انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

وصل وفد من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن في زيارة ميدانية هامة إلى محافظة تعز، برئاسة الزهراء لنقي كبيرة مستشاري المبعوث ويضم الوفد منى لقمان المنسق الوطني للشمولية والتضمين إلى جانب عدد من المختصين في الشؤون السياسية وقضايا المرأة والأمن والسلام والمكونات المختلفة.



وتستمر الزيارة خلال الفترة من 6 إلى 9 أكتوبر الجاري بالتزامن مع الذكرى الخامسة والعشرين لصدور قرار مجلس الأمن رقم 1325 الخاص بالمرأة والسلام والأمن. ومن المزمع ان يعقد الوفد سلسلة من اللقاءات التشاورية مع فاعلين محليين من مختلف المكونات بهدف الاستماع إلى آرائهم وتصوراتهم ونقل رؤى تساهم في بناء عملية سلام شاملة ومستدامة.

وتهدف هذه اللقاءات إلى توفير منصة تفاعلية لمختلف شرائح المجتمع في تعز بما في ذلك منظمات المجتمع المدني والقيادات النسائية والشباب والوسطاء المحليين والمستقلين للتعبير عن وجهات نظرهم وتطلعاتهم تجاه مسار السلام مع التركيز على تجاربهم والتحديات الفريدة التي تواجههم في ظل الصراع.

كما تسعى المشاورات إلى توثيق الرؤى المحلية حول أولويات السلام الشامل وتعزيز الاعتراف بمساهمات النساء في السلام والأمن وضمان إدماجها في الأطر المستقبلية وحمايتهن بما يتوافق مع الالتزامات الدولية ذات الصلة وتقديم رؤى منطلقة من الواقع المحلي لدعم عملية سياسية يقودها اليمنيون واليمنيات برعاية الأمم المتحدة.

وتأتي هذه الزيارة ضمن استراتيجية الشمولية والتضمين لمكتب المبعوث الخاص التي تهدف إلى تعزيز المشاركة الفاعلة لليمنيين واليمنيات بمختلف خلفياتهم ومناطقهم وضمان تمثيل فعال لمختلف القطاعات، بما في ذلك منظمات المجتمع المدني والمجموعات النسائية والمجتمعات المهمشة

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

غروندبرغ يبحث عن وساطة عُمانية لتحريك ملف المحتجزين الأمميين في صنعاء

أنهى المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، زيارة غير معلنة إلى سلطنة عُمان ضمن التحركات الأممية لإعادة إحياء خارطة السلام في اليمن وإطلاق سراح الموظفين الأممي المحتجزين لدى الميليشيات الحوثية في صنعاء.

بحسب بلاغ صادر عن مكتب المبعوث جرى خلال الزيارة عقد مباحثات مباحثات مع مسؤولين في السلطنة وحوثيين مقيمين في مسقط، تركزت على دفع مسار الوساطة الأممية وإحياء الجهود السياسية في اليمن.

وأوضح المكتب أن المبعوث الأممي شدد خلال اجتماعاته على أهمية تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لتهيئة المناخ الملائم للوصول إلى تسوية سياسية شاملة، موجهاً شكره لسلطنة عُمان على دورها في دعم مساعي الأمم المتحدة.

وجدد غروندبرغ دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى سلطة صنعاء الحوثية، مؤكداً أن استمرار احتجازهم يمثل خرقاً خطيراً للقانون الدولي ويقوّض الجهود الإنسانية في البلاد.

ورغم التحركات الأممية المكثفة، يرى محللون أن الأمم المتحدة تجد نفسها أمام تحدٍّ حقيقي، فالوساطة العُمانية قد تكون أداة ضغط فعّالة، لكنها أيضًا تعكس اعترافًا ضمنيًا بأن قدرة المنظمة على فرض إرادتها باتت محدودة. فحتى بعد الجولة الأخيرة من المباحثات لم تصدر نتائج معلنة تُفيد بتحقيق تقدم ملموس بشأن الإفراج، حيث لم تبدُ الجماعة الحوثية مستعدة للتراجع عن مزاعمها حول التهم الموجهة للموظفين، والتي تصفها الجماعة بأنها تتعلق بالتجسس أو التخابر. 

كما تحذر الأمم المتحدة من أن استمرار الوضع على هذا النحو يقوّض مصداقيتها وفعاليتها الإنسانية في اليمن، خاصة إذا بقي عدد الموظفين المحتجزين مرتفعًا، مع انعكاسات سلبية على تنسيق المساعدات، والوصول الإنساني إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

بالرغم من التوقعات بأن الوساطة العُمانية قد تكون مفتاحًا لفك الأزمة، إلا أن المراقبين يرون أن نجاحها ليس مضمونًا، خصوصًا مع إصرار الحوثيين على روايتهم الأمنية واستمرار رفضهم الإفراج الشامل إذا لم يُلغَ الاتهام بالتجسس أو التخابر، مما يجعل الإفراج الكامل مرهونًا بتنازلات سياسية يصعب تحقيقها.

تحركات المبعوث الأممي تأتي متزامنة مع تصعيد قضائي واضح من الميليشيات الحوثية التي سرعت من خطواتها لمحاكمة حوالي 43 موظفًا أمميًا بتهم التجسس لصالح إسرائيل. ويثير هذا التصعيد انتقادات دولية واسعة، إذ تحذّر منظمات حقوقية من أن الاتهامات القضائية تمثل وسيلة لابتزاز الأمم المتحدة ومساومة دبلوماسية، مع مخاطر على مستقبل العمليات الإنسانية في البلاد.

وعلى الرغم من الإدانة الأممية، فإن العقوبات أو الردود الدولية قد تكون محدودة إذا لم يكن هناك تحرك جماعي موحَّد يُلزم الميليشيا بالخضوع للوساطة. إضافة إلى الرهان على مكاسب سياسية،حيث تستخدم الجماعة الإفراج كأداة تفاوضية لتحقيق مكاسب داخلية أو لتجميل صورتها دوليًا، أكثر من كونه خطوة إنسانية صافية.

ويرى المحللون أن الأزمة سوف تستمر كسلاح تفاوض بيد الحوثيين حتى لو تم الإفراج عن بعض الأفراد، فالجماعة قد تحتفظ بآخرين كوسيلة ضغط مستمرة، خاصة إذا رأت أن ذلك يعزز موقعها التفاوضي في أي حوار سياسي أوسع.

مقالات مشابهة

  • تعاون بين «أنور قرقاش الدبلوماسية» ومنتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط
  • القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي تختتمان تمرين «مركز الحرب الجوي الصاروخي ATLC-35» بدولة الإمارات
  • الزيارة الناجحة التي شغلت العالم بنتائجها المبهرة : شراكة استراتيجية بملامح المستقبل... دلالات نتائج زيارة ولي العهد السعودي إلى واشنطن
  • بيان مشترك بين الإمارات وجمهورية كوريا بمناسبة زيارة دولة التي قام بها فخامة لي جيه ميونغ
  • «عقيلة صالح» يجري زيارة رسمية إلى روما ويلتقي نظيره الإيطالي
  • خالد عكاشة: مصر لعبت دورا أساسيا في دفع المجتمع الدولي لتبني خطة السلام بغزة
  • غروندبرغ يبحث عن وساطة عُمانية لتحريك ملف المحتجزين الأمميين في صنعاء
  • تباين حول اجتماع محتمل بين المبعوث الأمريكي وحماس في إسطنبول
  • الكشف عن عدد الشهداء الأسرى في سجون الاحتلال ومطالب بتحقيق دولي
  • ترامب يدافع عن بن سلمان.. زيارة سعودية رسمية تحمل رسائل مهمة.. رفع استثمارات المملكة من 600 مليار إلى تريليون دولار