية.

وأشرف على تنظيم اللقاء الدكتورة وسام عبد المنعم، مدرس طب الأطفال بجامعة المنصورة، والدكتورة سمر مغاوري، رئيس قسم الحضانات والمبتسرين بالمستشفى، والدكتورة أماني ممدوح، مديرة التدريب. 

مشاركة 40 طبيبا في الجلسة العلمية

شهد الحدث مشاركة نحو 40 طبيبًا، في حضور يعكس حرص الفرق الطبية على الاستفادة القصوي من الأنشطة العلمية، مما يساهم في تحسين مستوي الخدمات الصحية المقدمة.

وأكد الدكتور سيد جلال، مدير فرع التأمين الصحي بالقليوبية، أن هذه اللقاءات تلعب دورًا مهمًا في إعداد كوادر طبية وتمريضية مؤهلة لمواجهة التحديات الصحية بكفاءة عالية، مشددًا على دورها في تعزيز مهارات الأطباء الشباب وإطلاعهم على أحدث التطورات الطبية والبحثية.

أشار مدير الفرع، إلى أن تنمية العنصر البشري في القطاع الصحي تأتي في مقدمة الأولويات، لضمان تطبيق أفضل الممارسات الطبية، وتحقيق خدمات صحية متميزة للأطفال المصابين بحساسية الطعام. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية التأمين القليوبية مستشفيات القليوبية مستشفي بنها النيل شبرا حساسیة الطعام

إقرأ أيضاً:

برامج وفعاليات متنوعة للأطفال ضمن أنشطة موسم "خريف ظفار"

صلالة- العُمانية

تحمل فعاليات موسم خريف ظفار 2025 للأطفال طابعًا ترفيهيًّا وتعليميًّا مختلفًا، حيث تجمع بين المرح والاستكشاف في بيئات متنوعة وجاذبة.

وصُممت الأنشطة بعناية لتلبي اهتمامات الأطفال بمختلف أعمارهم، ضمن خريطة الموسم، من خلال باقة من البرامج الشيّقة التي تنقلهم إلى عوالم ساحرة مليئة بالألوان والحكايات، وتوفر لهم لحظات من الترفيه الراقي الذي يجمع بين المتعة والتعلّم.

وفي أجواء من الفرح والبهجة والترفيه للعائلات والأطفال ضمن فعاليات موسم خريف ظفار، الذي يشهد إقبالًا متزايدًا من الزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها، أوضح يحيى بن خلفان الطوقي من ولاية أدم بمحافظة الداخلية أن ما يلفت انتباه الزوار هو التنوع في البرامج المعروضة، والتي تمثلت في العروض المسرحية التفاعلية التي تقدم مشاهد تعليمية بأسلوب مبسّط يجذب الأطفال.

وقال مؤيد بن عوض اليافعي من ولاية صلالة إن هناك عددًا من الفقرات اليومية التي تُقدَّم باستمرار للأطفال في أماكن مختلفة، وإن المسرحيات التعليمية تحمل رسائل تربوية مهمة تُقدَّم بطريقة ممتعة. كما تحدث عن التنوع في الألعاب الترفيهية الهوائية والإلكترونية التي تتناسب مع مختلف رغبات واهتمامات الأطفال.

كما تحدث علي بن سليمان من ولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية، أحد أولياء الأمور الذين توافدوا مع أسرهم إلى ساحة أتين، قائلاً إن مثل هذه المواقع وما تتضمنه من فعاليات مخصصة للأطفال تُعد متنفسًا مهمًّا للعائلات، ومكانًا مثاليًّا لإسعاد الأطفال في أجواء آمنة وممتعة.

وأكد أن تنوع الفعاليات مثل عروض الألعاب النارية، وطائرات الدرون، وعروض الفرق الاستعراضية مثل الفرقة اللاتينية و "كرو شو"، يسهم في تنمية مخيّلة الأبناء ويثري ذائقتهم البصرية، وأن التجهيزات تلائم مختلف الأذواق والاهتمامات.

من جانبه، أبدى عبد الناصر بن يعقوب النعار من مملكة البحرين إعجابه بالمستوى العالي من التنظيم والدقة في اختيار الفعاليات التي تستهدف الأطفال، وذكر أن تخصيص أجنحة متكاملة للأطفال في عدة مواقع بمحافظة ظفار أتاح له ولأسرته التنقل براحة وسهولة.

وأضاف أن العروض التراثية التي ربطت الأطفال بجذورهم الثقافية بأسلوب بسيط ومرح تُعد من المبادرات التي تُظهر فهمًا عميقًا لاحتياجات الطفل وتنمية مهاراته الذهنية والإبداعية. مشيرًا إلى أن موسم ظفار أصبح وجهة سياحية متكاملة تجمع بين الجمال الطبيعي والأنشطة العائلية الهادفة.

من جانب آخر قال سعيد بن مسلم هبيس، صاحب مشروع "زحليقة أتين"، إن المشروع يُعد الأول من نوعه في سلطنة عُمان، ويُنفَّذ لأول مرة في محافظة ظفار، مستفيدًا من طبيعة سهل أتين لتقديم تجربة ترفيهية ممتعة وآمنة لزوار المحافظة خلال موسم الخريف.

وأشار إلى أن الدعم المقدم من بلدية ظفار للمشروعات الشبابية أسهم في تحويل الفكرة إلى واقع، مؤكدًا أن المشروع يمثل إضافة نوعية تُعزّز من تنوع الأنشطة السياحية والترفيهية في المحافظة واستدامتها، مع تطلعات لتطويره مستقبلًا بما يُسهم في ترسيخ مكانة ظفار كوجهة سياحية متكاملة.

مقالات مشابهة

  • التجارة تستدعي 96 طقم أكواب زجاجية للأطفال
  • “سعود الطبية” تُنفذ أكثر من 105 آلاف جلسة تأهيل طبي خلال نصف عام 2025م
  • مخاطر مُقلقة .. وضع الأطفال لمستحضرات التجميل يُهدّد صحتهم
  • برامج وفعاليات متنوعة للأطفال ضمن أنشطة موسم "خريف ظفار"
  • بدء توسعة الوحدة الصحية بالأحياء في الغردقة لتعزيز الخدمات الطبية
  • أمل جديد لأطفال يعانون من حساسية الفول السوداني
  • الإعلام الحكومي بغزة يحذر من كارثة صحية تهدد حياة عشرات آلاف الرضع
  • الإغاثة الطبية بغزة تدعو المؤسسات الدولية للسعي لإدخال الوقود وإنقاذ المنظومة الصحية
  • الإغاثة الطبية: موت جماعي يهدد آلاف الرضع في غزة
  • «التضامن» تستعرض تحديات نظام الرعاية الصحية بمؤسسات رعاية الأطفال