مكتبة الإسكندرية تُطلق مشروع «حائط المعرفة»
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أطلقت مكتبة الإسكندرية مشروع حائط المعرفة، الذي يتمحور حول بردية إمي-داوت، المعروضة في قاعة الحياة في العالم الآخر ضمن متحف الآثار بالمكتبة، تم تنفيذ المشروع بالتعاون المثمر بين متحف الآثار و مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، التابعين لقطاع التواصل الثقافي بالمكتبة. يأتي هذا المشروع في إطار الجهود التي تبذلها المكتبة لنشر التراث المصري باستخدام التقنيات الحديثة، مما يساهم في إتاحته لجميع فئات المجتمع، بما في ذلك النشء والشباب.
يهدف المشروع إلى تقديم تجربة استثنائية لزوار المتحف من خلال استخدام تقنية الواقع المعزز حيث يتم تحويل النقوش الموجودة على البرديات إلى محتوى تفاعلي عبر تطبيق مُصمَّم للأجهزة اللوحية والهواتف الذكية إذ يمكن للزوار توجيه كاميرا هواتفهم نحو المشاهد و الرسومات على البرديات، مما يوفر لهم شرحًا صوتيًا يتناول أحداث المشهد المختار، مع إمكانية الاستماع إلى المحتوى باللغتين العربية والإنجليزية.
يُذكر أن حائط المعرفة هو مشروع مبتكر تم تطويره بواسطة مكتبة الإسكندرية، ويستند إلى تقنيات الواقع المعزز (Augmented Reality) تتميز هذه التقنية بقدرتها على دمج المعلومات الرقمية مع الواقع المادي، مما يجعلها تختلف عن الأساليب التقليدية مثل شاشات الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر التي تعرض المعلومات على شاشات مسطحة ومنفصلة وبالتالي، يُعد حائط المعرفة وسيلة مبتكرة وجذابة لنشر الوعي بالتراث المصري بين الشباب والنشء ومختلف الفئات العمرية.
تعتبر هذه البردية ذات قيمة أثرية كبيرة، حيث يُعد كتاب إِمي- دِوُات الأكثر دقة في وصف رحلة إله الشمس عبر الساعات الاثنتي عشرة الليلية، مقارنةً بجميع النصوص المصرية القديمة المتعلقة بالعالم الآخر. يرتكز المحور الأساسي لهذا الكتاب حول مفهوم تجدد إله الشمس، الذي يتم تجسيده في اثني عشر قسمًا، حيث يمثل كل قسم ساعة من الساعات الممتدة بين غروب الشمس وشروقها.
يمكن للمستخدمين أو الزوار تحميل التطبيق قبل أو أثناء زيارتهم لقائمة الحياة في العالم الآخر بالمكتبة، عبر حساب مكتبة الإسكندرية على متجري أبل ستور وجوجل بلاي، من خلال الروابط التالية:
رابط تحميل التطبيق لأجهزة أبل:من هنا
رابط تحميل التطبيق لأجهزة أندرويد:من هنا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية قطاع التواصل الثقافي متحف الآثار مركز توثيق التراث الحضاري مكتبة الإسكندرية مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
أطول كسوف كلي للشمس منذ 100 عام ينتهي في مصر.. ماذا يحدث؟
في عام 2027، ستشهد مصر حدثًا فلكيًا نادرًا يترقبه العالم بشغف وهو أطول كسوف كلي للشمس منذ مئة عام، والمزمع حدوثه في الثاني من أغسطس، حيث ستنتهي هذه الظاهرة النادرة في مصر.. فماذا سيحدث؟
ولمشاهدة الكسوف بأمان، يُنصح باستخدام نظارات الكسوف المعتمدة أو مشاهدته بطرق غير مباشرة للحفاظ على العين من الشمس.
يستمر الكسوف الكلي للشمس في 2 أغسطس 2027 لمدة قياسية تصل إلى 6 دقائق و23 ثانية، خصوصًا في المناطق السياحية مثل الأقصر وأسوان. في هذه اللحظات، ستتحول ساعات النهار إلى ليل، ما يخلق تجربة فلكية مذهلة حيث ستظهر النجوم وتنخفض درجة الحرارة، ليغمرنا شفق غريب.
مصر ستكون نقطة المحور لهذا الحدث، حيث ستتوارى الشمس خلف القمر في فترة زمنية هي الأطول من نوعها في القرون الأخيرة.
يبدأ مسار الكسوف من شمال إفريقيا ويعبر دولًا عدة، لينكشف في النهاية على سواحل مصر. هذا المسار الواسع يعني أن مئات الملايين حول العالم ستكون لديهم الفرصة لمشاهدة الظاهرة المدهشة.
أماكن ذروة كسوف الشمس الكلييمتد مسار الكسوف عبر العديد من الدول، حيث يبدأ من فوق المحيط الأطلسي، ثم يعبر مضيق جبل طارق وما بين جنوب إسبانيا. بعد ذلك، يتوجه إلى شمال إفريقيا، حيث يعبر المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا ومصر، في حين يمتد لاحقًا إلى السودان، السعودية، اليمن، الصومال، قبل أن يصل إلى المحيط الهندي.
تعتبر مدينة الأقصر من أفضل المواقع لمشاهدة هذا الحدث، حيث سيغمر الظلام سماء المدينة لأكثر من 6 دقائق متواصلة. بالمقارنة، فإن معظم الكسوفات الكلية عادةً لا تتجاوز مدتها 3 دقائق.
وبالنسبة لمدن مثل قادس وملقة في إسبانيا، فستشهد ظلامًا كليًا يتراوح بين 4 و5 دقائق، فيما يُتوقع أن تعاني بنغازي في ليبيا من ظلمة دامسة لمدة تقارب 5 دقائق.
كيف يحدث كسوف الشمس؟الكسوف الشمسي يحدث عندما يمر القمر بين الأرض والشمس، ما يحجب ضوء الشمس لوقت معين. هذه الظاهرة نادرة الحدوث، إذ تتطلب ظروفًا دقيقة تتعلق بمدار القمر ومسافته عن الأرض، بالإضافة إلى موضعه بالنسبة للشمس.
وفقاً لدراسات ناسا، فإن حالة الأجرام السماوية في عام 2027 تجعل من هذا الكسوف تجربة فريدة، ولن يحدث كسوف كلي بهذا الطول مرة أخرى قبل عام 2045، ما يجعل هذا الحدث فرصة استثنائية.