أعلنت اليوم الشركة القابضة المصرية الكويتية كود التداول EKHO.CA و EKHOA.CA في البورصة المصرية | EKHK.KW في بورصة الكويت وهي شركة استثمار رائدة في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن نتائجها المالية المجمعة عن الفترة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024.

وذكرت الشركة في بيان لها اليوم أنه خلال عام 2024، ارتفعت إيرادات الشركة إلى 642 مليون دولار أمريكي، مصحوبًا بنمو هامش الربح الإجمالي وهامش الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بنسبة 40%، و39% على التوالي، فيما سجل صافي الربح 185 مليون دولار أمريكي، مصحوبًا بنمو هامش صافي الربح بمقدار 2 نقطة مئوية ليصل إلى 29%، بينما بلغ صافي الربح الخاص بمساهمي الشركة 163 مليون دولار أمريكي خلال نفس الفترة.

أضافت أن إيرادات الشركة بلغت 167 مليون دولار أمريكي خلال الربع الأخير من عام 2024، وهو نمو على أساس ربع سنوي بنسبة 9% مدفوعة بنمو الإيرادات بمختلف القطاعات التابعة للشركة، وهو ما يعكس تحسن الأوضاع السوقية. وقد نجحت الشركة في الحفاظ على مستويات هوامش الربحية رغم التحديات الاقتصادية، حيث بلغ كل من هامش الربح الإجمالي وهامش الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك 41% و42% على التوالي خلال الفترة. وسجل صافي الربح 46 مليون دولار أمريكي خلال الربع الأخير من عام 2024، مصحوبًا بنمو هامش صافي الربح بمقدار 5 نقاط مئوية ليصل إلى 28%. وارتفع صافي الربح بنسبة 20% على أساس ربع سنوي، في حين بلغ صافي الربح الخاص بمساهمي الشركة 39 مليون دولار أمريكي خلال نفس الفترة.

وقال لؤي جاسم الخرافي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة المصرية الكويتية أن المجموعة تمكنت من تجاوز التحديات التشغيلية والاقتصادية التي شهدها عام 2024، بفضل كفاءة الاستراتيجية التي تنتهجها المجموعة ومرونة نموذج أعمالها وهو ما ساهم في تعزيز قدرتها على تحقيق النمو المستدام ومواصلة الإنجازات على المدى الطويل. وتعكس النتائج الإيجابية التي حققتها الشركة خلال عام 2024 التعافي الملحوظ في الأسعار وارتفاع حجم مبيعات المنتجات الرئيسية، وهو ما يعزز الثقة في قوة واستدامة محفظة أعمال المجموعة.

وأكد الخرافي إلى أن المجموعة تضع على رأس أولوياتها تعزيز الإيرادات بالعملة الأجنبية، وتنمية الصادرات، وتعزيز مركزها المالي، مع الاستمرار في الإسهام في دفع عجلة التنمية على الساحة الإقليمية. وأشار الخرافي أنه من المتوقع بدء تشغيل باكورة استثمارات المجموعة في المملكة العربية السعودية خلال الأشهر القليلة المقبلة، كما تمضي قدمًا نحو تنفيذ خطتها الاستثمارية الطموحة والتي تتضمن أول استثمار استراتيجي لها خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العام الجاري للتوسع ببصمتها التشغيلية حول العالم، وهو ما يعكس التزامها بإدارة مخاطر تقلبات أسعار الصرف، والتوسع في الأسواق التي تتميز بمقومات نمو عالية، وتنويع محفظة استثماراتها عبر مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية.

وأضاف الخرافي: أن المجموعة تركز على تعظيم القيمة المستدامة للمساهمين باعتبارها إحدى الركائز الرئيسية لاستراتيجيتها، حيث أوصى مجلس الإدارة توزيع أرباح نقدية وأسهم مجانية على المساهمين، وهو ما يعكس الجهود التي تبذلها المجموعة للموازنة بين توزيع أرباح للمساهمين ومواصلة ضخ الاستثمارات لتحقيق النمو في المستقبل.

واختتم الخرافي حديثه بالتأكيد على أن عام 2025 سيشهد استمرار الشركة في تحسين استراتيجيات توظيف رأس المال، والتركيز على المشروعات التي تحقق أقصى قيمة لجميع الأطراف ذات العلاقة.

ومن جانبه أعرب جون روك، العضو المنتدب للشركة القابضة المصرية الكويتية عن اعتزازه بالنتائج القوية التي حققتها المجموعة خلال عام 2024، على الرغم من التحديات الكبيرة التي سيطرت على المشهد الاقتصادي خلال هذه الفترة، وقد نجحت الشركة في تجاوز هذه التحديات وتحقيق معدلات نمو قوية بفضل مرونة نموذج أعمالها وقدرتها على التأقلم مع مختلف التطورات المحيطة بها. وتعد هذه الإنجازات بمثابة شهادة على التفاني والجهود المبذولة من جانب جميع أفراد فريق العمل، حيث ساهم التزام كل فرد منهم في تعزيز قدرة الشركة على تجاوز هذه التحديات واقتناص الفرص، فضلًا عن مواصلة تحقيق النمو.

وأضاف روك أن الشركة نجحت في مواصلة تحقيق أداء متميز خلال الربع الأخير من عام 2024، وهو ما انعكس في نمو الإيرادات وصافي الربح بمعدل ربع سنوي 9% و20% على التوالي. وارتفعت إيرادات شركة الإسكندرية للأسمدة بمعدل ربع سنوي 26% خلال الربع الأخير من عام 2024، وذلك على خلفية ارتفاع أسعار اليوريا عالميًا ونمو حجم التصدير، بالإضافة إلى تشغيل المصانع بطاقة إنتاجية أعلى بفضل استقرار إمدادات الغاز الطبيعي. كما حققت شركة "نات إينرجي"، نموًا في إيراداتها بنسبة 15% على أساس ربع سنوي، وذلك بفضل النمو الذي حققته شركة كهربا المتخصصة في مجال توليد وتوزيع الكهرباء حيث شهدت أحجام توزيع الكهرباء نموًا سنويًا بنسبة 62%، مدفوع بامتياز توزيع الكهرباء بالمنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان. علاوة على ذلك، تعمل شركة "كهربا" على إنشاء محطة محولات جديدة في منطقة العاشر من رمضان لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في المنطقة الصناعية. ومن ناحية أخرى، ساهم "امتياز حقل الغاز بمنطقة حقل شمال سيناء البحري" في الأداء القوي للشركة، حيث ارتفعت إيرادات الامتياز بمعدل سنوي 32% خلال الربع الأخير من عام 2024، وذلك بفضل بدء الإنتاج في موقعي Aton-1، وKSE2.

وأوضح روك أن الشركة سوف تواصل البناء على هذه الإنجازات، وهو ما سينعكس في مشروعاتها المستقبلية والتي ستكون بمثابة الركيزة الأساسية للتوسعات على الساحتين الإقليمية والدولية، فضلًا عن تعزيز النمو وجهود تنويع الاستثمارات.

وفي إطار الجهود التي تبذلها الشركة لمواصلة تحقيق النمو، سوف تقوم الشركة بتغيير علامتها التجارية خلال عام 2025، ولن يكون هذا مجرد تغيير شكلي، بل سيكون انعكاسًا للتحولات الجذرية التي ستشهدها الشركة في المستقبل. وأكد روك أن الشركة مقبلة على حقبة جديدة من التطور تعكس طموحاتها وخطط النمو المستقبلي، وكذلك سعيها الدؤوب لبناء مؤسسة أكثر تفاعلًا وتركيزًا على المستقبل.

اقرأ أيضاًتسجيل «وفرة للاستثمار» كصانع سوق على أسهم القابضة المصرية الكويتية

القابضة المصرية الكويتية تعين سهر الدماطي ممثلاً عن شركة «شادوز» في مجلس الإدارة

بـ47.5 مليون دولار.. القابضة المصرية الكويتية توقع عقدا لشراء 9.45% من «بوابة الكويت»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شمال إفريقيا العملة الأجنبية بورصة الكويت أسواق الشرق الأوسط شركة الإسكندرية للأسمدة أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا القابضة المصریة الکویتیة ملیون دولار أمریکی خلال تحقیق النمو صافی الربح الشرکة فی خلال عام ربع سنوی وهو ما

إقرأ أيضاً:

ثمن باهظ دفعه الاقتصاد الإسرائيلي خلال سنتين من حرب غزة

القدس المحتلة – بعد مرور عامين على اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، تكشف المؤشرات الاقتصادية عن الثمن الباهظ الذي دفعته إسرائيل من اقتصادها جراء حربها، لا سيما من معدل نموها الاقتصادي وسوق العمل والاستثمار، والمالية العامة، في حين أبدت بعض القطاعات الإستراتيجية قدرة على التكيف.

إذ شهد الاقتصاد الإسرائيلي خلال العام الجاري سلسلةَ صدمات اقتصادية حادة نتيجة تصعيد الحرب على غزة وتوسُّع تأثيراته الإقليمية، وتشير تقديرات رسمية وغير رسمية إلى أن الكلفة الإجمالية المباشرة وغير المباشرة للحرب بلغت مئات المليارات من الشواكل، وما انعكس في انكماش قطاعات أساسية، وتآكل الإيرادات الحكومية، وارتفاع الحاجة للصرف العسكري والطوارئ.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الحرب تؤزّم الوضع النفسي للفلسطينيين بالصفة الغربيةlist 2 of 2كيف أفشلت المقاومة أهداف الاحتلال في غزة على مدار عامين؟end of list

وأمام هذا الواقع، خفض بنك إسرائيل مجددا مطلع الشهر الجاري، توقعاته لنمو الاقتصاد لعام 2025 إلى 2.5% فقط، وهو ما يعادل تقريبا نصف التوقعات المتفائلة الصادرة في أبريل/نيسان 2024، التي كانت عند 5%.

في المقابل، يرى محللون أن النمو قد يكون أقل، ويتراوح بين 1% و2%، في ظل استمرار تبعات الحرب على مختلف القطاعات الاقتصادية، وفق صحيفة هآرتس الإسرائيلية.

وقدّر بنك إسرائيل الكلفة الإجمالية للحرب بنحو 330 مليار شيكل (100 مليار دولار)، ما يعني 111 ألف شيكل (33.6 ألف دولار) لكل أسرة إسرائيلية.

ويحذر بنك إسرائيل مما يسميه تأثير "العدوى" الاقتصادية، أي الآثار طويلة الأمد التي قد تمتد إلى سنوات، ويؤجّل أي قرارات بتخفيض الفائدة لتفادي تفاقم الضغوط المالية على الاقتصاد.

ويشير البنك إلى أن استمرار الحرب بعد عام 2026 سيؤدي إلى تفاقم الضرر الاقتصادي وإبطاء وتيرة الانتعاش، ما يجعل إدارة السياسات المالية والنقدية أكثر تحديا للحفاظ على استقرار الاقتصاد الإسرائيلي.

الخسائر وكلفة الحرب

اختلفت التقديرات الرسمية بشكل كبير، فقد قدّر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تكلفة الحرب بنحو 300 مليار شيكل (89.4 مليار دولار)، بينما تحدث المحاسب العام ياهلي روتنبرغ عن 140 مليار شيكل (41.7 مليار دولار) حتى نهاية 2024، متوقعا أن تصل إلى 200 مليار شيكل (59.6 مليار دولار) مع نهاية 2025.

إعلان

ووفق معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، تجاوزت الخسائر الاقتصادية المباشرة 60 مليار دولار، مع تقديرات إسرائيلية أخرى ترجح أن الرقم الحقيقي أكبر من ذلك بكثير، نتيجة امتداد تأثيرات الحرب إلى قطاعات رئيسية مثل العقارات، والتوظيف، والصناعة.

وأدت الحرب إلى زيادة ضخمة في النفقات الأمنية، التي تضاعفت منذ 2022 لتصل إلى 168 مليار شيكل (51.34 مليار دولار) في 2024، مع ارتفاع مذهل في تكاليف الاحتياط العسكري من أقل من ملياري شيكل (611.29 مليار دولار) عام 2022 إلى نحو 32 مليار شيكل (9.78 مليارات دولار) عام 2024.

الخسائر الكلية والآثار المباشرة

تشير تقديرات بنك إسرائيل إلى أرقام إجمالية تقارب ما بين 250 و300 مليار شيكل (بين 76.41 مليار دولار و91.69 مليار دولار) حتى مراحل مبكرة من الحرب، تشمل النفقات العسكرية المباشرة، والأضرار في البنى التحتية، وفقدان النشاط الاقتصادي في قطاعات السياحة والتجارة والصناعة، ما يشكل ضغطا فوريا على الاحتياطيات والقدرة المالية لإسرائيل.

على صعيد الميزانية العامة، صادق الكنيست في نهاية سبتمبر/أيلول 2025، على تحويل 30 مليار شيكل (9.17 مليارات دولار) إضافية لوزارة الدفاع، بينما بلغت ميزانية 2025 نحو 786.7 مليار شيكل (240.45 مليار دولار)، منها 110 مليارات شيكل (32.8 مليار دولار) مخصصة لاحتياجات الجيش والعمليات العسكرية، مع رفع سقف العجز إلى 5.2% من الناتج المحلي الإجمالي.

وفي سوق العقارات، برزت مؤشرات واضحة على التباطؤ، بل وبداية أزمة حقيقية، فقد أشار معهد ألروف لأبحاث العقارات في جامعة تل أبيب إلى انخفاضٍ بنسبة 24% في عدد صفقات بيع المنازل خلال الربع الثاني من عام 2025 مقارنة بالربع الأول (من 26.5 ألف إلى 20 ألف صفقة).

أما بالمقارنة مع الفترة الموازية من 2024، فقد بلغ التراجع 35%، ويعد هذا القطاع من الركائز الأساسية للاقتصاد الإسرائيلي، ويسهم بنحو 6% من الناتج المحلي الإجمالي، ويوفر فرص عمل لعشرات الآلاف من الإسرائيليين، والعمال الأجانب، والفلسطينيين.

إلا أن الحرب أدت إلى نقصٍ يقارب 150 ألف عامل في هذا القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بسبب منع دخول العمال الفلسطينيين، ما أدى إلى تباطؤ مشاريع البنية التحتية والعقارات وتراجع الاستثمارات المرتبطة بها.

وترك هذا التباطؤ في النشاط العقاري أثرا مباشرا على التضخم المالي وسعر الفائدة البنكية، وأدى إلى تآكل القدرة الشرائية للأجور وزيادة الأقساط الشهرية لقروض الإسكان، ما قلص من قدرة الأسر على شراء المساكن.

ووفق صحيفة غلوبس، يُتوقع أن تتباطأ وتيرة ارتفاع أسعار الشقق خلال عام 2026، ليس بسبب انخفاض الطلب، بل نتيجة ارتفاع التضخم ومعدلات الفائدة وتراجع السيولة في السوق.

وعلى صعيد الأجور وسوق العمل، أظهرت بيانات دائرة الإحصاء المركزية أن معدل الأجور في الاقتصاد الإسرائيلي بلغ 14 ألفا و201 شيكل (4340 دولار)، بزيادة طفيفة نسبتها 2.5% مقارنة بعام 2024، ما يعكس تباطؤا في وتيرة نمو الأجور مقابل ارتفاع الأسعار.

وكشفت مصلحة التشغيل عن حالة من الجمود في عدد العاملين منذ مطلع 2025، إذ لم يسجل الاقتصاد نموا يتناسب مع زيادة عدد السكان، وبلغت نسبة البطالة 3% من إجمالي القوى العاملة، في حين وصل عدد العاطلين عن العمل 186.1 ألف شخص حتى نهاية أغسطس/آب 2025.

إعلان

وخلال الشهر نفسه، تم تسريح نحو 4.3 آلاف شخص، وبلغ عدد المتقدمين للحصول على إعانات الدخل 38 ألف شخص، كما شهدت دائرة التوظيف ارتفاعا بنسبة 25.4% في عدد طالبي إعانات البطالة مقارنة بأغسطس/آب 2024، وارتفاعا بنسبة 5% في طلبات إعانات الدخل، ويعزى ذلك جزئيا إلى تطبيق بأثر رجعي لفترات التسريح المؤقت خلال الحرب مع إيران.

القطاعات الإستراتيجية المتضررة قطاع التكنولوجيا والابتكار: تعرّض قطاع التكنولوجيا والابتكار في إسرائيل لضغوط كبيرة نتيجة الحرب، فقد شهدت الاستثمارات الأجنبية والصفقات الدولية تباطؤا ملحوظا، ما أثر على قدرة الشركات الناشئة على توسيع نشاطها وتمويل مشاريعها.
وتسبب استدعاء قوات الاحتياط في نقص الكفاءات البشرية، وهذا أعاق سير الأعمال اليومية وأدى إلى تأجيل بعض المشاريع، وبالإضافة إلى ذلك، تأثرت صادرات التكنولوجيا بفعل الاضطرابات اللوجستية وانخفاض القدرة التشغيلية، ما قلّل من حصتها في الأسواق العالمية مؤقتا. قطاع الطاقة والغاز الطبيعي: شهد قطاع الطاقة والغاز الطبيعي كذلك تأثيرات مباشرة للحرب، فقد توقّف الإنتاج في بعض الحقول البحرية، كما تم تعليق الصادرات مؤقتا، ما أدى إلى خسائر مالية مباشرة وتأثيرات سلبية على ميزانية الدولة تقدر بعشرات مليارات الدولارات، وفق ما ذكرت صحيفة معاريف.
ومن أبرز الأمثلة على ذلك خسائر التوريد إلى مصر والأردن، والتي أثرت على الإيرادات الحكومية، كما ترتبت تداعيات أمنية على مشاريع الغاز الإقليمية، وأصبح استمرار العمليات مرتبطا بالاستقرار الأمني، ما زاد من المخاطر التشغيلية والاستثمارية في هذا القطاع الحيوي. السياحة: شهدت انهيارا حادا في أعداد الزوار وإيراداتها، وذكرت تقارير رسمية أن الخسائر المباشرة وغير المباشرة في القطاع بلغت ما يقارب 12 مليار شيكل (3.4 مليارات دولار)، مع انخفاض حاد في أعداد السياح والفعاليات الملغاة والذي أثر بشدة على وجهات مثل إيلات والقدس المحتلة، وفق رصد صحيفة كلكاليست. قطاع الطيران: غيرت الحرب خريطة الطيران في إسرائيل بشكل جذري، وشهد نشاط شركات الطيران المحلية ارتفاعا ملحوظا على حساب المنافسين الأجانب.
وتضاعفت حصة الشركات الإسرائيلية في مطار بن غوريون تقريبا، من 32.3% إلى 61% من إجمالي الحركة الجوية، وهو ما يعكس مدى العزلة والمقاطعة الدولية لإسرائيل في قطاع الطيران، بحسب صحيفة ذا ماركر. تدفق الاستثمارات والعزلة الاقتصادية: زادت الحرب من المخاطر على المستثمرين، وأدت إلى إلغاء فعاليات ومؤتمرات دولية وتقلُّص حركة السياحة التجارية، وفي الوقت نفسه حافظت استثمارات كبيرة ومشتركات إستراتيجية (وخاصة في الأمن السيبراني والطاقة) على مستوى من النشاط، والنتيجة عزلة اقتصادية نسبية في الكثير من القطاعات.
ويشهد الاقتصاد الإسرائيلي منذ بداية الحرب إلغاء وتأجيل الاستثمارات الأجنبية، ما يعني خسارة مليارات الدولارات التي كانت تنتظر ضخها في السوق الإسرائيلي، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت.
وأدت الحرب إلى إلغاء أو تأجيل عقود سياحية، ومؤتمرات دولية، وبعض الترتيبات التصديرية، كما ألحقت أضرارا بالثقة التجارية في قطاعات حساسة، وفي المقابل ظهرت صفقات طاقة واستثمارات كبرى تمّت أو تفاوضت عليها لاحقا، ما يجعل الصورة مركبة بين خسائر فورية وفرص انتقالية في قطاعات محددة. إلغاء صفقة الأسلحة مع إسرائيل: شهدت الصناعات العسكرية الإسرائيلية صدمات كبيرة نتيجة الحرب في غزة، إذ ألغت عدة دول عقود أسلحة مع تل أبيب أو أوقفتها مؤقتا، وفق ما أفادت صحيفة كلكاليست، ومن أبرزها:
– ألغت إسبانيا عقود أسلحة بقيمة تصل إلى 1.35 مليار دولار، شملت أنظمة تصويب، مشروع راجمات صواريخ، صفقة مضادة للدبابات، وعقد ذخيرة من نوع 9 مليمترات.
– ألغت أو جمدت صفقات أسلحة مع إسرائيل دول أخرى مثل كولومبيا، واليابان، وهولندا وبلجيكا، ما أدى إلى حالة من القلق في أوساط شركات الصناعات العسكرية المحلية، ونتيجة لهذه القرارات، تكبدت هذه الشركات خسائر تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
وفي عام 2024، حققت إسرائيل مبيعات أسلحة بقيمة 14.8 مليار دولار، نصفها تقريبا موجهة إلى الأسواق الأوروبية، غير أن استمرار العزلة الاقتصادية والسياسية على المستوى الدولي قد ينعكس سلبا على حجم الصادرات الدفاعية في السنوات المقبلة.
ويتوقع محللون أنه إذا استمر الوضع الحالي، سيبدأ انخفاض واضح في صادرات الدفاع بحلول عام 2026، مع توقع ضربة موجعة لهذه الصادرات عام 2027، ما يعكس حجم التأثير الطويل الأمد للحرب على القطاع الدفاعي الإسرائيلي. إعلان

مقالات مشابهة

  • البنك الأهلي يساهم في زيادة رأس مال الشركة العربية للخامات الصيدلية بنسبة 10%
  • بنك QNB مصر يحقق صافي أرباح مجمعة 22.2 مليار جنيه في تسعة أشهر
  • 22 مليار جنيه صافي أرباح  QNB نهاية سبتمبر 2025
  • 1.1 مليار درهم أرباح «الشارقة الإسلامي» في 9 أشهر بزيادة 24%
  • الإحصاء : 2.9 % ارتفاع في قيمة الصادرات المصرية خلال شهر يوليو 2025
  • ثمن باهظ دفعه الاقتصاد الإسرائيلي خلال سنتين من حرب غزة
  • 4.8 مليار برميل احتياطي نفطي في عُمان.. والإنتاج عند 363.3 مليون خلال 2024
  • التضامن: تنفيذ 41 ألف مشروع بتمويل 684.6 مليون جنيه خلال عام 2024-2025
  • «كاف» يحقق أول صافي ربح منذ سنوات بقيمة 9.48 مليون دولار
  • بنمو 4.3%.. قطاع البنوك الكويتية يحقق صافي ربح 36 مليون دينار خلال النصف الأول من 2025