قبائل بلحارث تطالب برحيل "بترومسيلة" وحل أزمة قطاع 5 النفطي في شبوة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
طالبت قبائل بلحارث بمديرية عسيلان في محافظة شبوة، المجلس الرئاسي ورئيس الوزراء أحمد بن مبارك، بسرعة التدخل لحل الإشكالية القائمة في قطاع 5 النفطي وضمان تسليم المستحقات المالية للعاملين.
جاء ذلك في بيان صادر عن مشايخ وأبناء القبيلة في بيان وموجه إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس الوزراء، ووزير النفط.
وقال البيان، إن قطاع 5 "جنة هنت" الواقع في وادي بلحارث يُعدّ أحد أهم الحقول النفطية في البلاد، مشيرا إلى أن أبناء القبيلة، سواء العاملون في القطاع أو سكان المنطقة، كانوا الحصن المنيع الذي حافظ على القطاع منذ توقف الإنتاج.
وأشار البيان، إلى أن تعيين شركة بترومسيلة مشغّلًا للقطاع قوبل بتفاؤل من أبناء القبيلة، على أمل أن تساهم الشركة في تنفيذ مشاريع تنموية تخدم السكان المحليين، إلى جانب إعادة الإنتاج وتطوير القطاع. إلا أن ما حدث كان عكس التوقعات، حيث اكتفت بترومسيلة بإطلاق وعود لم تُنفَّذ، ولم تحقق أي تقدم يُذكر منذ تسلّمها إدارة القطاع قبل ثلاث سنوات وحتى تاريخ إعلان استقالتها.
واتهمت القبائل الشركة بمحاولة طمس هوية الحقل وربطه بحقل 14 تحت ذرائع غير قانونية، معتبرة أن ذلك يخالف القوانين واللوائح المنظمة للعمل في القطاع، مطالبة برحيل الشركة وعدم السماح لها بتشغيل القطاع النفطي.
وأكد البيان، أن "بترومسيلة" أثبتت عدم أهليتها لإدارة الحقل وفشلت في معالجة الإشكاليات القائمة منذ توليها مهام التشغيل. داعية إلى تشكيل لجنة مختصة لحل المشكلات العالقة، وضمان دفع المستحقات المالية للجهات والأفراد وفقًا للقانون.
وكانت الشركة قد أعلنت استقالتها من القطاع أواخر العام الماضي، لكنها عادت مجددًا بعد اجتماع الشركاء في العاصمة المصرية القاهرة، حيث تم التصويت على اختيار شركة "جنت هنت" مشغّلًا جديدًا للقطاع.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: شبوة بترومسيلة اليمن النفط الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
أهالي غزة يقيمون صلاة العيد على أنقاض المساجد المدمرة
حسن الورفلي (غزة)
أخبار ذات صلةأقام الفلسطينيون في قطاع غزة، أمس، صلاة عيد الأضحى المبارك على أنقاض مساجدها المدمرة جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، تزامناً مع أوامر إخلاء إسرائيلية جديدة لأحياء في شمال القطاع.
وفي مدينة خان يونس جنوب القطاع، أقام مئات الفلسطينيين، بينهم عشرات الأطفال والنساء، صلاة العيد على أنقاض مسجد تعرض سابقاً لقصف إسرائيلي دمر أغلب أقسامه.
وسارع سكان المدينة مع ساعات الصباح الباكر، إلى صلاة العيد وعلى وجوههم ملامح الحزن والقهر لما حل بالمدينة من دمار.
وبحسب تقرير نشره المكتب الإعلامي الحكومي بشأن إحصائيات الحرب، دمر الجيش الإسرائيلي 828 مسجداً كلياً و167 جزئياً.
وفي المسجد «العمري الكبير» بمدينة غزة شمال القطاع، أقام المصلون صلاة العيد رغم دمار المكان وتحذيرات الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.
أمنياً، أنذر الجيش الإسرائيلي في أول أيام عيد الأضحى، الفلسطينيين بإخلاء عدد من الأحياء شمال قطاع غزة، بالتزامن مع هجمات عنيفة ومكثفة يشنها منذ صباح أمس.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي، إنه «يوجِّه إنذاره إلى جميع سكان قطاع غزة الموجودين في بلوكات 608، 609، 615، 616 في منطقة شمال القطاع»، وأوعز للفلسطينيين في هذه المناطق بالتوجه غرباً بشكل فوري.
وأوضح أن هذا «تحذير مسبق قبل الهجوم».
ويعد سكان هذه المناطق نازحين سابقين، إذ أجبرت إسرائيل الفلسطينيين على إخلاء جميع مناطق شمال قطاع غزة، وأجبرتهم على النزوح جنوباً في بداية الحرب، قبل السماح لهم خلال الشهور التالية بالعودة المؤقتة إلى شمال القطاع.
ومن جهته، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير حديث بأنه حتى 28 مايو، باتت 81 بالمئة من أراضي قطاع غزة تقع داخل مناطق عسكرية إسرائيلية أو تخضع لأوامر النزوح.
وأشار المكتب الأممي أنه منذ استئناف الحرب الإسرائيلية وتصعيد الأعمال القتالية 18 مارس، أصدر الجيش الإسرائيلي 31 أمراً بالإخلاء، أخضعت نحو 229.4 كيلومتر مربع من مساحة قطاع غزة لأوامر نزوح لا تزال سارية.
وقتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 35 فلسطينياً بغارات جوية وقصف مدفعي على قطاع غزة في أول أيام عيد الأضحى، وفق شهود عيان ومصادر طبية.
وقالت مصادر طبية في جنوب القطاع، إن ثلاثة فلسطينيين قتلوا إضافة إلى مصابين في قصف من مسيّرة إسرائيلية على نقطة شحن هواتف بين خيام النازحين غربي مدينة خان يونس.
وقال شهود عيان إن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على المدينة.
وأضافوا أن العدوان استهدف وسط وشمال وشرق خان يونس، وسط تحليق منخفض لطائرات حربية، وإطلاق نار كثيف تجاه الأحياء السكنية.
واستهدف القصف المدفعي مناطق «السطر الغربي والكتبية وبطن السمين وقيزان النجار» في خان يونس، إضافة إلى مناطق شرق مدينة رفح.
فيما أفادت مصادر طبية بمقتل طفل برصاص القوات الإسرائيلية قرب منطقة «سجن السرايا» بمدينة خان يونس.
كما قتل شخص في قصف إسرائيلي على بلدة «عبسان الكبيرة» شرقي مدينة خان يونس.
وأفاد شهود عيان أيضاً بأن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية نسف لمبانٍ شمال خان يونس.