أسوأ من نكسة 67.. المنصات تتفاعل مع اقتحام دبابات الاحتلال للضفة الغربية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
وتداولوا على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد لوصول عدد من الدبابات الإسرائيلية إلى مخيم جنين بالضفة الغربية، في مؤشر واضح على تصعيد العمليات العسكرية في المنطقة.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الجيش والأجهزة الاستخبارية والأمنية يعملون على شق شوارع في مناطق جنين وطولكرم تشبه محور نتساريم في غزة، بهدف منع المسلحين من زرع عبوات ناسفة ولتوفير مسار سريع للقوات الإسرائيلية.
وأشارت التوقعات إلى أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في جنين وطولكرم وجميع المناطق التي وصفها إعلام إسرائيلي بـ"الإشكالية" في شمال الضفة الغربية حتى نهاية العام الجاري.
وفي تصريحات أثارت مخاوف من خطط تهجير جديدة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه لن يسمح بعودة السكان إلى المخيمات، ولا ما وصفه بـ"الإرهاب" بأن يعود وينمو.
دعم أميركا لإسرائيل
وقدّر كاتس عدد الفلسطينيين الذين اضطروا للخروج من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس بنحو 40 ألف فلسطيني، مما يعني أنها باتت خالية من السكان، كما أشار إلى وقف عمل هيئة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيها.
واتفق كثير من المغردين على خطورة الوضع وتداعياته، وتنوعت تعليقاتهم ما بين الاستنكار والتحذير من خطط التهجير، وهو ما أبرزته حلقة (2025/2/24) من برنامج "شبكات".
إعلانوبحسب المغرد مالي، فإن إسرائيل تتصرف وفقا لدعم وتشجيع واشنطن، وكتب "أميركا قالت لهم افعلوا ما شئتم وتوسعوا واضربوا أينما شئتم، فليس أمامكم جيوش تستطيع إيقافكم".
ومن ناحيته، حذر المغرد أبو بكر من خطورة الوضع الراهن قائلا "إسرائيل شغالة تدمير وتهجير في أهل الضفة، لكن محدش بيتكلم، والجيش الإسرائيلي دخل أهم وأكبر المخيمات بالدبابات وبيهجر الناس، دي أسوأ من نكسة 1967".
تحد وصمود
وفي المقابل، حمل تعليقات بعض المغردين نبرة تحدٍ وصمود، حيث علق المغرد خير الله قائلا "الشباب أمام الدبابات بيصوروا فيهم وعاملين لهم عرس، يعني الخوف ما إلو مطرح بقلوب الشعب".
وأيد المغرد حكيم رأي خير الله حول صمود المقاومة، وغرد بنبرة متفائلة "ستفشل كل مخططاتهم الإجرامية والعنصرية، لم يتعلم الصهاينة أي شيء من محاولاتهم السابقة الفاشلة".
ومن جهتها، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من استقدام جيش الاحتلال لدبابات ثقيلة إلى محيط جنين، واعتبرته مقدمة لتعميق العدوان وتوسيع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني عامة، وفي شمال الضفة ومخيماتها خاصة.
واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي من ناحيتها أن استخدام قوات الاحتلال الدبابات كآلة بطش إضافية يمثل خطوة عدوانية جديدة تهدف إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وترسيخ الهيمنة العسكرية.
24/2/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
اعتقالات وحظر تجول.. تفاصيل العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن العملية العسكرية في شمال غزة مازالت مستمرة حتي الآن في مدينة نابلس، لافتة أن نحو 40 آلية اقتحمت المدينة وبالتحديد البلدة القديمة وفرضت حظرا للتجوال على المدينة وعلى البلدة القديمة بالتحديد.
وأوضحت خلال رسالة على الهواء، أنه كان هناك عمليات دهم وتفتيش وتخريب لعدة منازل وسرقة لأموال الفلسطينيين كما شنوا حملة اعتقالات واسعة ونشطت قوات الاحتلال في البلدة القديمة وداهمت عدة أحياء وطالت منها حي حرة اليسمينة والعطعوت والقيرون والعقبة والقيسارية والأولو وغيرها من الأحواش والأزقة في البلدة القديمة في مدينة نابلس.
وأكملت أن هذه العملية العسكرية التي بدأت منذ ساعة الفجر الأولى وحتى هذه اللحظات واصلت قوات الاحتلال بالدفع بالتعزيزات العسكرية الكبيرة جدا صوب المدينة وتتمركز في عدة مواقع منها ميدان الشهداء وأيضا شارع الباطنية وكروم عاشور كل هذه الأحياء والشوارع التي تتوغل فيها قوات الاحتلال في البلدة القديمة، كما أن الطواقم الطبية تحدثت عن 35 مواطنا أصيبوا بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع بينها إصابة لطفلة صغيرة جدا.