جدران سور الصين العظيم تكشف أسرار مراحل تشييده!
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
#سواليف
تشير #الحفريات_الأثرية في #مقاطعة_شاندونغ شرق #الصين إلى أن بعض أقدم أجزاء #سور_الصين_العظيم بنيت قبل 300 عام مما كان يعتقد سابقا.
وأظهرت الحفريات الحديثة في منطقة تشانغتشينغ الواقعة في مدينة جينان عاصمة مقاطعة شاندونغ الصينية، أن هذا الإعجاز الهندسي لم يكن مشروع بناء واحدا، بل #سلسلة من #التحصينات التي تم تشييدها خلال عصور متعددة.
وبني سور الصين العظيم لتأمين الحدود الشمالية للصين القديمة ضد الجماعات البدوية من السهول الأوراسية.
مقالات ذات صلة “مصائد موت” في أعماق البحر الأحمر تثير دهشة العلماء 2025/02/23وتشير السجلات التاريخية إلى أن بناء هذا النصب التذكاري المدرج في قائمة اليونسكو استغرق قرونا. ومع ذلك، تفتقر الوثائق الموجودة عن السور إلى تفاصيل يمكن أن تكشف عن أصوله الحقيقية.
وكان يعتقد أن أكبر أجزاء السور الأولى بنيت حوالي القرن السابع قبل الميلاد، وتم تجميعها معا خلال عهد أسرة تشين في القرن الثالث قبل الميلاد. لكن الحفريات الجديدة التي أجريت العام الماضي وغطت أكثر من 1000 متر مربع، كشفت عن أجزاء من السور تعود إلى أواخر عهد أسرة تشو الغربية (1046-771 قبل الميلاد) وأوائل فترة الربيع والخريف (770-476 قبل الميلاد).
وتكشف هذه النتائج عن الهندسة المتقدمة للصينيين القدماء في توسيع السور ليصل إلى نحو 30 مترا في ذروة دولة تشي، وذلك على الأرجح خلال فترة الممالك المتحاربة.
وتشير بعض النصوص القديمة إلى أن أجزاء من السور مرت بمراحل عديدة من التطور والاستخدام، وأحيانا الانهيار والهجر، ومحاولات الترميم.
ووفقا للتقارير، استخدم العلماء منهجا متعدد التخصصات لتحديد تاريخ هذه الأجزاء من السور، بما في ذلك تحليل القطع الأثرية التقليدية التي تم جمعها في الموقع، بالإضافة إلى عينات من بقايا النباتات وعظام الحيوانات.
وقال “تشانغ سو”، قائد المشروع من معهد شاندونغ لبحوث الآثار الثقافية، لصحيفة “غلوبال تايمز”، إن علماء الآثار عثروا في الموقع على أجزاء مدفونة من الطرق وأسس المنازل والخنادق وحفر الرماد والجدران.
وأشار العلماء إلى أن أحد الأجزاء المحفوظة جيدا بني خلال فترة الممالك المتحاربة (475-221 قبل الميلاد)، وهو الأفضل حفظا.
ووصف “ليو تشنغ”، عضو الجمعية الصينية للآثار الثقافية، هذا الجزء بأنه “أقدم سور معروف في الصين”.
كما تظهر الأبحاث الأخيرة قرب سور الصين العظيم في ذلك الوقت من مدينة بينغين القديمة المذكورة في النصوص التاريخية، ما يشير إلى أن السور لم يكن مجرد تحصين ضد الغزو، بل لعب أيضا دورا استراتيجيا في التحكم في التجارة والنقل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحفريات الأثرية مقاطعة شاندونغ الصين سور الصين العظيم سلسلة التحصينات سور الصین العظیم قبل المیلاد إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس «مياه القناة»: أنهينا كافة الاستعدادات لتأمين انتخابات مجلس الشيوخ
أعلن اللواء عبد الحميد عصمت، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، اليوم السبت، الانتهاء من كافة الاستعدادات بمحافظات " السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، بالتنسيق مع مختلف الجهات التنفيذية، فترة انتخابات مجلس الشيوخ المقرر عقدها يومي الإثنين والثلاثاء القادمين وذلك لضمان جاهزية البنية التحتية ومتابعة الأوضاع الميدانية أولًا بأول خلال فترة الانتخابات.
وقال اللواء عبد الحميد عصمت: أن خطة العمل تشمل تطهير شامل للمطابق ونقاط التصريف المحيطة بالساحات ومقار اللجان الانتخابية، بالإضافة إلي ورفع درجة الجاهزية وتخفيض مناسيب البيارات بمحطات المعالجة خلال أوقات الذروة، وتشكيل نوبتجيات بجميع المناطق والقطاعات مع تواجد مديري القطاعات والمناطق ومسؤولي التشغيل والصيانة علي مدار اليوم خلال فترة الانتخابات.
وأكد رئيس مجلس إدارة المياه والصرف الصحي بمحافظات القناة، علي رفع درجة الاستعداد بجميع القطاعات والمناطق بمحافظات " السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، وتكليف فرق صيانة وطوارئ بالتواجد الميداني بمحيط المدارس طوال فترة الانتخابات، لضمان سرعة التعامل مع أي أعطال طارئة، وتأمين كافة اللجان الانتخابية بالمياه، وذلك بالتزامن مع الموجه الحارة وارتفاع درجات الحرارة.
وأضاف اللواء عبد الحميد عصمت، أنه تم تجهيز فرق الصرف الصحي وعربات الكسح للعمل بنظام الورديات على مدار ٢٤ ساعة، بالإضافة إلي استمرار أعمال الملس والتطهير جميع شبكات وخطوط الصرف الصحي الرئيسية والفرعية، لتأمين وسلامة بيئة اللجان، وذلك في إطار حرص الشركة على دعم مؤسسات الدولة والمشاركة في إنجاح هذا الاستحقاق الدستوري الهام، وضمان توفير بيئة آمنة ومهيأة أمام المواطنين أثناء الإدلاء بأصواتهم.
وأوضح اللواء عبد الحميد عصمت، أن غرفة العمليات الرئيسية بالشركة للعمل على مدار الساعة، مع التنسيق الكامل مع غرف عمليات المحافظة والأحياء والجهات المختصة لتلقي أي بلاغات طارئة، وتخصيص فرق طوارئ لكل حي على مستوى محافظات القناة لضمان سرعة الاستجابة إلى جانب توفير سيارات شفط وبدالات جاهزة للتعامل مع أي طارئ، من خلال إدارات الطوارئ.