الحل في الوقاية.. خبراء يضعون روشتة لمنع انتشار متحور كورونا الجديد
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كشفت وزارة الصحة والسكان اليوم الثلاثاء تسجيل أول حالتين إصابة بمتحور فيروس كورونا الجديد داخل مصر وهو ما أثار تخوفات لدى المواطنين من إمكانية انتشاره وخاصة في الوقت الذي تتشابه أعراضه مع أعراض الأنفلونزا العادية.
إصابات متحور كورونا الجديد في مصر
أوضحت وزارة الصحة والسكان أن الحالتين تعانيان من أعراض الالتهابات التنفسية المعروفة، كما أن أجهزة الرصد تفحص الأشخاص لمعرفة المرض الذي يعانون منه سواء الأنفلونزا أو كوفيد أو الفيروس المخلوي.
وفي هذا الإطار، قال الدكتور إسلام عنان، خبير اقتصاديات الصحة، إن المتحور الفرعي من أوميكرون والمسمى "ايرس EG-5" ليس جديدا ولكنه متحور فرعي من المتحور السابق أوميكرون وثاني متحور فرعي بعد XBB في الانتشار.
وأضاف "عنان" في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أنه لا توجد إشارات تبين اختلافه عن متحور أوميكرون حيث تشمل أعراضه الضعف وارتفاع الحرارة واحتقان الحلق وفقدان الشم والتذوق والصداع.
وأوضح خبير اقتصاديات الصحة أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة هم كبار السن وأمراض السمنة والسكري والضغط وأمراض المناعة
وتابع أن المتحور الجديد من فيروس كورونا تسبب في دخول بعض الحالات إلى المستشفيات بأرقام مرتفعة، محذرا من عدم الحصول على جرعات اللقاح التنشيطية لمدة أكثر من عام.
كما أوضح الدكتور فايد عطية، أستاذ الفيروسات، أن خط الدفاع الأول ضد انتشار متحور كورونا الجديد هو الحصول على اللقاحات المضادة للفيروس.
وأضاف "عطية" في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أنه من الضروري اتباع الإجراءات الوقائية التالية:
- اتباع الإجراءات الوقائية من ارتداء الكمامة وتعقيم الأيدي والتباعد الاجتماعي.
- التغذية السليمة لتقوية المناعة.
- ممارسة الرياضة.
- تجنب التكدس والزحام.
- متابعة الطبيب في حالة الشعور بأي أعراض برد.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور عادل عبد العظيم، أستاذ الطب الوقائي، أنه لا يمكن التفرقة بين أعراض متحور كورونا الجديد وأعراض الأنفلونزا.
وقال عبد العظيم، في تصريحات خاصة لـ "الفجر" إنه لا يوجد حتى الآن علاج محدد للفيروس الجديد والتفرقة بينه وبين الأنفلونزا أمر صعب جدا نظرا للتشابه الكبير بين أعراض المتحور الجديد وأعراض الأنفلونزا العادية.
وتابع أستاذ الطب الوقائي: نحن في موسم تغيير بين الفصول وهذه الفترة تنشط فيها الفيروسات التنفسية واتخاذ الإجراءات الاحترازية هو الأمر المهم في تجنب الإصابة بالمتحور الجديد ومنع انتشاره إلى جانب الحصول على اللقاح وتجنب الأماكن المزدحمة والحرص على ارتداء المنامة.
كما طالبت وزارة الصحة والسكان المواطنين، بارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، وعند المعاناة من التهاب تنفسي أو أمراض البرد، وتناول الأغذية الصحية لتعزيز مناعة الجسم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد متحور إيريس فيروس كورونا إصابات متحور كورونا الجديد الصحة أعراض متحور كورونا الجديد الإنفلونزا متحور کورونا الجدید
إقرأ أيضاً:
تعرف على الأعطال الخطيرة في السيارات وكيفية الوقاية منها بفعالية
أميرة خالد
تُعد أعطال السيارات من أكثر التحديات اليومية التي تواجه السائقين، وقد تشكل خطرًا حقيقيًا إذا لم يُتعامل معها بالسرعة والاحترافية المطلوبة.
وتتنوع هذه الأعطال بين بسيطة يمكن معالجتها ذاتيًا، وأخرى معقدة قد تؤدي إلى تلف في أنظمة حيوية داخل السيارة، بل وحتى إلى حوادث مميتة.
ونسلط الضوء على أبرز الأعطال الخطيرة التي قد تواجه سائقي السيارات، ونستعرض سُبل الوقاية منها، بالإضافة إلى أهمية استخدام أجهزة الفحص الذكي مثل “سكانر السيارة” للكشف المبكر عن المشكلات المخفية.
ويعتبر المحرك بمثابة القلب النابض للسيارة، وأي خلل فيه قد يؤدي إلى عواقب مكلفة. من أبرز هذه الأعطال:ارتفاع حرارة المحرك، أحد أكثر المشكلات شيوعًا وخطورة.
قد يكون السبب نقص في سائل التبريد أو تسرّب في النظام أو انسداد في الرادياتير، عند ملاحظة ارتفاع مؤشر الحرارة، ينصح بالتوقف فورًا لتجنب تلف دائم في المحرك. وتشير إحصاءات إلى أن 40% من حالات تلف المحرك تبدأ بهذه المشكلة.
تلف سير التوقيت (Timing Belt):هذا الجزء مسؤول عن تزامن عمل الصمامات والمكابس. تعطّله قد يؤدي إلى توقف المحرك بالكامل أو تلف داخلي مكلف. يُنصح باستبداله دوريًا حسب توصيات الشركة المصنعة.
خلل في خليط الوقود والهواء:عندما لا يكون الخليط متوازنًا، تتراجع كفاءة الأداء وتزداد الانبعاثات الضارة. قد يكون السبب انسداد فلتر الهواء أو استخدام وقود غير نقي. في إحدى الحالات بألمانيا، تسبب وقود ملوث في تعطل عشرات السيارات على طريق سريع، ما أدى إلى توقف حركة المرور لساعات.
ومع التقدم التكنولوجي، أصبحت أجهزة “سكانر السيارة” أداة لا غنى عنها. فهي قادرة على قراءة الأكواد المخزنة في وحدة التحكم الإلكترونية، وتحديد الخلل بدقة.
تشخيص الأعطال الكهربائية:من خلال السكانر يمكن تحديد مشاكل البطارية أو المولد أو المستشعرات. تشير تقارير تقنية إلى أن 28% من الأعطال المبلغ عنها ترتبط بالنظام الكهربائي.
معرفة الأكواد الشائعة:P0420: يشير إلى انخفاض كفاءة المحول الحفاز، P0302: يرمز إلى خلل في احتراق الأسطوانة الثانية، P0171: خليط وقود ضعيف، P0300: اختلالات احتراق عشوائية P0128: خلل في نظام التبريد.
وكل كود من هذه الأكواد يوفر للمختصين مؤشرًا واضحًا على نوع العطل وطبيعته، مما يسرّع من عملية الإصلاح ويقلل من التكاليف.
وتعد أعطال ناقل الحركة من أكثر الأعطال كلفة، خاصة إذا تم تجاهلها في بداياتها. ومن أشهر الأكواد المرتبطة بها:P0750: يشير إلى خلل في ملف التحكم الهيدروليكي، P0720: يدل على مشكلة في مستشعر السرعة الخلفي، P0730: يعبّر عن عدم تطابق نسب النقل.
وتشخيص هذه الأعطال مبكرًا يمكن أن يحمي ناقل الحركة من أضرار جسيمة ويطيل عمره الافتراضي.
الفحص الدوري والصيانة الوقائية: إجراء الفحوصات الدورية وتغيير الزيوت ومراقبة السوائل يمكن أن يمنع غالبية الأعطال قبل حدوثها، والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة:استخدام أجهزة الفحص الذكية بات ضرورة وليس رفاهية، إذ توفر تشخيصًا دقيقًا وتُجنّب السائقين المفاجآت غير السارة.