مصر.. تراجع كبير لسوق السيارات الأوروبية لصالح المركبات الصينية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
مصر – شهدت واردات مصر من السيارات الصينية نموا ملحوظا خلال عام 2024 مقارنة بالعام الماضي 2023 حيث ارتفعت بنسبة 37% لتتجاوز 30 ألف سيارة.
وزادت أعداد السيارات اليابانية المستوردة خلال العام الماضى بنسبة 8.3% لتصل إلى 26.1 ألف سيارة مقابل 24.1 ألف سيارة يابانية تم استيرادها بالعام السابق، بحسب أحدث بيانات مجلس معلومات سوق السيارات «أميك».
وأظهر التقرير تراجع واردات السيارات الأوربية إلى السوق المصرية بنسبة 26.1% خلال العام الماضى لتصل إلى 8.9 ألف سيارة فى مقابل 12.1 ألف سيارة تم استيرادها فى 2023.
في حين ارتفعت أعداد السيارات المستوردة من كوريا الجنوبية بنسبة 48% خلال 2024 لتصل إلى 14.7 ألف سيارات مقابل 10 آلاف سيارة فى الفترة المماثلة من 2023.
وقفزت أيضا السيارات المستوردة من الولايات المتحدة الأمريكية بنحو 32% لتسجل 913 سيارة فقط مقابل 693 مركبة بالفترة المماثلة، فيما استوردت نحو 196 سيارة فقط من دولة الهند خلال العام الماضى وذلك مقابل سيارة واحدة فقط تم استيرادها خلال عام 2023.
وشهد سوق السيارات في مصر خلال عام 2024 ارتفاع في المبيعات بنسبة 136.% لتصل إلى 102.2 ألف مركبة مقابل 90.3 ألف مركبة فى الفترة المماثلة من 2023.
بينما كانت انخفضت نسبة مبيعات السيارات في مصر خلال 2023 عن عام 2022 بنسبة 51% لتسجل 90.359 ألف سيارة مقابل 184.771 ألف سيارة خلال 2022.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ألف سیارة لتصل إلى
إقرأ أيضاً:
الأسلحة الصينية تُقلق تل أبيب: مخاوف من تراجع التفوق الجوي الإسرائيلي أمام مصر
رام الله - دنيا الوطن
حذر تقرير لموقع "ناتسيف نت" العبري من احتمال تراجع التفوق الجوي الإسرائيلي في المنطقة، في ظل التطور اللافت لقدرات الجيش المصري، خاصة عبر الاستفادة من التكنولوجيا العسكرية الصينية المتقدمة.
وأشار التقرير إلى تنامي القلق داخل الأوساط الأمنية والإعلامية الإسرائيلية من تعاظم التعاون العسكري بين القاهرة وبكين، موضحًا أن مصر بدأت بالفعل بتحديث ترسانتها بأسلحة صينية قد تُحدث تحولًا استراتيجياً في موازين القوى الإقليمية.
وأوضح المحلل العسكري الإسرائيلي إيلي بار أون أن الصين، التي كانت تحتفظ بتقنياتها المتقدمة لقواتها، بدأت تصدير أسلحتها المتطورة إلى حلفاء جدد، وفي مقدمتهم مصر، مما قد يشكل تحدياً مباشراً لتفوق إسرائيل الجوي، الذي يعد ركيزة أساسية في عقيدتها الأمنية.
ومن أبرز الأسلحة الصينية التي يعتبرها التقرير مصدر تهديد محتمل:
المقاتلة J-10C:
طائرة متطورة تضاهي قدرات مقاتلات F-16 الأميركية، وسبق أن أظهرت كفاءة في اعتراض طائرات "رافال" الفرنسية في نزاعات سابقة. سعرها المنخفض نسبيًا يجعلها جذابة لدول كبرى مثل مصر وإيران.
الصواريخ الجوية بعيدة المدى PL-15 وPL-17:
قادرة على إصابة أهداف على مدى مئات الكيلومترات، وتشكل تهديدًا للطائرات الحربية وحتى المدنية.
الطائرات المسيّرة المتقدمة:
تُستخدم في مهام هجومية واستطلاعية بدقة عالية.
أنظمة الليزر المضادة للمسيّرات:
حصلت عليها السعودية، وتفكر مصر في ضمها لمنظومتها الدفاعية.
المقاتلة الشبحية J-20:
سعرها مرتفع جداً (نحو 110 ملايين دولار) ، لكنها تُعد أخطر التهديدات المحتملة، لمستواها القتالي القريب من F-22 الأميركية، وقدرتها على التخفي وحمل صواريخ دقيقة وبعيدة المدى. وإذا ما اقتنتها مصر، فقد تؤثر مباشرة في توازن التفوق الجوي الإسرائيلي.
ويأتي هذا القلق الإسرائيلي في سياق أوسع من التحولات الجيوسياسية والعسكرية في المنطقة، خاصة مع ميل بعض الدول العربية إلى تنويع مصادر تسليحها بعيدًا عن الغرب، واختيار البدائل الصينية لأسعارها التنافسية وتوفرها دون قيود سياسية.
وختم التقرير بتحذير من أن إسرائيل، التي بنت أمنها القومي على التفوق الجوي، قد تجد نفسها في موقع جديد إذا استمرت هذه التحولات في التسليح والتكنولوجيا، خصوصًا إذا حصلت مصر على مزيد من التقنيات الصينية المتقدمة.