يمكنك أكله إن لم تتغلب عليه.. إيطاليا تكافح السلطعون بتحويله إلى طبق شعبي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
حذر الصيادون ودعاة حماية البيئة، من الزيادة الصيفية غير المسبوقة لأعداد السلطعون، على الشواطئ في إيطاليا، الأمر الذي يشكل تهديدا لأطعمة بحرية مشهورة في البلاد.
ويلتهم السلطعون كميات هائلة من ثعابين الماء والمحار وبلح البحر، ويعيث فسادا في شباك الصيد، مما وضع منتجي طعام البحر بالبلاد في أزمة.
وتعد إيطاليا أكبر منتج للمحار في أوروبا، وثالث أكبر منتج في العالم بعد الصين وكوريا الجنوبية، وفقا لإحصاءات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة خلال عام 2021.
وأوضحت تقديرات منظمة صناعة الصيد "فيديراغريبيسكا" أن أكثر من 50 بالمئة من إنتاج المحار في إيطاليا هذا العام قد تضرر.
وعلى الرغم من تخصيص الحكومة الإيطالية، في وقت سابق، لما وصل إلى 2.9 مليون يورو (أي ما يعادل 3.1 مليون دولار) لمحاربة الغزو المدمر للسلطعون، غير أن المشكلة بحسب الصيادين وجماعات الضغط ودعاة حماية البيئة، تتعلق أساسا بعدد من الأنواع الأخرى من مزارع الأسماك في جملة من المناطق المختلفة من إيطاليا.
وفي السياق ذاته، يعمل الإيطاليون على مكافحة غزو"السلطعون" أو كما يسمى بـ"سرطان البحر الأزرق المفترس" أو "الكابوريا" في عدد من الدول العربية، بسلوك يعود إلى القرون السابقة. يمكن اختصار فلسفته بالجملة التي أصبحت مشهورة في إيطاليا، وهي: "إن لم تستطع التغلب عليه فلتأكله"؛ وذلك عبر تقديمه كعنصر أساسي إلى الأطباق الإيطالية.
وتحولت أطباق "السلطعون" في الفترة القليلة الأخيرة. إلى واحد من الأطباق الشعبية، التي تشهد إقبالا كبيرا من قبل محبي المطبخ الإيطالي، خاصة من طرف السياح الذين اختاروا قضاء عطلتهم الصيفية في قلب دولة إيطاليا.
يشار إلى أن نوع السلطعون المنتشر في الشواطئ الإيطالية، يعود أصله إلى ساحل المحيط الأطلسي في أمريكا الشمالية، وهو كذلك موجود منذ سنوات في البحر الأبيض المتوسط، غير أن تكاثره الكبير خلال الأشهر القليلة الأخيرة، أصبح ينذر بجملة من المشاكل الخطرة على ساحل البحر الأدرياتيكي، خاصة قرب مدينة البندقية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم حماية البيئة السلطعون إيطاليا طعام البحر إيطاليا حماية البيئة السلطعون طعام البحر حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو كانت لحظة تصحيح المسار وتفويض شعبي لبناء دولة قوية وحديثة
أكد النائب الدكتور أحمد عبد المجيد وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد احتجاج شعبي على حكم جماعة الإخوان، بل كانت لحظة وعي وطني فارقة، فيها استعاد المصريون قرارهم وأعادوا تصحيح مسار الدولة، رافضين العبث بالهوية الوطنية أو اختطاف مصر لحساب مشروعات مشبوهة تخدم أجندات خارجية.
وقال عبد المجيد، في تصريح صحفي له اليوم، إن ما جرى في 30 يونيو كان بمثابة تفويض شعبي شامل من المصريين لإطلاق مرحلة جديدة عنوانها الإنقاذ وإعادة البناء، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ترجم هذا التفويض التاريخي إلى مشروعات تنموية عملاقة، ورؤية استراتيجية واضحة وضعت مصر على طريق المستقبل بثقة واستقرار.
وأوضح وكيل إسكان البرلمان. أن المصريين قدموا في ثورة 30 يونيو نموذجًا فريدًا في الوعي السياسي والدفاع عن الدولة، حيث أدركوا أن جماعة الإخوان تمثل خطرًا وجوديًا على مصر بمؤسساتها وشعبها وتاريخها، فتحركوا في مشهد تاريخي لاستعادة دولتهم وهويتهم، في واحدة من أعظم ثورات التصحيح في العصر الحديث.
وشدد نائب الاسكندرية، على أن الرئيس السيسي تحمّل المسؤولية في لحظة حرجة، ونجح في استعادة تماسك مؤسسات الدولة، وبناء بنية تحتية قوية، وتنفيذ مشروعات قومية في جميع المجالات، سواء في الصحة والتعليم، أو في الإسكان والطرق والطاقة، إلى جانب مواجهة الإرهاب بشجاعة حتى استعادة الأمن الكامل.
واختتم الدكتور احمد عبد المجيد حديثه بالتأكيد، على أن ما تحقق منذ ثورة 30 يونيو وحتى اليوم، لا يمكن فصله عن إرادة الشعب وقيادة الرئيس السيسي، لافتًا إلى أن مصر استعادت مكانتها الإقليمية والدولية، وباتت لاعبًا أساسيًا في ملفات المنطقة، بما يعكس قوة القرار المصري ومتانة الدولة.