خطة انتقام مرعبة.. أمريكي يطلق ثعبانا ضخما داخل منزل ليأكل طفلة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قضية غريبة من نوعها شهدتها ولاية جورجيا الأمريكية، بعدما أقر مواطن بالذنب خلال محاكمته في تهمة إطلاق ثعبان في منزل امرأة، بل خطط لتفجير بيتها بالكامل، في هجوم وصف بالعنيف، ما أدى إلى الحكم بسجنه لمدة 20 عامًا، وتصدر قصته أحاديث منصات التواصل الاجتماعي في بلدته.
خطة الأمريكي للانتقام من صديقتهخطط المواطن الأمريكي المدعو جلوسر وكينسي، لإطلاق ثعبان في منزل امرأة تعرف عليها عبر أحد تطبيقات الإنترنت، قبل أن يتوصل بعد فترة إلى عنوانها ويحدد بالفعل مكان منزلها، ليقرر الانتقام منها في هجوم وصفته السلطات بـ«المريض»، لعدم وضوح دافع وراء الواقعة الغريبة، وفق لما أثبتته التحقيقات التي نقلت تفاصيلها صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
لم يكتف وكينسي، بالتخطيط لتفجير منزل صديقته فقط، بل أطلق ثعبانًا ضخمًا داخله، حتى يأكل طفلتها الصغيرة في مخطط غريب، ليتقرر وضعه مؤخرًا خلف القضبان لمدة 20 عامًا، بعد إقراره بالذنب وتخطيطه لارتكاب جريمة جنائية شنيعة بولاية جورجيا.
بخلاف الزج بالشاب الأمريكي صاحب الـ37 عامًا في السجن، قضت المحكمة بأن يدفع تعويض قدره 500 ألف دولار للضحيتين، وهما الأم وابنتها.
وقد شمل تآمر وكينسي على الضحية، بوضع بعض المواد التفجيرية في محيط منزلها، وإطلاق ثعبان كبير في منزل الضحية لأكل ابنتها.
وبعد التفجير، استأجر جلوسر خادمة لتنظيف السجاد في منزله لإخفاء آثار المواد المستخدمة في صنع المواد المتفجرة، قبل أن يشرع لتنفيذ خطته، ولحسن الحظ أن الأم وابنتها لم يتعرضا لأي مكروه، لسرعة ضبط الجاني قبل إتمام مهمته التفجيرية الغريبة من نوعها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مواطن أمريكي ثعبان ضخم طفلة صغيرة واقعة مأساوية فی منزل
إقرأ أيضاً:
“مشاهد مرعبة”.. اعتداءات جنسية تهز باريس بعد تتويج سان جيرمان بدوري الأبطال
تحوّلت احتفالات باريس سان جيرمان بالفوز التاريخي بدوري أبطال أوروبا إلى فوضى عارمة شابها العنف والاعتداءات، كان أبشعها مشاهد مرعبة وثّقتها عدسات الكاميرا، تظهر حشودًا ضخمة تحاصر سيارة تستقلّها سيدات مذعورات، قبل أن يقوم بعضهم بتحطيم النوافذ ومحاولة اقتحام السيارة.
“مشاهد مرعبة”.. اعتداءات جنسية تهز باريس بعد تتويج سان جيرمان بدوري الأبطالاللقطات التي جرى تداولها على نطاق واسع عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل، أظهرت عنفًا واضحًا وممارسات موصوفة بالتحرّش والاعتداء الجنسي، حيث أفادت عدة نساء بتعرضهن لانتهاكات جسيمة من قبل مجموعات منفلتة استغلّت أجواء الاحتفال لارتكاب جرائم مروّعة.
وقد وصفت الشرطة الفرنسية الوضع بـ "الحرج للغاية"، وأكدت أن بعض البلاغات تتعلّق باعتداءات جنسية حدثت في أماكن متفرقة من العاصمة، لا سيما قرب الشانزليزيه وأماكن التجمهر الكثيف. كما تم فتح تحقيقات موسعة بالتعاون مع النيابة العامة لتحديد هوية الجناة.
فيما أكّد شهود عيان أن ما جرى لا يعبّر عن جمهور سان جيرمان، بل عن "عصابات إجرامية استغلت الفوضى والعدد الكبير من المحتفلين".
وتأتي هذه الاعتداءات وسط موجة غضب عارمة اجتاحت الشارع الفرنسي، ودعوات للمساءلة وتعزيز الأمن في المناسبات الرياضية الكبرى.