تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، كافة الأطراف السياسية في ليبيا إلى التوافق من أجل مصلحة الوطن، ونبذ الخلافات الشخصية، مشددًا على أن ليبيا ليست قابلة للمساومة أو البيع والشراء.

وأكد صالح،  خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الحل يكمن في الاتفاق على تشكيل سلطة تنفيذية جديدة، تُحدد مدتها ومهامها وآلية تشكيلها، معتبراً أن التفاهم بين مجلسي النواب والدولة هو الأساس لحل الأزمة الليبية، وأنه في حال تحقق هذا التوافق، فلن يكون هناك مبرر لأي اعتراض.

كما أعرب عن شكره لجمهورية مصر العربية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة والشعب المصري، لدعمهم المستمر لليبيا وجهودهم في لمّ شمل الفرقاء الليبيين، مؤكداً أن مصر لم ولن تتخلى عن ليبيا في أي مرحلة.

وفيما يخص القضية الفلسطينية، شدد عقيلة صالح على أن ليبيا لن تتخلى عن فلسطين، مستذكرًا تاريخ الدعم الليبي لفلسطين منذ عام 1948، حيث شارك الليبيون في القتال ودعموا المقاومة الفلسطينية.

وأعلن رفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم تحت أي مسمى، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب المركزية، وداعياً الدول العربية والإسلامية إلى توحيد صفوفها لدعم فلسطين والوقوف إلى جانبها، وصولًا إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي ليبيا

إقرأ أيضاً:

للداخل والخارج.. رسائل قوية من الرئيس السيسي في يوم النصر العظيم

قال الرئيس السيسي، إنه في هذا اليوم المجيد، نقف جميعاً وقفة عز وفخر، نُحيى فيها ذكرى يوم خالد في تاريخ ووجدان الأمة، يوم السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣ .. ذلك اليوم الذي أضاف لمصر والعرب جميعاً.. فخراً ومجداً.. إنه يوم الانتصار العظيم، يوم العبور، يوم وقف فيه العالم احتراماً وإجلالاً، لعظمة وإرادة المصريين، ولوحدة القرار العربى.

وفى هذه الذكرى العطرة، نتوجه بتحية خالصة، إلى روح القائد العظيم الرئيس الراحل "محمد أنور السادات" .. بطل الحرب والسلام.. صاحب القرار الجرىء، والرؤية الثاقبة.. الذي قاد الأمة بحكمة وشجاعة، نحو النصر والسلام.

ونحيى قادة القوات المسلحة.. وكل ضابط وجندى.. وكل شهيد ارتقى إلى السماء.. وكل جريح نزف من أجل الوطن.. وكل من لبى نداء مصر، فى تلك اللحظة الفارقة من تاريخها.. لتظل راية مصر خفاقة شامخة.

وإننا إذ نستحضر هذه الذكرى العظيمة.. فإننا لا نحييها لمجرد الاحتفال.. بل لنستلهم منها الدروس والعبر.

لقد علمتنا ملحمة أكتوبر.. أن النصر لا يمنح، بل ينتزع .. وأن التخطيط المحكم، والعمل المخلص الدءوب، والتنسيق بين مؤسسات الدولة، وتماسك الجبهة الداخلية، واليقين بنصر الله.. هى مفاتيح النصر والمجد ..قال تعالى: ﴿إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم﴾ .. بهذا اليقين، انتصرت مصر.. وبهذا اليقين، ستظل منتصرة بإذن الله، إلى يوم الدين.

ومن روح أكتوبر.. نستمد عزيمتنا اليوم فى بناء مصر الجديدة .. مصر الحديثة ..مصر التى تليق بمكانتها وتاريخها.. وتستحق أن تكون فى مصاف الدول الكبرى. 
إننا نعمل بكل جد وإخلاص.. على بناء دولة قوية، عصرية، متقدمة، تعبر عن وزن مصر الحقيقى، وعن قيمتها الحضارية والإنسانية، فى عالم لا يعترف إلا بالأقوياء.

نبنى مؤسسات راسخة.. ونطلق مشروعات تنموية عملاقة.. ونعيد رسم ملامح المستقبل .. لتكون مصر كما يجب أن تكون.. رائدة، ومتقدمة، ومؤثرة.
وإذا كانت تلك المبادئ؛ قد قادتنا إلى النصر فى أكتوبر ١٩٧٣ .. فإننا اليوم؛ فى ظل ما تمر به منطقتنا من أزمات متلاحقة.. أحوج ما نكون إلى استدعائها واسترجاعها، وتطبيقها كنهج راسخ، فى حياتنا السياسية والاجتماعية.

فالأوضاع الإقليمية، لم تعد تحتمل التراخى، والظروف التى نعيشها، تتطلب منا أن نكون على قدر المسئولية، وأن نستلهم من روح أكتوبر ما يعيننا على تجاوز التحديات، بل والتقدم إلى الأمام.

لقد خاضت مصر وإسرائيل حروباً ونزاعات عسكرية ضارية،  دفع فيها الطرفان أثمانا فادحة من الدم والدمار، وكان للعداء أن يستمر ويتجذر، لولا بصيرة الرئيس السادات وحكمة القيادات الإسرائيلية آنذاك.. والوساطة الأمريكية، التى مهدت الطريق نحو سلام عادل وشجاع.. أنهى دوامة الانتقام.. وكسر جدار العداء.. وفتح صفحة جديدة من التاريخ.

وإن السلام؛ كى يكتب له البقاء.. لابد وأن يشيد على دعائم العدالة والإنصاف.. لا أن يفرض فرضا، أو يملى إملاء.

فالتجربة المصرية فى السلام مع إسرائيل.. لم تكن مجرد اتفاق.. بل كانت تأسيساً لسلام عادل.. رسخ الاستقرار.. وأثبت أن الإنصاف، هو السبيل الوحيد للسلام الدائم ..إنها نموذج تاريخى.. يحتذى به فى صناعة السلام الحقيقى.

ومن هذا المنطلق؛ نؤمن إيمانا راسخا.. بأن السلام الحقيقى فى الشرق الأوسط.. لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.. وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية.. وبما يعيد الحقوق إلى أصحابها.

إن السلام الذى يفرض بالقوة، لا يولد إلا احتقانا.. أما السلام الذى يبنى على العدل، فهو الذى يثمر تطبيعا حقيقيا، وتعايشا مستداما بين الشعوب.
وفى هذا السياق؛ لا يسعنى إلا أن أوجه التحية والتقدير.. للرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" .. على مبادرته، التى تسعى لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة.. بعد عامين من الحرب والإبادة، والقتل والدمار.

وإن وقف إطلاق النار، وعودة الأسرى والمحتجزين، وإعادة إعمار غزة.. وبدء مسار سلمى سياسى، يفضى إلى إقامة الدولة الفلسطينية والاعتراف بها تعنى أننا نسير فى الطريق الصحيح..نحو السلام الدائم والاستقرار الراسخ.. وهو ما نصبو إليه جميعا. 
فالمصالحة؛ لا المواجهة.. هى السبيل الوحيد لبناء مستقبل آمن لأبنائنا.
وأشدد هنا؛ على أهمية الحفاظ على منظومة السلام.. التى أرستها الولايات المتحدة، منذ سبعينيات القرن الماضى .. والتى شكلت إطارا إستراتيجيا، للاستقرار الإقليمى.

وإن توسيع نطاق هذه المنظومة.. لن يكون إلا بتعزيز ركائزها.. على أساس من العدل، وضمان حقوق شعوب المنطقة فى الحياة، والتعاون بما ينهى الصراعات.. ويطلق طاقات التكامل والرخاء والازدهار، فى ربوع المنطقة.

شعب مصر العظيم،
وفى ختام كلمتى .. أطمئنكم أن جيش مصر.. قائم على رسالته، فى حماية بلده والحفاظ على حدودها، ولا يهاب التحديات، جيش وطنى؛ من صلب هذا الشعب العظيم ..وأبناؤه؛ يحملون أرواحهم على أكفهم.. ويقفون كالسد المنيع، أمام كل الصعاب والتهديدات. 
أجدد التحية لقواتنا المسلحة الباسلة.. ولشهدائنا الأبرار.. الذين رووا تراب الوطن بدمائهم الطاهرة .. ولجنودنا الأبطال.. الذين يسهرون كى تنام مصر آمنة مطمئنة.
 

طباعة شارك السيسي الرئيس السيسي أكتوبر

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يبحث مع ماكرون جهود وقف حرب غزة
  • برلمانية توجيهات الرئيس السيسي لتطوير منظومة التعليم خطوة لبناء الإنسان
  • نقيب المعلمين يشكر الرئيس السيسي على إقرار ألف جنيه حافز للمعلمين بدءا من نوفمبر
  • الرئيس السيسي يجتمع مع رئيس الوزراء ووزير التعليم
  • الشويهدي: مبادرات الأمم المتحدة لإصلاح ليبيا مجرد إعادة تدوير للفشل السابق
  • أحمد موسي يشكر الرئيس السيسي على دعمه خالد العناني في انتخابات اليونسكو
  • للداخل والخارج.. رسائل قوية من الرئيس السيسي في يوم النصر العظيم
  • الرئيس السيسي: السلام الحقيقي فى الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة
  • حوار سوداني سوداني قادم والكتلة الديمقراطية تجري مشاورات وترك يحذر من أصابع خارجية
  • المندوبية الليبية لدى اليونسكو: لم نُقصّر في حماية التراث الليبي