أكبر عملية احتيال إلكتروني تهز مصر بخسائر مليارية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
شهدت مصر واحدة من أكبر عمليات الاحتيال الإلكتروني في تاريخها، بعد أن انكشفت حقيقة منصة FBC، التي استدرجت آلاف المصريين بوعد تحقيق أرباح خيالية من خلال التسويق الإلكتروني، قبل أن تختفي فجأة، تاركة وراءها خسائر تقدر بنحو 6 مليارات جنيه.
كيف تمت عملية الاحتيال؟استندت FBC إلى نظام الاحتيال الهرمي، حيث كان على المستخدمين دفع اشتراكات تتراوح بين 5 آلاف و20 ألف جنيه للحصول على مهام ترويجية لمنصات إلكترونية.
قبل أيام قليلة من إغلاق المنصة، نظم مسؤولو الشركة في مصر حفل عشاء فاخر داخل قاعة بمدينة إمبابة، حضره عدد من المشتركين الذين تمكنوا من جذب آلاف الضحايا.
وكان الهدف من الحدث تعزيز الثقة في المنصة، وإيهام المشتركين بأن الاستثمار آمن تماماً، إلا أن المفاجأة جاءت بعد فترة قصيرة، عندما أغلق التطبيق واختفى المسؤولون تماماً.
المنصة التي روّجت لنفسها على أنها تابعة لشركة عالمية مقرها لندن، تحمل اسم FBC (FUTUREBRAND) LIMITED، وزعمت أنها تعمل في مجال إدارة العلامات التجارية منذ عام 2000، بل وأكدت أنها تتعاون مع الحكومة المصرية للقضاء على البطالة، عند البحث عن أصلها بعد الاختفاء، لم يتم العثور على أي شركة بهذا الاسم في بريطانيا، بل تبين وجود شركة تحمل نفس الاسم في الصين، ولا علاقة لها بمصر أو بالمجال الذي روّجت له المنصة.
وعندما حاول المشتركون سحب أرباحهم، تفاجأ الجميع بإغلاق التطبيق، في حين زعم القائمون عليه أن المنصة تعرضت لهجوم إلكتروني من قبل "هاكرز"، مؤكدين أن المشكلة سيتم حلها خلال ساعات. لكن هذا لم يكن سوى خدعة جديدة، حيث أغلقت جميع أرقام هواتف المسؤولين، ولم يتمكن أحد من التواصل معهم، مما كشف عن مخطط النصب المحكم.
ومع تزايد أعداد الضحايا، تقدم العديد منهم ببلاغات رسمية، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى فتح تحقيق واسع في القضية. وقد تم القبض على أحد المشتبه بهم في محافظة البحيرة، وسط محاولات لكشف هوية المسؤولين الحقيقيين عن المنصة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
وزير التربية .. تطوير امتحان (التوجيهي) ليكون إلكترونيًا من خلال بنك الأسئلة
#سواليف
نظّمت مؤسسة عبد الحميد شومان، السبت، حلقة نقاشية بعنوان “ضعف #الطلبة #الأردنيين في #اللغة_الإنجليزية: تحديات وحلول”، برعاية وزير التربية والتعليم ووزير #التعليم_العالي والبحث العلمي #عزمي_محافظة.
وقال محافظة إن الوزارة تواكب باستمرار التطورات المتسارعة في التعليم وأساليب التدريس الحديثة، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها الوزارة بالتعاون مع المركز الوطني لتطوير المناهج لتطوير المناهج الدراسية بشكل عام.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل باستمرار على توفير الأدوات والأساليب التعليمية الحديثة المتعلقة بمنهاج اللغة الإنجليزية، خاصة تلك المتعلقة بمهارات المحادثة والاستماع، وتدريب #المعلمين على استخدام تلك الأدوات والمهارات الجديدة، وأساليب التقييم غير التقليدية، لتنعكس إيجابيًا على الطلبة.
مقالات ذات صلةوأشار إلى جهود الوزارة في تطوير #امتحان_الثانوية_العامة ( #التوجيهي )، ليكون امتحانًا إلكترونيًا من خلال #بنك_الأسئلة الذي يعدّه المركز الوطني لتطوير المناهج.
بدورها، قالت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، فالنتينا قسيسية، إن اللغة الإنجليزية اليوم ليست مجرد لسان آخر يستعرض به المتحدث، ولا هي لغة للترفيه؛ فقد تطورت واستحوذت على النصيب الأكبر من الاهتمام، لتصبح لغة العلم والمعرفة والأدب، وعدم الإلمام بها يعرض الطالب لتفويت الكثير من الفرص التعليمية المهمة، وقد يجعله يخسر تعليمًا نوعيًا.
وأشارت إلى أن التقارير الأخيرة، منها تقرير منتدى الاستراتيجيات الأردني، تبيّن أن هناك ضعفًا واضحًا لدى الشريحة الأكبر من الطلبة في هذه اللغة.
وبيّنت أن ضعف الطلبة باللغة الإنجليزية معضلة تتداخل فيها عوامل عديدة يصعب على مؤسسة منفردة ضبطها؛ فهي مشكلة لغوية وتربوية وتنموية وثقافية واجتماعية، مؤكدة أن معالجة هذا الضعف ليست مسؤولية معلم فقط، ولا إصلاحًا يرتبط بالمنهاج وحده، بل هي مسؤولية تكاملية تشترك فيها السياسات التعليمية، والخطط الوزارية، والتأهيل التربوي، والبحث العلمي، والدعم المجتمعي.
وقدّم باحثون وخبراء خلال الحلقة النقاشية، التي كانت مقررتها الدكتورة ديما الملاحمة، أوراق عمل حول أسباب ضعف الطلبة في اللغة الإنجليزية، والطرق الممكنة لتصويبه.
واشتملت الجلسة الأولى، التي جاءت بعنوان “العوامل التاريخية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية”، على أوراق عمل قدّمها: الدكتور فواز العبد الحق بعنوان “هندسة تعليم اللغة الإنجليزية من منظور التخطيط اللغوي”، والدكتور تيسير أبو عوده، وجاءت ورقته بعنوان “عالم اللغة الإنجليزية: الطبقة الاجتماعية وصناعة الإنسان الحداثي”، والدكتورة لين الفطافطة، وكانت ورقتها بعنوان “تأملات إثنوغرافية من وحي صفوف مهارات الاتصال”.
وحملت الجلسة الثانية عنوان “تطوير المناهج وتحديث الأنشطة اللامنهجية”، إذ قدّم فيها سهيل العساسفة ورقة بعنوان “واقع تطوير مناهج اللغة الإنجليزية: خبرة ميدانية”، في حين قدّم الدكتور مروان الجراح ورقة عنوانها “تعليم اللغة الإنجليزية: من التحديات إلى الحلول التطبيقية”، فيما قدّمت الدكتورة دعاء سلامة ورقة عمل بعنوان “دور الثقافة المجتمعية والمنهج الخفي في ضعف الطلاب باللغة الإنجليزية”.
أما الجلسة الثالثة فجاءت بعنوان “تأهيل الكوادر وتأمين الموارد التعليمية الحديثة”، وقدّم فيها أيمن الأحمد ورقة بعنوان “أثر متطلبات اللغة الإنجليزية في برامج الدراسات العليا في إعداد البحوث والرسائل العلمية”، ومحمد الجيوسي ورقة بعنوان “تباين البنية التحتية التقنية وأثره على تعليم الإنجليزية: تحديات وحلول رقمية”، وإياد النجار ورقة كان عنوانها “إعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة”.
واشتملت الجلسة الأخيرة على شهادات وملاحظات ميدانية، فقدّمت خلود أبو تايه ورقة بعنوان “الثورة الرقمية: نعمة أم نقمة لطلبة اللغة الإنجليزية”، وإيمان غانم ورقة بعنوان “رؤية من الواقع التعليمي”، وفايزة أبو داري ورقة بعنوان “نظرة تأملية لواقع تعليم اللغة الإنجليزية”، وأخيرًا قدّمت مها سقف الحيط ورقة بعنوان “أسباب ضعف مهارات المحادثة والكتابة لدى الطلاب الأردنيين”.