المفوضية الأوروبية: أوكرانيا ستحصل على حزمة مساعدات جديدة بقيمة 3.5 مليار يورو الشهر المقبل
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم /الإثنين/ إن أوكرانيا ستحصل على حزمة مساعدات جديدة بقيمة 5ر3 مليار يورو من الاتحاد الأوروبي في شهر مارس المقبل، وذلك خلال زيارتها الحالية لكييف، والتي تأتي بالتزامن مع الذكرى الثالثة للحرب.
وأضافت فون دير لاين - حسبما نقلت قناة "فرنسا 24" الإخبارية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - أن أوكرانيا ستستفيد أيضا من خطط الاتحاد الأوروبي لزيادة إنتاج الأسلحة والقدرات الدفاعية الأوروبية.
وكان رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا قد وصلا إلى كييف اليوم /الإثنين/ للإعراب عن دعمهما لأوكرانيا بالتزامن مع الذكرى الثالثة للعمليات العسكرية الروسية والتي بدأت في شهر فبراير من عام 2022.
وقالت فون دير لاين - حسبما نقلت المفوضية الأوروبية عبر موقعها الرسمي - " نحن في كييف اليوم، لأن أوكرانيا هي أوروبا"، مضيفة "خلال هذه المعركة من أجل البقاء ليس مصير أوكرانيا فقط هو الذي على المحك إنما مصير أوروبا... لذا تظل أولويتنا الأولى تمكين مقاومة أوكرانيا... حتى الآن، دعم اتحادنا والدول الأعضاء أوكرانيا بما يصل إلى 134 مليار يورو، وهذا أكثر من أي جهة أخرى".
وتأتي هذه الزيارة وسط خلاف بين أوكرانيا والرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أوكرانيا حزمة مساعدات الاتحاد الأوروبي المفوضیة الأوروبیة فون دیر
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تصدر أسلحة لإسرائيل بنحو نصف مليار يورو منذ 7 أكتوبر
وافقت ألمانيا على تصدير أسلحة إلى إسرائيل بقيمة تقارب نصف مليار يورو، منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023 قبل نحو 20 شهرا.
وجاء في رد وزارة الاقتصاد الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب "اليسار"، أنه خلال الفترة من 7 أكتوبر 2023 حتى 13 مايو 2025 سُمح بتسليم أسلحة ومعدات عسكرية بقيمة 485.1 مليون يورو إلى إسرائيل.
ولم يتضح من خطاب الرد الذي أرسله وكيل وزارة الاقتصاد برنهارد كلوتيش، والذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، ما إذا كانت الحكومة الألمانية الجديدة المكونة من التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي قد أصدرت أيضا تراخيص بتصدير أسلحة لإسرائيل بعد توليها السلطة في 6 مايو الماضي.
وكان وزير الخارجية الألماني الجديد، يوهان فاديفول، قد شكك، في مقابلة مع صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية مؤخرا، في إمكانية إصدار المزيد من تراخيص تصدير أسلحة لإسرائيل، وذلك على خلفية تصرفات إسرائيل في قطاع غزة.
وأوضح فاديفول أن صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل ستخضع للمراجعة. وقال الوزير إن المراجعة ستحدد "ما إذا كان ما يحدث في قطاع غزة متوافقا مع القانون الإنساني الدولي"، وأضاف: "بناء على هذه المراجعة، سنوافق على تسليم المزيد من الأسلحة إذا لزم الأمر".
وعندما سُئل عما إذا كانت هذه المراجعة قد تؤدي إلى عدم الموافقة على توريد أسلحة لإسرائيل، قال فاديفول: "هذا ما تعنيه صياغة التصريح".
وأثير جدل على مدار أشهر حول شحنات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل. ولا تزال دعوى قضائية رفعتها دولة نيكاراغوا في أمريكا اللاتينية قيد النظر أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، والتي اتهمت فيها ألمانيا بالتواطؤ في الإبادة الجماعية بغزة بسبب صادراتها من الأسلحة لإسرائيل.
وفي نهاية أبريل 2024 رفض القضاة طلبا عاجلا بوقف عمليات التسليم، لكنهم لم يمتثلوا لطلب ألمانيا برفض دعوى نيكاراغوا نهائيا.
وطالب خبير شؤون الدفاع في الكتلة البرلمانية لحزب "اليسار"، أولريش تودن، إلى وقف فوري لجميع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، وإلا فقد تُدان ألمانيا "بالتواطؤ في ارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون الدولي".
الألمان مع تعليق توريد أسلحة إلى إسرائيل
على الصعيد ذاته، أظهر استطلاع للرأي أن أغلبية ضئيلة من الألمان تؤيد تعليق توريد أسلحة ألمانية إلى إسرائيل في ضوء الحرب على غزة.
وبحسب الاستطلاع، الذي أجراه معهد "إنسا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من منظمة " فاز" الدولية، فإن 58% من الألمان أيدوا وقفا مؤقتا لتوريد أسلحة لإسرائيل، بينما عارض 22% هذا الرأي. ولم تحدد 19% موقفها من الأمر.