مياه العقبة تعيد الضخ عبر خط الديسي الموصل للمدينة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
#سواليف
أعادت شركة مياه العقبة ضخ المياه، عبر الآبار الجوفية، إلى خزانات التجميع التي تغذي منطقة العقبة، وذلك بعد انقطاع دام ساعات، وتم خلاله تفريغ المياه من الأنبوب الرئيس لإصلاح الخلل الذي أصاب خط مياه الديسي اليوم الثلاثاء.
وقالت الشركة، في بيان، لها إن أعمال إصلاح العطل الذي حصل في الخط الرئيس الناقل من الديسي إلى العقبة من قبل كوادر شركة مياه العقبة انتهت قبل قليل، موضحة أن عملية ضخ المياه استؤنفت ويجري العمل حاليا على تعبئة خزانات العقبة الرئيسية والتي قد تستمر إلى ساعات منتصف هذه الليلة.
وبينت الشركة أن الضخ إلى شبكة التوزيع سيعود لوضعه الطبيعي مع ساعات الصباح الأولى ولجميع مناطق العقبة دون استثناء.
مقالات ذات صلةيشار إلى أن العقبة تحظى بميزة مائية إيجابية تتمثل بعدم انقطاع المياه عن المشتركين داخل المدينة، حيث تضخ فيها المياه على مدار الساعة ونادرا ما يتم اللجوء إلى نظام الدور في توزيع المياه للحد الذي يفتقر فيه بعض المشتركين لخزانات منزلية بل يعتمدون على الخط المائي المباشر في استخداماتهم اليومية، إضافة إلى أن مياه العقبة المستخرجة من آبار الديسي تعد الأنقى على مستوى مياه الشرب في المملكة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
تزايد ملحوظ في عدد الوفود السياحية الزائرة للمدينة الأثرية في بصرى الشام
درعا-سانا
تشهد المدينة الأثرية في بصرى الشام تزايداً ملحوظاً في عدد الوفود السياحية، من مختلف بلدان العالم، لزيارة أوابدها التاريخية، والاطلاع على حضاراتها القديمة.
وأوضح مدير سياحة درعا ياسر السعدي في تصريح لـ سانا أن تزايد أعداد الوفود الزائرة يعود إلى عودة الأمن والأمان لربوع المنطقة، والتخلص من القيود التي كانت مفروضة على العمل السياحي في السابق، لافتاً إلى أن بصرى هي حاضرة الجنوب ومقصد السياحة العالمية فيه، لما تتمتع به من قيمة حضارية وفكرية، في ظل موسم سياحي مبشر، مقارنة مع الفترة نفسها من السنوات السابقة.
رئيس دائرة آثار بصرى علاء الصلاح، لفت إلى الأعمال الترميمية التي أجرتها المديرية العامة للآثار بالتعاون مع المنظمات الدولية المختصة، كون المدينة مسجلة على قوائم التراث العالمي، سواء في القلعة والمسرح أو بقية المواقع، لتكون بجاهزية تامة، بعد أن تأثرت بالقصف الذي طالها في عهد النظام البائد، وأدى إلى تدمير كلي لبعضها، مثل سرير بنت الملك.
بدوره أكد الدليل السياحي محمد وسيم البحرة ضرورة تنظيم قدوم الوفود السياحية سواء مجموعات أو أفراد، من خلال وضع ضوابط للعمل، والتنسيق مع وزارة السياحة أو المكاتب السياحية، أو الأدلاء والمرافقين، لمنع أي خلل في هذا السياق في ظل الظروف الحالية.
وقال عيسى الطعمة (صاحب مطعم وشرقيات): نحن نعمل وبشكل مستمر على توفير كل ما يحتاجه السائح من بروشورات تعريفية، ومقتنيات تراثية تدل على تاريخ المنطقة، إضافة لتقديم الوجبات بكل أنواعها حسب الرغبة.
يذكر أن مدينة بصرى تضم أكثر من 45 موقعاً أثرياً مسجلة على لائحة التراث العالمي، تضم المسرح والقلعة والمساجد والأديرة والقصور، ويتم الآن إبراز بعض الحرف اليدوية والتراثية والتي من شأنها تنشيط العمل السياحي، من حياكة البسط العربية، والعديد من المأكولات الشرقية.
تابعوا أخبار سانا على