مكتب البعثات الدراسية يُنظّم ملتقى الطلبة المبتعثين إلى الصين
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
نظّم «مكتب البعثات الدراسية»، «ملتقى الطلبة المبتعثين إلى جمهورية الصين الشعبية»، بهدف تعزيز التواصل بين المكتب والطلبة، والاستماع لمقترحاتهم وتجربتهم وتلبية تطلّعاتهم، إلى جانب تقديم التوجيه والدعم اللازميْن لاستكمال مسيرتهم الأكاديمية بنجاح، وذلك في إطار سياسة الدولة الهادفة إلى رفد الوطن بالكوادر العلمية والفنية المؤهلة.
وتضمّن برنامج الملتقى، الذي عقد في فندق سانت ريجيس أبوظبي، فيلماً تعريفياً حول «مكتب البعثات الدراسية»، ومحاضرة إرشادية استعرض خلالها المرشدون الأكاديميون التعليمات والإرشادات والتزامات الطالب المبتعث.
وفي نهاية الملتقى، عُقدت جلسة حوارية للردّ على استفسارات الطلبة والاستماع لآرائهم ومقترحاتهم، واجتماعات فردية بين الطلبة والمرشدين الأكاديميين، حيث أظهر الطلبة المبتعثون مستوىً عالياً من الاندماج الأكاديمي والثقافي، ولم يقتصر تفوّقهم على التحصيل الدراسي، بل امتدّ إلى التفاعل الإيجابي مع المجتمع الصيني، ويعكس شغفهم بالتعلّم والانفتاح على الثقافات حرصهم على اكتساب مهارات جديدة، مثل إتقان اللغة الصينية والمشاركة في الأنشطة الجامعية والمجتمعية، ممّا يُسهم في تعزيز تبادل المعرفة وبناء جسور التعاون بين الثقافتيْن الإماراتية والصينية، ويفتح لهم آفاقاً أوسع على المستوييْن الأكاديمي والمهني.
كما استقبل المكتب وفوداً من الجامعات الصينية مثل «جامعة شنغهاي جياو تونغ»، و«جامعة شرق الصين للعلوم والتكنولوجيا»، و«جامعة شينغوا»، وذلك في إطار تعزيز العلاقات وبحث أُطر التعاون، ومناقشة شروط ومتطلبات الدراسة الجامعية، والعمل على استقطاب مزيد من الطلبة للدراسة في الصين.
الجدير بالذكر أنه بناءً على توجيهات القيادة الرشيدة بشأن أهمية توسيع منظومة التعليم العالي، ارتفع عدد المقاعد المخصّصة للدراسة في جمهورية الصين الشعبية، ضمن خطة المكتب الهادفة إلى توفير فرص دراسية نوعية تتوافق مع الأجندة الوطنية وتُعزّز الشراكة الاستراتيجية مع الدول الشقيقة والصديقة.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
توعية طلبة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمحاور وأولويات رؤية عُمان 2040
كتب - أحمد الكندي
أطلق مكتب متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالتعاون مع ممثلي المكتب بمختلف فروع الجامعة حملة توعوية موسّعة لطلبة وطالبات الجامعة لتعزيز وعيهم بمحاور الرؤية وأولوياتها الوطنية انطلاقًا من الدور المحوري الذي تضطلع به مؤسسات التعليم العالي في دعم مستهدفات "رؤية عُمان 2040".
وتهدف هذه الحملة إلى تعزيز وعي الطلبة بمحاور الرؤية وأولوياتها الوطنية، وتعميق فهمهم للفرص والتحولات المستقبلية التي تتيحها على المستويين الأكاديمي والمهني، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ ومؤهل قادر على التعامل مع متطلبات المرحلة المقبلة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص المكتب على تكثيف البرامج التوعوية التي تُعرّف الطلبة بالتوجهات الاستراتيجية للرؤية، الهادفة إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام قائم على المعرفة والابتكار والتقنية. كما تسعى الحملة إلى دعم الطلبة في اختيار مساراتهم التعليمية والمهنية بوعي أكبر، وربطها بمتطلبات سوق العمل الذي يشهد تحولات متسارعة تستدعي مهارات نوعية جديدة.
وأكدت شايعة بنت مطر المعمرية مديرة مكتب متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 بالجامعة، أن هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات المستمرة التي ينفذها المكتب لرفع مستوى تفاعل الطلبة مع الرؤية وتعزيز مشاركتهم في فهم الاتجاهات المستقبلية التي تعمل سلطنة عمان على تحقيقها. مضيفة إن الطلبة يمثلون قاعدة أساسية في البناء الوطني، ومن المهم تزويدهم بالمعرفة الدقيقة حول الرؤية، وإبراز إسهامات محاورها في تمكينهم علميًا ومهنيًا، وتعزيز قدرتهم على الابتكار وريادة الأعمال.
وأوضحت أن "رؤية عُمان 2040" تركّز على الارتقاء بجودة التعليم وربط مخرجاته باحتياجات سوق العمل، إضافة إلى دعم التحول الرقمي وبناء قدرات بشرية قادرة على مواكبة التطور العالمي. كما أكدت أن الطلبة يُعدّون عنصرًا رئيسيًا في تحقيق مستهدفات الرؤية، من خلال دورهم الحيوي في الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتقنية.
وتشهد فروع الجامعة خلال فترة تنفيذ الحملة تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة، تشمل حلقات تعريفية ومحاضرات تفاعلية، وجلسات نقاشية بين الطلبة وأعضاء فرق المكتب، وعروض لمشاريع وطنية مرتبطة بمحاور الرؤية، وتعريف تفصيلي بالأولويات الوطنية في الابتكار الرقمي، والتنمية البشرية، وتنويع الاقتصاد، وتحسين جودة الحياة. وتهدف هذه الأنشطة إلى الإجابة عن تساؤلات الطلبة وتوضيح الجوانب المرتبطة بالتحولات الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية التي تطرحها الرؤية.
ويولي القائمون على الحملة اهتمامًا كبيرًا بتفعيل دور الطلبة في الحوار الوطني حول مستقبل سلطنة عمان، عبر تشجيعهم على تقديم أفكارهم ومقترحاتهم لتحسين جودة التعليم وتطوير المهارات وتعزيز كفاءة الخدمات. كما تهدف الحملة إلى ترسيخ ثقافة المسؤولية الوطنية وتشجيع الطلبة على الاضطلاع بدور فاعل كشركاء في التنمية.