الكرملين: لا بوادر لاستئناف الحوار مع أوروبا وسط عقوبات جديدة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، اليوم الاثنين، بأن موسكو لا ترى أي ظروف مواتية في الوقت الحالي لاستئناف التواصل مع الاتحاد الأوروبي.
وأوضح بيسكوف، في حديث نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن بلاده لا تلاحظ أي إشارات تدل على إمكانية استئناف الحوار مع الدول الأوروبية، وذلك في ظل إعلان الاتحاد الأوروبي مؤخرًا عن الحزمة السادسة عشرة من العقوبات المفروضة على روسيا.
وأضاف أن الإجراءات التقييدية الجديدة تستهدف عددًا من المؤسسات المصرفية الروسية، بالإضافة إلى منصات إعلامية وسفن تابعة للبلاد، في خطوة تعكس استمرار الضغوط الغربية على موسكو.
وجاءت هذه التطورات في أعقاب اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى التي جرت بين مسؤولين روس وأمريكيين في العاصمة السعودية الرياض، مما ألقى بظلاله على مسار العلاقات بين موسكو وواشنطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ديمتري بيسكوف موسكو الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي في طريقه لتسجيل أول تراجع في الطاقة الشمسية منذ 10سنوات
بروكسل (الاتحاد)
أظهرت بيانات صناعية جديدة، اليوم، أن الاتحاد الأوروبي يسير نحو تسجيل أول تراجع سنوي في التوسع بمجال الطاقة الشمسية منذ أكثر من عشر سنوات في ظل تقليص بعض الحكومات الدعم المالي المخصّص لتركيب الألواح الشمسية على أسطح المباني.
ووفقاً لتقرير صادر عن منظمة «SolarPower Europe»، من المتوقع أن يتم تركيب 64.2 غيغاواط من القدرة الشمسية الجديدة خلال عام 2025، بانخفاض نسبته 1.4% مقارنةً بـ65.1 غيغاواط تم تركيبها في العام السابق.
ويمثل هذا التراجع أول انخفاض سنوي في نمو السوق الشمسية الأوروبية منذ عام 2015، ما يشكل نكسة في أحد أكثر قطاعات الطاقة النظيفة نمواً في أوروبا.ويعكس هذا التباطؤ تحولاً في الأولويات السياسية لبعض الدول الأعضاء، التي عمدت إلى تقليص الإجراءات الخضراء أو تقليص دعم الطاقة النظيفة بسبب الضغوط المتزايدة على الميزانيات العامة نتيجة الإنفاق العسكري ودعم الصناعات المحلية.
وسجلت الطاقة الشمسية في يونيو الماضي نسبة 22% من إجمالي إنتاج الكهرباء في الاتحاد الأوروبي، ما جعلها المصدر الأكبر لتوليد الطاقة خلال ذلك الشهر.
ورغم ذلك، تشير مستويات النشر الحالية إلى أن الاتحاد سيعجز عن تحقيق هدفه بتركيب 750 غيغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2030، إذ يتوقع أن يبلغ النقص نحو 27 غيغاواط عن المستوى المطلوب لتحقيق الأهداف المناخية والتخلص من الاعتماد على الطاقة الروسية.
ويُعزى الانخفاض الحالي بشكل رئيسي إلى تراجع تركيب الألواح الشمسية السكنية على الأسطح، والتي يتوقع أن تشكّل هذا العام نحو 15% فقط من القدرة الجديدة المركبة، مقارنة بنحو 30% خلال الفترة من 2020 إلى 2023.
وشهدت دول مثل ألمانيا وفرنسا خفضاً في تعويضات التغذية الكهربائية الخاصة بالطاقة الشمسية السكنية، كما خفّضت هولندا الدعم المالي للأسر التي تصدّر فائض إنتاجها من الكهرباء الشمسية إلى الشبكة العامة.
أخبار ذات صلة