أوبل تطرح نسختها الجديدة موكا بقدرات كهربائية.. وهذا سعرها عالميًا
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
كشفت أوبل الألمانية عن انطلاق نسختها الجديدة موكا عالميًا، وتأتي السيارة بتقنيات فنية متطورة، حيث تعتمد على تكنولوجيا العمل بالطاقة الكهربائية، مع ترقيات جديدة تتضمن بعض التجهيزات، ولكنها تظل تحمل مفهوم الـ SUV الرياضي.
. وكم سعرها عالميًا ؟
زودت السيارة أوبل موكا الجديدة بمحرك كهربائي يستطيع أن ينتج قوة قدرها 115 كيلووات أي ما يعادل 156 حصانا، مع بطارية سعة 54 كيلووات في الساعة، ومدى للسير يصل إلى 403 كيلومتر، بينما تصل السرعة القصوى إلى 150 كيلومتر في الساعة.
دعمت السيارة أوبل موكا الجديدة بمظهر خارجي أنيق من فئة الـ SUV الرياضية، مع مصابيح بتقنية LED وبتصميم يتسم بالشراسة، بينما ترتكز على جنوط رياضية لتؤكد على الطابع الخاص بالسيارة، بالإضافة إلى سبويلر خلفي مثبت أعلى ناحية الزجاج، وطلاء خارجي ينقسم إلى لونين.
تأتي السيارة أوبل موكا الجديدة من الداخل بمقود حركة متعدد الوظائف، شاشة تعمل باللمس تدعم تطبيقات ابل كار بلاي وأندرويد أوتو، فرامل يد كهربائية، وضبط المرايات من الداخل مع تقنية الطي، بالإضافة إلى مكيف هواء أوتوماتيكي، مقاعد كهربائية للتحكم في أوضاع الجلوس، وعدد من تجهيزات الحماية والأمان إلى جانب وسائل دعم قائد المركبة.
أوضحت أوبل أن أسعار سياراتها الجديدة موكا ستبدأ من 36.740 يورو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موكا أوبل موكا الجديدة أوبل أوبل موكا سعر أوبل موكا الجديدة المزيد
إقرأ أيضاً:
شريحة تراقب السرطان من الداخل.. والنتائج تدهش العلماء
طوّر فريق علمي من جامعة نيويورك تاندون، بقيادة البروفيسور وي تشيانغ تشين، جهازا مصغرا بحجم بطاقة ائتمان يحاكي نخاع العظم البشري، ويتيح اختبار علاجات سرطان الدم بدقة عالية، دون الحاجة إلى تجارب على الحيوانات.
هذا الابتكار العلمي يفتح المجال لتطوير علاجات مخصصة لكل مريض، في وقت أعلنت فيه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عن توجه تدريجي للتخلي عن التجارب الحيوانية في تقييم الأدوية، بما يشمل العلاجات المناعية المتقدمة مثل الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، لصالح أدوات تكنولوجية أكثر تطورا.
ويعتمد الجهاز الجديد على شريحة ميكروية تُحاكي البيئة الداخلية لنخاع العظم، ما يسمح بمراقبة التفاعل بين العلاجات المناعية والخلايا السرطانية بشكل لحظي. وتُزرع في هذه المنصة خلايا سرطانية ومناعية مأخوذة من المريض نفسه، ما يمنح الباحثين نموذجا حيّا قابلا للضبط والتحكم.
البروفيسور تشين، أستاذ الهندسة الميكانيكية، أوضح أن التقنية الجديدة تتيح مراقبة فعالية العلاجات كما لو أنها تُختبر داخل جسم الإنسان، ولكن في بيئة خاضعة للإشراف الكامل، ومن دون الحاجة إلى نماذج حيوانية.
ويركز المشروع على تطوير فهم أعمق لعلاج الخلايا التائية المعدلة جينيا (CAR T)، وهو نهج علاجي واعد يعتمد على استخراج الخلايا المناعية من المريض، وإعادة برمجتها وراثيا لمهاجمة الخلايا السرطانية، ثم إعادتها إلى الجسم. ورغم نتائجه المبشرة، إلا أن عددا كبيرا من المرضى ينتكسون أو يعانون من آثار جانبية حادة.
وتكمن إحدى المعضلات في محدودية أدوات الاختبار التقليدية، إذ أن النماذج الحيوانية لا تُحاكي الجهاز المناعي بدقة، فيما تفشل المختبرات في استنساخ بيئة نخاع العظم الفعلية.
الجهاز الجديد يعيد تكوين ثلاث مناطق أساسية في النخاع: الأوعية الدموية، التجويف الداخلي، والبطانة العظمية. وبعد زراعة الخلايا المأخوذة من المريض، تبدأ تلقائيا في إنتاج بروتينات هيكلية مثل الكولاجين واللامينين، مع الحفاظ على نشاط الخلايا المناعية.
وباستخدام تقنيات تصوير دقيقة، رصد الباحثون حركة خلايا CAR T وهي تنتقل بسرعة داخل الأنسجة السليمة، ثم تتباطأ عند اقترابها من الخلايا السرطانية، قبل أن تهاجمها بشكل انتقائي.
كما لاحظ الفريق ظاهرة تعرف بـ"تأثير المتفرج"، حيث تقوم خلايا CAR T بتحفيز خلايا مناعية أخرى غير معدلة، ما قد يعزز من فعالية العلاج أو يزيد من آثاره الجانبية.
وأظهرت التجارب التي أجريت أن الشريحة قادرة على محاكاة سيناريوهات سريرية متنوعة، تشمل الشفاء الكامل، مقاومة العلاج، أو الانتكاس. وبيّنت النتائج أن خلايا CAR T من الجيل الرابع تفوقت على النسخ التقليدية، خصوصا عند استخدامها بجرعات منخفضة.