الشيتي معتذرا لاتحاد القبائل: تصريحاتي عن البدو أسيء فهمها وأكن لهم كل الاحترام والتقدير
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تقدم رجل الأعمال حامد الشيتي، بالاعتذار لاتحاد القبائل العربية وجموع العرب البدو المصريين الشرفاء، عن أي إساءة فهم، وذلك لما ذكره بأحد البرامج التليفزيونية بشأن إعاقة تنفيذ بعض المشروعات السياحية من العرب البدو بمنطقة الساحل الشمالي.
وأكد الشيتي، في بيان أصدره اليوم، أنه يكن كامل الاحترام والتقدير لإخواننا العرب البدو في جميع أنحاء الجمهورية، مشيرا إلى أنهم يمثلون نموذجا للشرف والنزاهة.
وثمن رجل الأعمال، دور البدو في جميع الأوقات الصعبة، الذين يتعايش معهم الجميع كأخوة، وتقوم العلاقات معهم على أسس من المحبة والمودة بكافة المشروعات المقامة في محافظات مصر المختلفة.
واستطرد البيان: فيما يخص ما جاء بشكل عابر من تصريحات رجل الأعمال حامد الشيتي، في البرنامج المشار إليه، فإنما يأتي عرضا لما يعانيه كمستثمر مصري من تجاوزات ترتكبها فئة قليلة من بعض من العرب البدو بالساحل الشمالي بمشروع قرية ألماظة، وتجاوزات موثقة بمحاضر رسمية وقرارات إزالة تعديات على قطعة الأرض المملوكة للشركة صادرة من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة جهاز تنمية القطاع الثالث للساحل الشمالي الغربي أرقام 14، 15، 10، 11، 12، 13، 7، 8، 9، 6 بتاريخ 2025/01/30 لعدد 580 مبنى تم بناؤهم بدون ترخيص وبالمخالفة للقانون بمسطحات مختلفة، وكذا قرارات الإزالة 219، 218 217، 216، 206 بتاريخ 2023/10/02، والتي لم يتم تنفيذها حتى تاريخه واستمرار عمليات البناء ومخالفة القانون على الأرض المخصصة لنا من هيئة المجتمعات العمرانية.
وتابع الشيتي في البيان: هذا مع العلم أن الكثير من إخواننا وشركائنا العرب البدو الذين يتم التعامل معهم بمشروعنا المقام بالساحل الشمالي هم نموذج للمواطن المصري الشريف، وأكن لهم كامل الاحترام والتقدير، ونتعايش معهم كأخوة مصريين، وأتقدم لهم بكل الشكر لتعاونهم الدائم كمشاركين في تنفيذ المشروعات التي تعود بالنفع على مصرنا الحبيبة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الساحل الشمالي المشروعات السياحية اتحاد القبائل العربية حامد الشيتي
إقرأ أيضاً:
أسامة قابيل: لطفي لبيب عُرف عنه الاحترام والرقي والقيم الإنسانية النبيلة
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الدعاء بالرحمة والسكينة لأي إنسان رحل عن عالمنا؛ هو لغة القلب قبل أن يكون حكمًا فقهيًا، وهو تعبير طبيعي عن الحزن والمواساة، ولا يجوز أن يتحول إلى ميدان للصراع أو المحاكمات الدينية.
وأضاف، في تصريحاته له، أن الفنان لطفي لبيب – وقد عُرف عنه الاحترام، والرقي، وحرصه على قيم إنسانية نبيلة في أعماله وحياته – لا يليق أن يُقابل نبأ وفاته بتجريح أو تضييق أو تشدد، قائلًا: "إذا كان قد عاش بيننا بخلق كريم؛ فلماذا لا نودّعه بخلق كريم؟".
وأوضح أن الترحم في لسان الناس لا يعني بالضرورة إصدار حكم على مصيره في الآخرة، بل هو تعبير وجداني يعكس الحزن، والتقدير، والدعاء بالراحة لأهله ومحبيه، مشددًا على أن الله وحده يعلم ما في القلوب، ويحاسب كل إنسان بعدله ورحمته.
وأشار الدكتور قابيل، إلى أن منهج الإسلام لا يقوم على القسوة، ولا على التربص بأحزان الناس، مضيفًا: "حين نفقد إنسانًا كان بيننا بالأدب والهدوء والصدق، لا يصح أن نضيق على من أحبوه ودعوا له، نحن لا نملك مفاتيح الغيب، ولسنا وكلاء عن الله في الناس".
وتابع: "الناس أحرار في مشاعرهم، والدعاء ليس صك دخول أو خروج، بل هو أمنية صادقة بالسلام، وفي النهاية، الله وحده هو العدل، وهو أرحم الراحمين".