موقع أمريكي يكشف تشغيل الإمارات لمطار غامض في سقطرى
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
وذكر موقع maritime-executive ، أن القمر الصناعي “سنتينل” التقط في 16 فبراير الجاري، طائرتي نقل كبيرة على الطرف الشمالي لمدرج المطار، موضحا أن الطائرة قد تكون “سي-17” حسب عدة مشؤرات.
وأشار إلى أنه “قد كان استكمال المدرج بالكامل بالخرسانة لتحمل حمولة مماثلة ليشكل تحديًا لوجستيًا كبيرًا، نظرًا لنقص البنية التحتية للبناء والمواد الخام (بما في ذلك المياه) في الجزيرة”.
وأفاد الموقع المختص بالشؤون البحرية، بأنه على مدى الأسابيع القليلة الماضية، شهد المطار زيارة منتظمة في هيئة طائرة أصغر حجمًا يبلغ طول جناحيها أقل من 25 مترًا، والتي تتوقف على ساحة المطار أثناء إقامتها القصيرة.
وكشف تحقيق استقصائي أعدته منصة “إيكاد”، نشر في يناير 2021، عن بدء تشييد الاحتلال الإماراتي قاعدة عسكرية في جزيرة “عبد الكوري” اليمنية القريبة من باب المندب والقرن الأفريقي.
وأكدت المنصة الدولية مواصلة الاحتلال الإماراتي عسكرة أرخبيل سقطرى اليمني المدرج على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، فيما كشفت في أبريل 2022 منصة The Intel Lab المتخصصة في مراقبة الأصول العسكرية صورة جديدة على حسابها في منصة (إكس) تويتر سابقا تحركات أبو ظبي في جزيرة عبد الكوري الواقعة على المحيط الهندي جنوبي اليمن.
وكان الموقع البحري المتخصص في الشؤون البحرية، قد كشف في وقت سابق أن الإمارات تسارع لاستكمال بناء مطار في جزيرة سقطرى لتسهيل الهجمات “الإسرائيلية” على اليمن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
إغلاق مفاجئ لمطار سيئون يعطل الرحلات الجوية وسط مخاوف المواطنين
توقفت حركة الطيران المحلي والدولي في مطار سيئون الدولي، الخميس، وسط إعلان هيئة الطيران المدني في اليمن عن بدء أعمال صيانة مفاجئة.
بحسب مصادر عاملة في المطار أن جميع الرحلات المقررة خلال الخميس المحلية والدولية ألغيت وسط غياب توضيحات رسمية دقيقة عن أسباب الإغلاق، في تطور مماثل لما حدث قبل أيام في مطار عدن الدولي الذي عاد لاستئناف نشاطه لاحقًا.
وتشير المعلومات المتاحة إلى أن التوقف قد يكون نتيجة لأسباب فنية، بينما رجحت مصادر أخرى أن يكون مرتبطًا بتوجيهات عليا، ما دفع السلطات إلى تعليق الرحلات بشكل كامل.
ويعد مطار سيئون من أبرز المطارات اليمنية، ويشهد حركة منتظمة نحو عدة وجهات إقليمية مثل مصر والسعودية والأردن، ما يجعل أي توقف مفاجئ له أثر مباشر على حركة المسافرين والتجارة والنشاط الاقتصادي في المحافظة.
وعبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن قلقهم من تأثير هذا الإغلاق على المسافرين والمرضى، مؤكدين أن أي تصعيد أو تعطيل لخدمات النقل الجوي يجب ألا يمس حقوق المواطنين واحتياجاتهم الإنسانية، ولا أن يكون سببًا في تعطيل رحلاتهم أو مشاريعهم الحيوية.
وأعيد تشغيل المطار خلال الأيام الماضية بشكل طبيعي عقب الأحداث التي شهدتها مناطق وادي حضرموت وتمكن القوات الجنوبية من بسط السيطرة وتأمين مدينة سيئون وباقي المديريات في عملية أمنية واسعة أطلق عليها أسم "المستقبل الواعد".