تطوير روبوتات تغسل أطباقك وتنظف أرضياتك
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
ستتمكن الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعى على غسل الأطباق وتنظيف السجاد والطهي والتقاط الملابس المتسخة، وقد تكون متاحة خلال عقد من الزمان، وهذه الآلات، المجهزة بأيدي وأذرع وأرجل، قادرة على القيام بالأعمال المنزلية الأساسية، قيد التطوير حاليًا في جميع أنحاء العالم.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال بولكيت أجراوال، الأستاذ المشارك في قسم الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT): "إن التكنولوجيا تتقدم، لكن من الجيد أن نكون واقعيين في أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لنشرها".
ركزت الأعمال الأخيرة على الذكاء الاصطناعي الذي سيسمح للروبوتات بالتكيف مع بيئات مختلفة، بحيث تكون قادرة على التنقل في أي منزل، بغض النظر عن التصميم.
من المرجح أن تكلف هذه الآلات ما بين 16000 و40000 جنيه استرليني، وهو نفس النطاق السعري لسيارة جديدة. وقال البروفيسور أجراوال، إن الإصدارات الأولى ستكون قادرة على القيام بعدد صغير من المهام قبل الحصول على ترقيات برمجية من شيء يشبه متجر التطبيقات لتوسيع قدراتها المنزلية.
وأضاف: "سيكون الحلم روبوتًا واحدًا يمكنه القيام بكل شيء مثل التجول في المنزل والتأكد من أن أبوابك مغلقة، وإحضار الصحف، وغسل الملابس ووضع الأشياء في غسالة الأطباق".
وهذا التحدي الذي يواجه إنتاج الروبوتات هو جعلها قوية بما يكفي لحمل الأشياء، ولكنها لطيفة بما يكفي لعدم كسرها.
لا تتمتع التصميمات الحالية بهذا المستوى من الذكاء بعد، لكن الخبراء يعتقدون أن التطورات في الذكاء الاصطناعي يمكن أن تصل بهم إلى هذه النقطة.
ودرب العلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا يدًا آلية باستخدام الذكاء الاصطناعي من العصر الجديد تقريبًا بنفس رشاقة وتعقيد يد الإنسان لالتقاط الأشياء
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالأعاصير
توصلت دراسة حديثة إلى إمكانية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقديم تنبؤات بوقوع الأعاصير والعواصف القوية بشكل أسرع وأكثر دقة. وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة «نيتشر» العلمية، أن باحثين في شركة البرمجيات «مايكروسوفت» توصلوا إلى أن نموذج الذكاء الاصطناعي «أوروا» الذي تطوره الشركة يتفوق على نماذج التوقعات التشغيلية التقليدية في التنبؤ بدرجة جودة الهواء وأمواج المحيط ومسارات الأعاصير المدارية، باستخدام أنظمة حوسبة أقل تكلفة بكثير.
وأشارت «مايكروسوفت» إلى استخدام أكثر من مليون ساعة من البيانات الجيوفيزيائية المتنوعة، وهي كمية بيانات كافية لجعل النظام قادرا على تقديم تنبؤات أكثر دقة، وليس فقط بالنسبة للطقس، وإنما لمجموعة واسعة من الأحداث المناخية من خلال سلاسل التحليلات الاسترجاعية، بما في ذلك الأعاصير وأمواج المحيطات القوية.
في السياق، أكد فريق بحثي من الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي وجامعة أوكلاهوما، أنه قام بتطوير نموذج التنبؤ باستخدام أداة «غرافكاست» الموجودة في نموذج الذكاء الاصطناعي «غوغل ديب مايند»، ويمكن أن يكون أسرع 10 مرات من النماذج التقليدية في التنبؤ بالأعاصير.