الأسبوع:
2025-12-12@19:43:47 GMT

مكتبة الإسكندرية تُطلق مشروع «حائط المعرفة»

تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT

مكتبة الإسكندرية تُطلق مشروع «حائط المعرفة»

أطلقت مكتبة الإسكندرية مشروع حائط المعرفة، الذي يتمحور حول بردية إمي-داوت، المعروضة في قاعة الحياة في العالم الآخر ضمن متحف الآثار بالمكتبة، تم تنفيذ المشروع بالتعاون المثمر بين متحف الآثار و مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، التابعين لقطاع التواصل الثقافي بالمكتبة. يأتي هذا المشروع في إطار الجهود التي تبذلها المكتبة لنشر التراث المصري باستخدام التقنيات الحديثة، مما يساهم في إتاحته لجميع فئات المجتمع، بما في ذلك النشء والشباب.

يهدف المشروع إلى تقديم تجربة استثنائية لزوار المتحف من خلال استخدام تقنية الواقع المعزز حيث يتم تحويل النقوش الموجودة على البرديات إلى محتوى تفاعلي عبر تطبيق مُصمَّم للأجهزة اللوحية والهواتف الذكية إذ يمكن للزوار توجيه كاميرا هواتفهم نحو المشاهد و الرسومات على البرديات، مما يوفر لهم شرحًا صوتيًا يتناول أحداث المشهد المختار، مع إمكانية الاستماع إلى المحتوى باللغتين العربية والإنجليزية.

يُذكر أن حائط المعرفة هو مشروع مبتكر تم تطويره بواسطة مكتبة الإسكندرية، ويستند إلى تقنيات الواقع المعزز (Augmented Reality) تتميز هذه التقنية بقدرتها على دمج المعلومات الرقمية مع الواقع المادي، مما يجعلها تختلف عن الأساليب التقليدية مثل شاشات الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر التي تعرض المعلومات على شاشات مسطحة ومنفصلة وبالتالي، يُعد حائط المعرفة وسيلة مبتكرة وجذابة لنشر الوعي بالتراث المصري بين الشباب والنشء ومختلف الفئات العمرية.

تعتبر هذه البردية ذات قيمة أثرية كبيرة، حيث يُعد كتاب إِمي- دِوُات الأكثر دقة في وصف رحلة إله الشمس عبر الساعات الاثنتي عشرة الليلية، مقارنةً بجميع النصوص المصرية القديمة المتعلقة بالعالم الآخر. يرتكز المحور الأساسي لهذا الكتاب حول مفهوم تجدد إله الشمس، الذي يتم تجسيده في اثني عشر قسمًا، حيث يمثل كل قسم ساعة من الساعات الممتدة بين غروب الشمس وشروقها.

يمكن للمستخدمين أو الزوار تحميل التطبيق قبل أو أثناء زيارتهم لقائمة الحياة في العالم الآخر بالمكتبة، عبر حساب مكتبة الإسكندرية على متجري أبل ستور وجوجل بلاي، من خلال الروابط التالية:

رابط تحميل التطبيق لأجهزة أبل:من هنا

رابط تحميل التطبيق لأجهزة أندرويد:من هنا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية قطاع التواصل الثقافي متحف الآثار مركز توثيق التراث الحضاري مكتبة الإسكندرية مکتبة الإسکندریة

إقرأ أيضاً:

سماء السلطنة على موعد مع ذروة زخة شهب التوأميات

مسقط- العمانية

تشهد سماء سلطنة عُمان مساء السبت وفجر الأحد الموافقين 13 و14 ديسمبر الجاري واحدة من أبرز الظواهر الفلكية السنوية، حيث تصل زخة شهب التوأميات إلى ذروتها مع توقعات بظروف رصد مميزة خلال الفترة التي تسبق شروق القمر.

وقال قاسم بن حمد البوسعيدي رئيس لجنة الأرصاد والتصوير الفلكي بالجمعية العُمانية للفلك والفضاء: تشير التوقعات إلى أن زخة التوأميات لهذا العام ستكون من أفضل الزخات خلال السنوات الأخيرة نظرًا لوجود القمر في طور الربع الأخير بنسبة إضاءة تبلغ حوالي 40 بالمئة، مما يسمح بسماء أكثر ظلمة قبل شروقه عند الساعة 12:50 بعد منتصف الليل، كما أن شهب التوأميات تعرف بغزارتها ووضوح مساراتها، وقد يصل المعدل النظري للشهب في الظروف المثالية إلى نحو 120 شهابًا في الساعة، موضحًا أنها تظهر ألوانًا صفراء وخضراء ناتجة عن احتراق العناصر الكيميائية في الغلاف الجوي مثل المغنيسيوم والصوديوم.

وأضاف: كشفت دراسات نشرت في عامي 2024 و2025 باستخدام بيانات تلسكوب جيمس ويب ومهمة DESTINY اليابانية أن الكويكب فايثون 3200 يحتوي على صوديوم غازي يتبخر بكميات كبيرة عند اقترابه من الشمس، وهو المسؤول عن إطلاق الجزيئات الغبارية التي تنتج زخة التوأميات. وهذا يفسر اللون الأصفر والأخضر الغني لشهب هذه الزخة مقارنة بغيرها. مشيرًا إلى أن الشهب تبدو أبطأ نسبيًا نتيجة دخولها الغلاف الجوي بسرعة تقارب 35 كيلومترًا في الثانية، مما يسمح بتشكل أقواس طويلة قد تستمر لثانيتين قبل تلاشيها على ارتفاع يتراوح بين 70 و100 كيلومتر.

وأوضح أن نقطة الإشعاع الخاصة بزخة التوأميات ترتفع تدريجيًا في كوكبة التوأمين /الجوزاء/ خلال الليل، مما ينتج ظاهرة فريدة بين الساعة 1 و4 فجرًا، حيث يمكن مشاهدة شهب طويلة جدًا تعبر الأفق كاملًا تعرف فلكيًا باسم Earth-grazers، وهي من أجمل المشاهد المميزة لهذه الزخة نظرًا لمرورها بمحاذاة الغلاف الجوي قبل أن ترتفع نقطة الإشعاع عاليًا.

وأضاف: يرصد إلى جانب شهب التوأميات في سماء الليل نجوم لامعة كقلب الأسد والشعرى والدبران والعيوق ونجوم الجوزاء ونجوم الثور وعنقود الثريا، ورؤية بعض الكواكب بألوان مختلفة ولمعان متفاوت، فمن أشدها لمعانًا بعد الشمس والقمر كوكب الزهرة بلونه الأبيض الزاهر، كما يتم رصد كوكب المشتري وهو عملاق الكواكب لكنه يظهر أصغر من الزهرة، وذلك لأنه بعده عن الشمس حوالي خمسة أضعاف بعد الزهرة، وكوكب زحل فهو جرم لامع ذهبي اللون وهو مشهور بحلقاته.

وحول إمكانية رصد الظاهرة قال البوسعيدي: "يجب أن تكون المراقبة من موقع مظلم بعيدًا عن مصادر التلوث الضوئي أو عائق ما كالأشجار الطويلة، وأن يتم النظر نحو الأفق الشرقي لقبة السماء إلى ما قبل ضوء الفجر" معتبرًا ذلك فرصة لهواة التصوير الفلكي لالتقاط صور جميلة تزينها شهب التوأميات وبعض الأجرام الفلكية التي تظهر في السماء خلال هذه الفترة، موضحًا أن هذه الظاهرة تعد من الظواهر الفلكية التي يمكن مشاهدتها بالعين المجردة دون الحاجة لاستخدام أجهزة رصد خاصة.


 

مقالات مشابهة

  • تقدم ملحوظ في أعمال تنفيذ مشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
  • إقبال دبلوماسي كثيف نحو السودان.. كيف يمكن أن تتم ترجمة نتائجه على أرض الواقع
  • مكتبة الإسكندرية تحتفي بمئوية المفكر مراد وهبة بندوة “الصوت الحاضر”
  • تقرير أميركي: انتعاش النفط الليبي بين الواقع والطموح
  • العداء الإثيوبي.. والصبر المصرى
  • أمطار وسيول قبل بدء الشتاء رسمياً.. باقي كام يوم؟
  • الإدارة التي تقيس كل شيء.. ولا تُدرك شيئًا
  • الشباب قلب مصر النابض.. ندوة لمجمع الإعلام وجامعة الفيوم بالمكتبة المركزية
  • مكتبة الإسكندرية تحتفل بأسبوع الوعي الجغرافي
  • سماء السلطنة على موعد مع ذروة زخة شهب التوأميات