هام : جامعة عدن تلغي ماجستير عبدالرؤوف السقاف وتعلن إجراءات حاسمة لضمان النزاهة الأكاديمية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
عقد مجلس جامعة عدن، صباح اليوم الثلاثاء (25 فبراير 2025م)، اجتماعه الدوري الثاني لشهر فبراير، برئاسة القائم بأعمال رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور عادل عبدالمجيد علوي العبادي، وذلك لمناقشة عدد من القضايا المدرجة في جدول أعماله.
وخلال الاجتماع، استعرض المجلس التوصيات المقدمة من مجلس الدراسات العليا والبحث العلمي، والمتعلقة بتقرير اللجنة المشكلة بقرار رئيس الجامعة رقم (42)، للتحقيق في ما أثير حول بحث الطالب علي عبدالله مسعد الثوير المقدم كبحث تخرج في برنامج الماجستير التنفيذي بكلية العلوم الإدارية، ورسالة الماجستير للطالب عبدالرؤوف حسن زين السقاف المقدمة إلى قسم إدارة الأعمال بكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية (التعليم عن بعد)، والمعنونة بـ “أثر تطبيق الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية المستدامة في الشركات الصناعية: دراسة حالة مصافي عدن”.
وأكدت اللجنة في تقريرها وجود تطابق بين البحثين في العنوان، ومتغيرات الدراسة، وبيئة الدراسة، والأهمية، والأهداف، والدراسات السابقة، إلى جانب تطابق الجانب النظري والمراجع. وبناءً على ذلك، قرر مجلس الجامعة إلغاء قرار لجنة المناقشة الخاص بمنح الطالب عبدالرؤوف حسن زين السقاف درجة الماجستير في الإدارة الصادر في 11 فبراير 2025م، وعدم قبوله للدراسة مستقبلًا في أي من كليات جامعة عدن.
كما اتخذ المجلس إجراءات صارمة ضد الدكتور علي أبوبكر حسين الزامكي، المشرف على البحثين، حيث قرر منعه من الإشراف والمناقشة في الرسائل العلمية مستقبلًا، مع إحالته إلى التحقيق، وذلك استنادًا إلى توصيات مجلس الدراسات العليا والبحث العلمي.
وشملت القرارات أيضًا عدم إشراك الدكتور خالد محمد الجابري (من جامعة حضرموت) في أي لجان مناقشة مستقبلية أو إشراف علمي داخل جامعة عدن، ومنعه من مراجعة أبحاث الترقيات لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة، بعد ثبوت تقصيره في قراءة رسالة الطالب عبدالرؤوف حسن زين السقاف، وفق ما خلصت إليه لجنة التحقيق.
وكانت اللجنة المشكلة بقرار رئيس الجامعة رقم (42) لعام 2025 قد أنهت تحقيقها بشأن مدى تطابق العنوان والمحتوى وآلية اعتماد الرسالتين، ورفعت تقريرها النهائي إلى القائم بأعمال رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور عادل عبدالمجيد علوي العبادي، يوم الأربعاء 19 فبراير الجاري. وقد أحال التقرير إلى الهيئات المختصة في الجامعة وفق الإجراءات المتبعة في مثل هذه القضايا، ليتم لاحقًا مناقشته في مجلس الدراسات العليا والبحث العلمي، الذي بدوره رفع توصياته إلى مجلس الجامعة لاتخاذ القرارات المناسبة.
وجدد مجلس جامعة عدن التأكيد على أن الجامعة مؤسسة أكاديمية رائدة في البحث العلمي وتبادل المعرفة، توفر للطلاب بيئة داعمة لتحقيق طموحاتهم، وتساهم في تنمية المجتمع من خلال البحث العلمي الرصين. وشدد المجلس على التزامه بتطبيق اللوائح والنظم الجامعية، وتعزيز الشفافية والمساءلة الأكاديمية، وتحفيز ثقافة الالتزام والانضباط بين الأساتذة والطلاب، بما يسهم في تعزيز مكانة الجامعة والحفاظ على سمعتها الأكاديمية.
كما ناقش المجلس، خلال اجتماعه، عددًا من القضايا الأكاديمية والإدارية والطلابية، وأقر محضر اجتماعه السابق مع الأخذ بالملاحظات الواردة، إلى جانب اعتماده توصيات اللجان الدائمة ومناقشة عدد من المتفرقات الأخرى.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: رئیس الجامعة جامعة عدن
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها: التصنيف الدولي يعزز مكانة مصر الأكاديمية ويجذب الطلاب والتمويل
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، أهمية تصنيفات الجامعات العالمية في تعزيز صورة مصر الأكاديمية على الساحة الدولية ودعم الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي.
وقال الجيزاوي، خلال مداخلة عبر برنامج «هذا الصباح» عبر قناة اكسترا نيوز، إن الجامعات تمثل جزءًا أساسيًا من صورة مصر في المجتمع الأكاديمي العالمي، مشيرًا إلى أن أداء الجامعات في التصنيفات الدولية ينعكس إيجابًا على تصنيف الدولة في مؤشرات التعليم والابتكار والاستدامة.
وأوضح رئيس جامعة بنها أن ظهور الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية يعزز ملف تدويلها، ويساعد في بناء سمعة مؤسسية قوية تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي ترتكز على مبدأ المرجعية الدولية.
وأشار إلى أن تحسين تصنيف الجامعات يجعلها أكثر جاذبية للطلاب الوافدين والباحثين الدوليين، مما يفتح أمامها فرصًا واسعة للحصول على تمويل للمشاريع البحثية الدولية.
ولفت الجيزاوي، إلى تصنيف «تايمز» البريطاني، الذي يعد من أشهر التصنيفات العالمية، خصوصًا إصدار التأثير الخاص بأهداف التنمية المستدامة، حيث ضم الإصدار الأخير 2152 جامعة من 130 دولة.
وأضاف أن مصر حققت قفزة غير مسبوقة بضم 51 جامعة مصرية في هذا التصنيف لعام 2025، من أصل نحو 40 ألف جامعة حول العالم، مما يعكس تحسنًا ملموسًا في جودة التعليم العالي المصري.