ملف تمويل ليبيا لحملة ساركوزي يعود للواجهة.. وزير فرنسي أسبق في قفص الاتهام
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تقرير: وزير فرنسي أسبق يواجه اتهامات بتمويل ليبي مشبوه
ليبيا – كشف تقرير إخباري نشره موقع “إيفيريم أغاجي” التركي، الذي يتخذ من كندا مقرًا له، عن اتهامات تطال وزير الداخلية الفرنسي الأسبق “كلود جيان”، بسبب مزاعم تتعلق بتمويل غير مشروع مصدره ليبيا خلال حملة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي عام 2007.
وأشار التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، إلى أن “كلود جيان” يواجه محاكمة بسبب عملية بيع مشبوهة للوحتين فنيتين تعودان للمدرسة الفلمنكية، حصل بموجبها على 500 ألف يورو، في حين تقدر قيمتهما الفعلية ما بين 30 و50 ألف يورو فقط.
رشى محتملة وتحويلات مالية مشبوهةوبيّن التقرير أن السعر المبالغ به الذي حصل عليه الوزير الفرنسي الأسبق مقابل اللوحتين يثير الشبهات حول كونه رشوة مرتبطة بتمويل ليبي فاسد، خاصة بعد الكشف عن تحويلات مالية مثيرة للجدل.
أطراف دولية متورطة في القضيةوأوضح التقرير أن التحقيقات أشارت إلى تحركات أموال بين عدة شخصيات دولية، من بينهم رجلا أعمال أحدهما سعودي والآخر فرنسي من أصل جزائري، إضافة إلى سفير ماليزي ومحام من ماليزيا، ما يفتح الباب أمام احتمال ضلوع شبكات دولية في التلاعب المالي والفساد.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.