يحاول شباب الأهلي تثبيت أقدامه أكثر في صدارة دوري أدنوك للمحترفين عندما يستضيف بني ياس يوم الجمعة المقبل، بينما يحتدم الصراع على المركز الثالث بين الوحدة والعين حين يتواجهان في مباراة قمة بعد غد الخميس.

وتنطلق الجولة 18 غداً الأربعاء، عندما يحل الوصل حامل اللقب ضيفاً على خورفكان.
وسيحاول الوصل، الذي يدخل المباراة بعدما حقق ثلاثة انتصارات متتالية لأول مرة هذا الموسم، إنهاء انتفاضة خورفكان الذي حقق فوزين متتاليين ليتقدم للمركز العاشر برصيد 21 نقطة.


ويسعى خورفكان لتكرار فوزه المثير على الوصل في مباراة الذهاب، عندما قلب تأخره 3-1 إلى انتصار 4-3 في الجولة الخامسة من المسابقة.

شباب الأهلي للابتعاد بالصدارة

سيكون أمام شباب الأهلي فرصة مهمة لتثبيت أقدامه أكثر في صدارة الدوري أمام ضيفه بني ياس.
ويتصدر شباب الأهلي الترتيب برصيد 44 نقطة بفارق سبع نقاط عن الشارقة صاحب المركز الثاني الذي تلقى خسارتين توالياً.
وتوقفت مسيرة بني ياس الخالية من الهزائم والتي امتدت لخمس مباريات، في الجولة الماضية عندما خسر 3-0 أمام ضيفه الوحدة، ليتوقف رصيده عند 19 نقطة في المركز 11.
ويسعى الشارقة لإنهاء مسيرة الهزائم عندما يحل ضيفاً على العروبة متذيل الترتيب.
وخسر الشارقة أمام كلباء والبطائح، ليصل للخسارة الثالثة له هذا الموسم، وتوقف رصيده عند 37 نقطة.
وتبدو فرصة الشارقة سانحة لتدارك تلك النتائج المحبطة، خاصة وأن العروبة لم يحقق سوى انتصاراً واحدا هذا الموسم، وتلقى 16 خسارة، ليتذيل الترتيب برصيد ثلاث نقاط.

صراع على المركز الثالث

يحل العين ضيفاً على ملعب آل نهيان ليواجه الوحدة يوم الجمعة، في لقاء سينفرد الفائز فيه بالمركز الثالث.
ويحتل العين المركز الثالث برصيد 29 نقطة متفوقاً بنقطة واحدة على الوحدة الذي لعب مباراة أقل.
وخسر العين 1-0 أمام الوصل في الجولة الماضية، بينما حقق الوحدة انتصارين متتاليين على بني ياس وخورفكان بعد خسارتين توالياً.
ويحل كلباء صاحب المركز التاسع برصيد 21 نقطة ضيفاً على البطائح الذي يحتل المركز 12 وله 15 نقطة بعد غد الخميس، ويستضيف عجمان الثامن برصيد 22 نقطة فريق النصر الذي تراجع إلى المركز السابع برصيد 26 نقطة.
وتختتم الجولة يوم الجمعة المقبل عندما يحل دبا الحصن الذي يحتل المركز قبل الأخير برصيد عشر نقاط ضيفاً على الجزيرة خامس الترتيب برصيد 27 نقطة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نادي العين نادي الوحدة دوري أدنوك للمحترفين المرکز الثالث شباب الأهلی بنی یاس

إقرأ أيضاً:

صراع المال الذي سيشكل مستقبل أوروبا

كارل بيلت - 

«المال هو الذي يجعل العالم يستمر في الدوران»، هكذا تغنّي فتاة الاستعراض سالي بولز في مسرحية «كباريه»، المسرحية الموسيقية الشهيرة التي تدور أحداثها على خلفية انحطاط جمهورية فايمار. من المؤكد أن المال سيشكل مستقبل أوروبا، حيث يضطر القادة السياسيون في مختلف أنحاء القارة إلى اتخاذ قرارات مؤلمة حول كيفية تخصيص الأموال العامة في عالم متقلقل على نحو متزايد.

من المنتظر أن تعمل ثلاث أولويات عاجلة على إرهاق الموارد المالية العامة في أوروبا خلال السنوات القليلة المقبلة. الأولى -والأكثر وضوحا- هي الدفاع. الواقع أن القوة الدافعة نحو زيادة الإنفاق العسكري تتمثل في المقام الأول في الرغبة في الرد على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فضلا عن انتقاد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المستمر لحلفاء أمريكا في حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقد جعلت هذه الضغوط مجتمعة من تعزيز موقف أوروبا الدفاعي ضرورة استراتيجية.

الأولوية الثانية والأكثر إلحاحا هي دعم أوكرانيا في معركتها ضد روسيا. إذا انهارت دفاعات أوكرانيا، فمن المرجح أن تنفجر روسيا في نوبة هياج انتقامية. وضمان قدرة أوكرانيا على الاستمرار في الدفاع عن نفسها يتطلب أن تتجاوز الحكومات الأوروبية التزامات الإنفاق الدفاعي الحالية.

وأخيرا، هناك العملية المطولة المتمثلة في إعداد ميزانية الاتحاد الأوروبي القادمة المتعددة السنوات، والتي ستغطي الفترة من 2028 إلى 2034. وقد قدمت المفوضية الأوروبية اقتراحها بالفعل، لكن التحدي الحقيقي يكمن في المستقبل، حيث يتعين على البلدان الأعضاء والبرلمان الأوروبي إجراء مفاوضات داخلية قبل الاتفاق على الأرقام النهائية. يتضمن اقتراح المفوضية زيادة تمويل الأمن، والالتزامات العالمية، والقدرة التنافسية، فضلا عن تقديم دعم إضافي لأوكرانيا.

ورغم أن هذه الأولويات حظيت بتأييد واسع الانتشار، فإن إعادة تخصيص الموارد اللازمة لتمويلها كانت موضع جدال حاد. من المأمون أن نقول إن اللجنة تتجه نحو مواجهة سياسية مريرة قبل التوصل إلى الإجماع. على الرغم من حدة هذه المعارك المرتبطة بالميزانية، فإن الميزانية التي تقترحها المفوضية تبلغ 1.26% فقط من الدخل الوطني الإجمالي في بلدان الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين. وبينما تزيد هذه النسبة عن الحالية (1.13%)، فإن الزيادة الصافية متواضعة نسبيا بمجرد احتساب تكاليف خدمة الديون الناتجة عن فورة الاقتراض التي أعقبت جائحة كوفيد-19.

ولكن عندما يتعلق الأمر بالدفاع، تصبح الأرقام أكثر أهمية بدرجة كبيرة. فقد تنامت ميزانيات الدفاع في مختلف أنحاء أوروبا في السنوات الأخيرة بنسبة الثلث تقريبا، حيث تنفق معظم الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو حوالي 2% من ناتجها المحلي الإجمالي أو تقترب من هذا المعيار.

ولكن حتى هذا لم يعد كافيا. ففي قمة الناتو في يونيو في لاهاي، تعهد الأعضاء بإنفاق 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع بحلول عام 2035، مع تخصيص 1.5% إضافية للاستثمارات المرتبطة بالدفاع والأمن في عموم الأمر. ويبدو أن نسبة 1.5% الإضافية مصممة لاسترضاء ترامب، الذي دعا الحلفاء الأوروبيين مرارا وتكرارا إلى زيادة الإنفاق العسكري إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي. ومن المتوقع أن يعتمد جزء كبير من هذا الإنفاق الإضافي على المحاسبة الإبداعية بدلا من التمويل الجديد الحقيقي. كما يتطلب دعم أوكرانيا خلال الحرب وإعادة بناء البلاد في نهاية المطاف التزاما ماليا كبيرا. وبينما تتفاوت التقديرات، فإن مبلغ 100 مليار دولار سنويا، على سبيل المثال، سيعادل ما يزيد قليلا على 0.4% من مجموع الناتج المحلي الإجمالي في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة مجتمعين -وهو مبلغ كبير ولكن ليس من السهل على الإطلاق إدارته.

عند مرحلة ما خلال فترة الميزانية 2028- 2035، سيكون من اللازم معالجة تكلفة إعادة بناء أوكرانيا. تشير تقديرات بعض الدراسات إلى أن تكلفة إعادة البناء قد تبلغ نحو 500 مليار دولار، وإن كان هذا الرقم يشمل المناطق التي قد تبقى تحت السيطرة الروسية في المستقبل المنظور. وسوف يعتمد قدر كبير من الأمر أيضا على ما إذا كانت الضمانات الأمنية، واحتمالات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، قد تعزز بيئة مواتية للاستثمار الخاص على نطاق ضخم.

بطبيعة الحال، قد تنشأ مطالب جديدة، وسوف يفرض هذا ضغطا إضافيا على موارد أوروبا المالية. على سبيل المثال، خفّضت عدة حكومات أوروبية بالفعل مساعدات التنمية أو حولت جزءا منها لدعم أوكرانيا. ورغم أن هذا قد يكون ردا ضروريا في الأمد القريب على الحرب الروسية - الأوكرانية، فإن عواقبه في الأمد البعيد تظل غير واضحة. في الوقت الراهن، تلبي النرويج والسويد والدنمارك فقط هدف الأمم المتحدة المتمثل في تخصيص 0.7% من الدخل الوطني الإجمالي لمساعدات التنمية. وبعد التخفيضات الكبيرة التي أجرتها إدارة ترامب على المساعدات الخارجية وإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تنشأ حجة قوية لصالح تركيز أوروبا على شغل هذا الفراغ. فالعالم الأكثر يأسا سيكون أشد تقلبا وأقل أمنا، وهذا كفيل بجعل التنمية ضرورة استراتيجية وأخلاقية في آن واحد.

لن يكون الوفاء بكل هذه الالتزامات سهلا، وخاصة بالنسبة للحكومات التي تعاني بالفعل من ارتفاع العجز وارتفاع الدين العام. وتخميني أن دول شمال أوروبا ستصل إلى هدف الإنفاق الدفاعي وفقا لحلف الناتو بنسبة 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي قبل عام 2035، في حين ستفشل دول جنوب أوروبا -باستثناء اليونان- في الأرجح في تحقيقه.

مع توجه كل من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا إلى الانتخابات بحلول عام 2027، من المرجح أن تظل الشهية السياسية لخفض الإنفاق اللازم لزيادة ميزانيات الدفاع محدودة. يتضح هذا الاتجاه بالفعل في توزيع المساعدات لأوكرانيا. في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، ساهمت دول الشمال الأوروبي بمبلغ 6.8 مليار دولار، وقدمت المملكة المتحدة 5.3 مليار دولار، وقدمت ألمانيا نحو 760 مليون دولار، بينما لم تقدم إسبانيا وإيطاليا سوى جزء بسيط من هذه المبالغ. من عجيب المفارقات هنا أن بلدان الاتحاد الأوروبي التي توصف غالبا بأنها «مقتصدة» هي ذاتها الراغبة بالفعل في تقديم التمويل اللازم لتعزيز أولويات الاتحاد المتفق عليها.

من ناحية أخرى، تفضّل الدول الأقل اقتصادا الدعوة إلى مزيد من الاقتراض، حتى برغم أن المجال المتاح لها للقيام بذلك بنفسها محدود. هذه التوترات تحرك الآن المعركة المحتدمة حول موارد أوروبا المالية. والتناقض صارخ بين موافقة الناتو السريعة على تعهدات الإنفاق الضخمة، وجدال الاتحاد الأوروبي حول مبالغ أصغر كثيرا. مهما كانت النتيجة، فإن المعركة المالية القادمة ستختبر مدى قدرة قادة أوروبا واستعدادهم لمواجهة التحديات الأمنية الخطيرة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • إيقاف آري بابل لمباراتين بعد طرده أمام الأهلي طرابلس
  • صراع المال الذي سيشكل مستقبل أوروبا
  • الكشف عن مواجهات الجولة الأولى من دوري روشن
  • انطلاق دوري المحترفين الأردني بمواجهة نارية بين الوحدات والرمثا
  • النصر يفاوض أندية أوروبية بعد إلغاء ودية شباب الأهلي
  • شيلتون وروبليف يتأهلا للدور الثالث ببطولة تورنتو
  • اختتام دوري طوفان الأقصى الكروي بمديرية السياني
  • صراع الهامش ضد المركز أم صراع الهامش والمركز من أجل البقاء؟
  • اتحاد الكرة يعلن طواقم تحكيم الجولة الأولى من دوري المحترفين
  • بطولة كريم عبد العزيز.. «المشروع X» في المركز الثالث بقائمة إيرادات الأفلام أمس