بعد وفاة 5 أطفال بسببه .. كيف تحمي نفسك من حرائق الشواحن؟
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
واقعة مأساوية عاشتها أسرة مغربية في مدينة تمارة ، بعد وفاة 5 أطفال في المنزل بسبب انفجار شاحن موبايل تسبب في حريق هائل بالمنزل أسفر عن رحيل الأطفال بسبب الحريق .
وبحسب وسائل الإعلام المغربية ، فإن الضحايا هم خمس فتيات صغيرات تتراوح أعمارهن بين 8 أشهر و5 سنوات، وينتمين إلى أسرتين مختلفتين ، وقد كنّ بمفردهن داخل المنزل وقت وقوع الحريق.
وبعد كثرة الحوادث التي وقعت بسبب حرائق الشواحن ، يجب توخي الحذر عند التعامل مع الشواحن وعدم الاستهتار بها لتجنب وقوع حوادث مشابهة خاص وانها تبدو غير متوقعة لكنها واردة الحدوث بشكل يومي .
إليك مجموعة من النصائح يجب أخذها بعين الاعتبار كي تتجنب حرائق الشواحن ..
ترك المحمول في الشاحن ثم النوم قد يسبب كارثة نظرًا لاحتمالية انفجار بطارية الهاتف، والهاتفمتصل بالشاحنإذا لاحظت ارتفاع حرارة الشاحن أو البطارية بشكل غير طبيعي، فقم بإيقاف الشحن فورًاوافحص الجهاز.
تجنب الشواحن المقلدة أو رديئة الجودة، لأنها قد تسخن بشكل زائدوتؤدي إلى تماس كهربائي أو انفجار.
الشاحن الكهربائي قد يتعرض للانفجار نظرًا لأنه يختلف تصنيعه من مكان لمكان «ومن ماركة لأخرى
وضع الهاتف المحمول في الشاحن وتركه قد يسبب الحرائقافصل الشاحن من الكهرباء فور انتهاء الشحن، لأن بقاءه متصلًا قد يؤدي إلى ارتفاع حرارتهبشكل خطير.
خطورة الشواحن قد تكون مضاعفة حال وجوده بجوار ستارة أو بجوار السرير وقد تسبب حرائق إذا انفجر الشاحن
ارتفاع الأحمال وارتفاع الحرارة قد تسبب ذوبان السلك الحامي للمشترك والعازل للكهرباء ومن الممكنأن يسبب الصعق.لا تضع الهاتف أو الجهاز أثناء الشحن على السرير أو الوسائد أو السجاد، لأن الحرارة قدتتسبب في اشتعال هذه المواد.استخدم أسلاكًا وشواحن بحالة جيدة لضمان أمان الشحنتجنب استخدام الهاتف أثناء الشحن
لا تترك الأطفال بالقرب من الشواحن أثناء الشحنقد يقوم الأطفال بسحب الشاحن أو اللعب به، مما قد يؤدي إلى تماس كهربائي خطير أوحريق مفاجئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد
إقرأ أيضاً:
حديث صادم للأمم المتحدة.. أطفال غزة يعانون من سوء تغذية حاد
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الثلاثاء إن آلاف الأطفال بغزة يعانون لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد منذ وقف إطلاق النار في أكتوبر والذي كان من المفترض أن يسمح بزيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، أكبر مقدم لخدمات علاج سوء التغذية في غزة، إن 9300 طفل تلقوا العلاج من سوء التغذية الحاد الشديد في أكتوبر، عندما دخلت المرحلة الأولى من الاتفاق لإنهاء الحرب، حيز التنفيذ.
رقم مرتف بشكل صادموفي حين أن هذا العدد انخفض من ذروة تجاوزت 14,000 في أغسطس، إلا أنه لا يزال أعلى بكثير مما كان عليه خلال وقف إطلاق النار القصير بين فبراير ومارس، ويشير إلى أن تدفقات المساعدات لا تزال غير كافية، وفقًا لما صرحت به المتحدثة باسم اليونيسف، تيس إنجرام، في مؤتمر صحفي بجنيف عبر رابط فيديو من غزة.
وأضافت تيس إنجرام: “لا يزال الرقم مرتفعًا بشكل صادم”.
تابعت إنجرام :"عدد الأطفال الذين تم إدخالهم إلى المستشفيات أعلى بخمسة أضعاف مما كان عليه في فبراير، لذا نحتاج إلى أن نرى انخفاضًا أكبر في الأعداد".
ووصفت إنجرام لقاءها بأطفال يعانون من نقص الوزن، ويقل وزنهم عن كيلوجرام واحد، وُلدوا في المستشفيات، بأنهم "يشعرون بثقل في صدورهم الصغيرة من شدة الجهد المبذول للبقاء على قيد الحياة".
وقالت إن اليونيسف قادرة على استيراد مساعدات أكبر بكثير إلى القطاع مما كان عليه الأمر قبل اتفاق 10 أكتوبر، لكن لا تزال هناك عقبات، مشيرة إلى التأخيرات ورفض دخول الشحنات عند المعابر، وإغلاق الطرق، والتحديات الأمنية المستمرة من قبل الاحتلال.
وأضافت : "لقد شهدنا بعض التحسن، لكننا نواصل الدعوة إلى فتح جميع المعابر المتاحة إلى قطاع غزة".
أضافت أن الإمدادات التجارية التي تدخل غزة لا تكفي، وأن أسعار اللحوم لا تزال باهظة، إذ يبلغ سعرها حوالي 20 دولارًا للكيلوجرام.
وقالت: "معظم العائلات لا تستطيع الحصول على هذه المواد، ولهذا السبب ما زلنا نشهد معدلات مرتفعة من سوء التغذية".
المجاعة في غزةفي أغسطس، خلصت منظمة رصد الجوع المدعومة من الأمم المتحدة إلى أن المجاعة تؤثر على حوالي نصف مليون شخص، أي ربع سكان غزة.
وتأثر الأطفال بشدة بالجوع مع استمرار الحرب، وحذر الخبراء من أن آثارها قد تُسبب أضرارًا دائمة.
السلم والثعبان2 يتصدر شباك التذاكر في السينمات السعودية .. تفاصيل