المناطق_واس

عزّز مهرجان “البن” الثاني الذي احتضنته محافظة رجال ألمع غرب منطقة عسير خلال الفترة ( 24 – 21 فبراير ) الجاري، مكانة المحافظة كإحدى الوجهات الاقتصادية إضافة إلى مكانتها في الجانب السياحي.

وجذب المهرجان خلال إقامته جموعًا كبيرة من الزوار من داخل المملكة وخارجها، عرض خلاله 5945 كيلوجرامًا من “البُن” في المهرجان تجاوزت مبيعاتها 380 ألف ريال، إضافة إلى توزيع أكثر من 5000 شتلة لزوار المهرجان ضمن مبادرات تشجيع زراعة “البن” في المحافظة ومنطقة عسير بشكل عام.

أخبار قد تهمك حرس الحدود بمنطقة عسير يحبط تهريب 525 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر 23 فبراير 2025 - 2:43 مساءً حرس الحدود بمنطقة عسير يقبض على مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهما 59 كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر 23 فبراير 2025 - 1:48 مساءً

واشتمل المهرجان على أكثر من 30 فعالية تنوعت بين الفعاليات التثقيفية والترفيهية والأنشطة، التي جمعت بين الثقافة والتراث والابتكار، منها ورش عمل لتعليم زراعة البن ومعالجته، ومسابقات تذوق النكهات المحلية، بالإضافة إلى فعاليات وعروض فنية تعكس أصالة وتراث المحافظة، كما قدّم المهرجان فرصًا للزوار للاستمتاع بتذوق البن المحلي في أجواء احتفالية تنبض بالأصالة والجودة.

وشارك في المهرجان 38 عارضًا من الأسر المنتجة والحرفيين، الذين قدموا للزوار شرحًا عن أبرز مقومات وأساليب الزراعة قديمًا، كذلك شاركت بعض الجهات الأهلية المختصة بعرض لعدد من آلات الزراعة الحديثة.

وسلط المهرجان الضوء على إنتاج البن العربي الفاخر الذي تشتهر به المنطقة، موفرًا منصة للمزارعين المحليين لعرض محاصيلهم وتسويقها، مما يعزز من فرصهم التجارية وتوسيع نطاق منتجاتهم وتسويقها عالميًا.

وسجّلت رجال ألمع مكانتها على بوصلة الاقتصاد السياحي في المملكة باهتمام أهاليها بزراعة البن، ونالت سمعة عالمية في جودة البن، الذي يمتاز بنكهته الفريدة، حتى أصبح هذا المنتج الطبيعي أحد عناصر الجذب السياحي، التي تسهم في دعم الاقتصاد المحلي.

وأكد المنظمون للمهرجان أن هذا الحدث لا يعزز السياحة في عسير فحسب، بل يسلط الضوء على أهمية الزراعة المستدامة وتطوير صناعة البن في المملكة، وطبقًا لإحصاءات جمعية “البن” برجال ألمع تحتوي المحافظة على 286 مزرعة تضم 93082 شجرة بُن منها 63328 شجرة مثمرة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: رجال ألمع عسير

إقرأ أيضاً:

بدء العد التنازلي لـ"هجوم شامل" على غزة.. و"نافذة ضيقة" للحوار

مع اختتام الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولة في المنطقة، بدأ العد التنازلي لهجوم شامل وموسع تتوعد الحكومة الإسرائيلية بتنفيذه في غزة، وتقول إنه السبيل الوحيد لتحقيق هدفها الرئيسي من الحرب، وهو القضاء على حركة حماس، حتى لو جاء على حساب حياة من تبقى من رهائن في القطاع. 

ويحاول الوسطاء زيادة الضغط في اتجاه إبرام اتفاق للرهائن، قبل بدء الهجوم الإسرائيلي الواسع على غزة، الذي "قد يحدث بمجرد عودة ترامب" كما توعدت إسرائيل.

وبينما لم يتحقق أي تقدم وسط العديد من الاجتماعات والمحادثات رفيعة المستوى، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين إسرائيليين وعرب قولهم إن الضغوط الأميركية ستزداد حدة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

إلا أن الرئيس الأميركي، وخلال زيارته لقطر، أطلق تصريحا يكتنفه الغموض بشأن مستقبل غزة، وأعرب عن رغبته مجددا في أن "تمتلك الولايات المتحدة غزة وتجعلها منطقة حرية".

وتحت ضغط مكثف من قبل الوسطاء لإحياء فرص التفاوض والابتعاد عن تصعيد عسكري من شأنه زيادة تأزم الموقف المعقد أساسا في المنطقة، تصر إسرائيل على عدم مناقشة أي مقترح لا يتماشى مع رؤيتها، مشددة على أن الوفد المفاوض الموجود في الدوحة لن ينخرط في أي مفاوضات خارج إطار المقترح القديم الذي طرحة مبعوث واشنطن للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

لكن في ظل فتور في العلاقات بدا واضحا مؤخرا بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وخلافات بشأن التعاطي مع مسألة الحرب في غزة، يبدو أن نتنياهو سعى لترك نافذة للحوار حتى لا يعمق الهوة بينه وبين الحليف الأقرب، وألا يظهر في صورة المتعنت الرافض لأي أفكار تضمن تحرير باقي الرهائن وتضع حدا للحرب المستمرة منذ أكثر من 18 شهرا.

ومن هنا جاء إعلان هيئة البث الإسرائيلية عن أن إسرائيل تدرس تقليص نطاق المرحلة الأولى من خطة توسيع العمليات في غزة، من أجل منح فرصة إضافية لمحادثات التفاوض كجزء من هذا التوجه، موضحة أنه سيتم تقليص حجم القوات التي ستعمل داخل القطاع وكذلك تقليص مهامها مقارنة بما كان مخططا له مسبقا.

وتزامن ذلك مع لقاء جمع زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد بنتنياهو، جدد خلاله لابيد تعهده بمنح رئيس الحكومة "شبكة أمان سياسية" كاملة من أجل إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، تضمن إعادة باقي الرهائن.

وكتب لابيد عبر منصة "إكس": "يمكن التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، نحن على بعد قرار واحد فقط للكابينت (المجلس الوزاري الأمني المصغر) لإتمام الصفقة".

ويهدد وزيرا المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير، بالانسحاب من الائتلاف الحكومي وإسقاط حكومة نتنياهو حال التوصل إلى اتفاق مع حماس، وعدم إعادة احتلال قطاع غزة وفرض حكومة عسكرية فيه.

 

ويرى مراقبون أن مماطلة إسرائيل تشي بأنها أميل لتوسيع عملياتها العسكرية، وأن ما ينشر عن تأخير العملية الشاملة أو تقليصها ما هو إلا مجرد ذرا للرماد في العيون، وهو تحليل خلصت إليه حركة حماس التي اتهمت نتنياهو بالسعي إلى الاستمرار في حرب بلا نهاية، دون الاكتراث بمصير باقي الرهائن، لتحقيق أهداف شخصية تتمثل في الحفاظ على تماسك حكومته اليمينية المتطرفة.

وفي تصريحات لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، كشف عضو المكتب السياسي رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس في غزة باسم نعيم، انخراط الحركة في محادثات "مباشرة" مع الولايات المتحدة، وأنها تعتقد أن الرئيس الأميركي ترامب قادر على التوسط في اتفاق.

وقال إن الحركة عرضت مقترحا عبر وسطاء ومباشرة مع بعض الشخصيات في الإدارة الأميركية، يدعو إلى "تبادل أسرى، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، والسماح بدخول جميع المساعدات إلى غزة، وإعادة إعمار القطاع من دون هجرة قسرية"، وذلك بعد وقف الحرب.

وتطرق نعيم إلى انفتاح حماس على التخلي عن حكم غزة، قائلا: "أبلغنا الأميركيين أيضا أننا مستعدون مجددا لتسليم الحكم فورا إذا وصلنا إلى نهاية لهذه الحرب".

وأضاف أن حماس "قبلت مقترح السلام المصري، الذي يتحدث عن تشكيل هيئة فلسطينية مستقلة وغير تابعة سياسيا لإدارة قطاع غزة".

وجاء موقف حماس في وقت تتزايد بيه الضغوط على نتنياهو، لا سيما في ظل الانتقادات الدولية المتزايدة للحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع ومنعها إدخال أي مساعدات منذ حوالي شهرين، وتفاقم الأوضاع الإنسانية لمئات الآلاف من سكان القطاع، وسط تحذيرات من حدوث مجاعة وشيكة.

مقالات مشابهة

  • عسير.. إحباط تهريب 300 كيلوجرام من نبات القات المخدر
  • القبض على 5 مخالفين لتهريبهم 100 كيلوجرام من القات في عسير
  • إحباط تهريب 200 كيلوجرام من نبات القات بمنطقة عسير
  • نائب أمير عسير يستقبل القنصل الجزائري لدى المملكة
  • نائب أمير عسير يستقبل القنصل العام للجزائر لدى المملكة
  • القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 144 كيلوجرامًا من القات في عسير
  • بدء العد التنازلي لـ"هجوم شامل" على غزة.. و"نافذة ضيقة" للحوار
  • كنا بنهزر.. ضبط المتهمين بالجلوس خارج نافذة سيارة أثناء سيرها (فيديو)
  • خبيرة اقتصادية: المملكة اليوم لاعب أساسي في الاقتصاد العالمي
  • محافظ دمشق.. سوريا تستعيد مكانتها ونشكر كل من وقف إلى جانبها