«القمة العالمية لتمكين المرأة».. تعزيز مشاركتها «الفاعلة» في الاقتصاد
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
شاركت وزيرة الدولة لشؤون المرأة بحكومة الوحدة الوطنية حورية الطرمال، ووزير الاقتصاد محمد الحويج ومحمد حمودة الناطق الرسمي باسم الحكومة، في افتتاح أعمال القمة العالمية لتمكين المرأة اقتصاديًا.
وشددت الوزيرة في كلمتها حلال القمة على أهمية تعزيز دور المرأة في الشركات الكبرى والمؤسسات الاقتصادية، وتوسيع حضورها في القطاعات الاستراتيجية، بما في ذلك الصناعات النفطية وغير النفطية، والتكنولوجيا والتخطيط الاستراتيجي.
وأشارت إلى ضرورة توفير بيئة تشريعية داعمة، وحلول تمويلية مبتكرة، تسهل على النساء تطوير مشاريعهن، وتساعدهن على النمو والتوسع في الأسواق المحلية والدولية. كما أكدت على التزام الحكومة الليبية بإطلاق مبادرات وطنية تستهدف تمكين المرأة اقتصاديًا، وتحفيز مشاركتها في سوق العمل، وضمان مساهمتها الفاعلة في إعادة بناء الاقتصاد الوطني.
واختتمت بالتأكيد على أهمية الخروج بتوصيات عملية وقابلة للتنفيذ، تُترجم إلى سياسات واستراتيجيات داعمة للمرأة، تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. كما أعربت عن شكرها للمنظمة الليبية لسيدات الأعمال على جهودها في تنظيم هذه القمة، ولجميع المشاركين والداعمين، متمنيةً أن تكون القمة منصة انطلاق نحو مستقبل اقتصادي أكثر شمولية وتمكينًا للمرأة.
وتجمع القمة نخبة من القيادات الاقتصادية وصناع القرار والخبراء ورواد الأعمال من 15 دولة، لمناقشة سبل تعزيز دور المرأة في ريادة الأعمال، ودعم الشركات الناشئة، وفتح آفاق جديدة لمشاركتها الفاعلة في الاقتصاد.
تنعقد القمة على هامش الدورة الرابعة للملتقى الاقتصادي الدولي لتمكين المرأة، تحت شعار “المرأة قوة التنمية”، تأكيدًا على أن الاقتصاد القوي والشامل لا يمكن تحقيقه دون مشاركة حقيقية وفاعلة للمرأة في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وكانت انطلقت في العاصمة طرابلس، فعاليات “الدورة الرابعة للملتقى الدولي لتمكين المرأة”، الذي تستضيفه “القمة العالمية للمرأة والاستثمار“ مشاركة أكثر من 20 دولة من مختلف أنحاء العالم، وبتنظيم من منظمة “سيدات أعمال ليبيا”، تحت شعار “المرأة قوة التنمية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المرأة الليبية النساء الليبيات حورية الطرمال ملتقى تمكين المرأة لتمکین المرأة
إقرأ أيضاً:
تجارية الإسماعيلية تستعد لإقامة المنتدى الإقتصادي لسيدات وشباب الأعمال
تستعد غرفة الإسماعيلية التجارية برئاسة أكرم الشافعي لإقامة المنتدي الاقتصادي للمجالس الاقتصادية لسيدات وشباب الأعمال بحضور وتمثيل رؤساء الغرف التجارية، 9 اغسطس المقبل، وعلي هامش إقامة مهرجان المانجو الاسمعلاوي.
من جانبه أكد اكرم الشافعي رئيس تجارية الإسماعيلية أن المنتدي الاقتصادي يهدف إلي خلق بيئة تعاونية تدفع المشاركة الاقتصادية للمرأة وتدعم النمو المستدام، وستكون النتائج والالتزامات المستخلصة من هذا المنتدى ذات أهمية بالغة في صياغة نماذج تمويل مرنة لرائدات وشباب الأعمال في جميع محافظات مصر.
كما أشار الشافعي إلى أهمية تمكين المرأة والشباب، مشيرا الي انتظام إقامة المنتديات في جميع الغرف التجارية لإكساب الخبرة وعرض الانجازات.
وأوضح سعيد شعيب عضو مجلس الإدارة وسكرتير غرفة الإسماعيلية التجارية، أنه من المقرر، أن تشمل مناقشات المنتدى، تعزيز التجارة المحلية والتصديرية للمنتجات الزراعية، خاصة المانجو، تحسين البنية التحتية لدعم التجارة والصناعة في الإسماعيلية، تعزيز الاستثمار في القطاع الزراعي والصناعي، تبادل الخبرات في مجال التسويق والترويج للمنتجات المحلية.
وأضاف سعيد شعيب أنه من الممكن أن يكون المنتدى فرصة لجذب الاستثمارات وكذلك تبادل الخبرات والأفكار وتعزيز التعاون بين الغرف التجارية على مستوى الجمهورية والجهات الحكومية والخاصة.
وتمنى شعيب، أن يتم تطوير اهداف المنتدى ليصبح دوليا وليس محليا في الدورات القادمة، مؤكدا أنه فرصة رائعة لتعزيز سمعة مصر الاقتصادية وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأشارت آمال محمود عضو مجلس الإدارة ورئيس المجلس الاقتصادي لغرفة الإسماعيلية التجارية إلى اهتمام القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتمكين الاقتصادي للمرأة، مؤكدة أن مصر انطلقت في رحلة إصلاحية غيرِ مسبوقة بشهادةِ المجتمع الدولي؛ لتمكين المرأة ودعم مشاركتها في التنمية الوطنيّة.
وأضافت آمال محمود، أنه لا يؤثر التَّمكين الاقتصادي للمرأة على التنمية الاقتصادية فحسب؛ بل يمتدُّ إلى التنميةِ الاجتماعية بدءًا من الأسرة التي تعيش فيها، ووصولًا إلى المجتمعات أو البلدان التي تنتمي إليها، وغير ذلك من المجالات.
اختتم حاتم العدوي عضو مجلس الإدارة ورئيس المجلس الاقتصادي لشباب الاعمال، مشيرا الي المشاركة الفعالة لأعضاء المجلس خلال جلسات المنتدي النقاشية.
أضاف حاتم العدوي: يزيد التَّمكينُ الاقتصادي للمرأة والشباب من الإنتاجية، ويسهم في زيادة التنويع الاقتصادي، ورفع مستوى الأداء التنظيمي في الشركات والمؤسسات؛ بسبب المهارات التنظيمية التي يمتلكها الشباب وهو ما يحقق دخلًا أعلى على المدى البعيد، ويعزز النمو الاقتصادي في البلاد التي تعنى بهذا المفهوم.