الاتحاد الأوروبي يعتزم رفع العقوبات المفروضة على قطاعات الطاقة والنقل والمصارف السورية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الاتحاد سيرفع العقوبات المفروضة على قطاعات الطاقة والنقل والبنوك في سوريا.
وقالت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية كايا كالاس، لدى وصولها إلى اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين في بروكسل: "سنمضي قدما في تعليق العقوبات المفروضة على سوريا.
وأضافت إن الوضع في سوريا مدرج على جدول أعمال اجتماع من المقرر أن تهيمن عليه المناقشات حول تعزيز دعم الاتحاد الأوروبي للجهود الحربية التي تبذلها أوكرانيا ضد روسيا، مشيرة إلى أن أي قرار يتعلق بالعقوبات لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد نشره في الجريدة الرسمية.
وأظهرت مسودة وثيقة لمجلس الاتحاد الأوروبي حصلت عليها صحيفة ذا ناشيونال الأسبوع الماضي أن تخفيف العقوبات ضد سوريا يهدف إلى "تسهيل التعامل مع البلاد وشعبها وشركاتها في مجالات الطاقة والنقل وإعادة الإعمار، فضلاً عن تسهيل المعاملات المالية والمصرفية المرتبطة بذلك".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجريدة الرسمية المفوضية الأوروبية المعاملات المالية العقوبات المفروضة على سوريا أوكرانيا ضد روسيا الوضع في سوريا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
«الأسد الصاعد» يضغط على أسواق الطاقة.. الغاز الأوروبي يقفز وسط مخاوف الإمدادات
سجّلت أسعار الغاز في أوروبا ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 4.5% صباح اليوم الجمعة، على وقع الضربات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت منشآت عسكرية وحيوية داخل الأراضي الإيرانية، في تصعيد وصفه مراقبون بأنه الأوسع نطاقًا منذ سنوات.
وبحسب بيانات بورصة ICE اللندنية، ارتفع سعر العقود الآجلة للغاز تسليم يوليو في مركز TTF الهولندي إلى 453 دولارًا لكل 1000 متر مكعب، أي ما يعادل نحو 38 يورو لكل ميغاوات/ساعة، وسط حالة من الترقب في أسواق الطاقة الأوروبية لأي اضطرابات محتملة في الإمدادات أو حركة الشحن البحري في الخليج.
ويأتي هذا الارتفاع في الأسعار بالتزامن مع عملية عسكرية إسرائيلية واسعة أُطلق عليها اسم “الأسد الصاعد”، استهدفت عشرات المواقع في أنحاء إيران خلال ساعات الليل، وأسفرت وفق مصادر أمنية عن مقتل كبار القادة في الحرس الثوري الإيراني، بمن فيهم رئيس أركان القوات المسلحة.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية تمثل “لحظة حاسمة” في مواجهة المشروع النووي الإيراني، مشيرًا إلى أنها تهدف إلى “إزالة التهديد الإيراني قبل فوات الأوان”.
ورغم أن أوروبا لا تعتمد مباشرة على الغاز الإيراني، إلا أن الأسواق تتفاعل سريعًا مع أي تهديد محتمل لحركة الإمدادات من الشرق الأوسط، لاسيما في ظل استمرار التوترات في مضيق هرمز، الذي تمر عبره نسبة كبيرة من تجارة الغاز والنفط العالمية.
ويُرجّح محللون أن تواصل أسعار الغاز الأوروبية تقلبها خلال الأيام المقبلة، تبعًا لمسار التصعيد العسكري ومدى تأثيره على الأمن الطاقي العالمي، في ظل حساسية السوق الأوروبية لأي متغيرات جيوسياسية بعد أزمة أوكرانيا.