كاتب إسرائيلي: خطيئة الانسحاب من غزة كانت سببا في هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أكد كاتب إسرائيلي يميني في صحيفة "معاريف" العبرية، أن الانسحاب من قطاع غزة عام 2005، كان سببا أساسيا في التأسيس لهجوم السابع من أكتوبر لعام 2023، والذي نفذته حركة حماس وفصائل المقاومة في القطاع.
وقال الكاتب اليميني يوسي أحيمائير في مقال نشرته الصحيفة وترجمته "عربي21"، إنّ "الردود الفلسطينية على مقترح الرئيس الأمريكي بشراء غزة، تظهر أن الفلسطينيين يرون في هذه الأرض، معقلا لطموحهم بالقضاء على إسرائيل، وهو الأساس الذي قام عليه هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة".
وتابع قائلا: "هدف هجوم حماس إلى تحقيق سيطرة على أجزاء كبيرة من إسرائيل، وتمكّن آلاف المقاتلين من اختراق السياج من 120 مكانا، وتمكنوا من التسبب في أكبر هجوم في تاريخ تل أبيب".
وأضاف أن "هدف حماس ربما كان السيطرة على مزرعة الجميز في النقب، التي امتلكها أريئيل شارون، والد خطة التهجير من غزة في السبعينات، وتنفيذها، رغم أنه هو نفسه ارتكب خطيئة وحماقة الانفصال عن غزة، والتخلي عنها لصالح حماس، التي لا تريد السلام مع تل أبيب، وهو ما أصبح واضحا تماما منذ 500 يوم"، وفق قوله.
وأشار إلى أن "الانسحاب من غزة تم بموجبه تسليم أرض للفلسطينيين دون اتفاق، من جانب واحد، وبقرار من زعيم لم يكن أحد يتوقعه منه، وفسّره الفلسطينيون بأنه تعبير عن الضعف الإسرائيلي الذي يجب استغلاله، وبالفعل فقد فعلت "إسرائيل" ما لن يفعله أي عربي على الإطلاق بتخليها عن الأراضي، وفي الشرق الأوسط، لا يوجد تعبير أكثر وضوحا عن الضعف من الانسحاب من الأراضي".
وأوضح أن "جذور هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023 تعود إلى أغسطس 2005، عندما نفذت تل أبيب عملية إخلاء لعشرة آلاف مستوطن (..)".
ونوه إلى أنه "في هجوم حرب 173، أخذت مصر في الاعتبار أنها ستستولي على الأراضي في سيناء على حساب أرواح مليون جندي من جيشها، وعلمت حماس أن هجومها سيكلّفها أرواح الآلاف من جنودها وأرواح أعداد كبيرة من سكان غزة، لكن الأمر الرئيسي لديها أنها ستستولي على أراضي غلاف غزة".
وأوضح أن "مشاهد الشريط الساحلي المدمّر في غزة، وحشود الفلسطينيين في الهواء الطلق، وسط الأنقاض وفي البرد، أثار شفقة الغرب، لكنها في الوقت ذاته غذّت فكرة التهجير الطوعي التي طرحها ترامب، ما طرح تساؤلات بشأن الآمال المعقودة على تحقيقها، حيث ظهرت اتهامات التطهير العرقي".
وختم بالقول إن "حماس والسلطة الفلسطينية وأنصارهما سيبذلون كل ما بوسعهم لمنع تنفيذ خطة التهجير، واستبدالها بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها في 1948".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الانسحاب غزة حماس حماس غزة الاحتلال الانسحاب 7 اكتوبر صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الانسحاب من
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: الجثة الرابعة التي سلّمتها حماس تعود لـ"عميل" وليس لجندي
أفاد موقع "واللا" العبري، نقلا عن مصدر أمني إسرائيلي، اليوم الأربعاء، بأن الجثة الرابعة التي سلّمتها حركة حماس عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر ليل الثلاثاء – الأربعاء "تعود لعميل من مدينة أريحا، وليس لجندي في جيش الاحتلال".
وأضاف المصدر الأمني، أن "التقديرات في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن ما حدث ناجم عن خطأ من جانب حماس، وليس عن محاولة استفزاز متعمّدة".
وكانت حركة حماس قد أعلنت في وقت سابق أن الجثة الرابعة تعود لجندي من جيش الاحتلال قُتل أثناء احتجازه في أحد أنفاقها، مؤكدة أنه "عُثر عليه وهو يرتدي زيًا عسكريًا"، بينما زعم الجيش الإسرائيلي أن الجثة "لا تتطابق مع أي من الأسرى الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين في غزة ".
وقال المصدر الأمني الإسرائيلي إن "الجثة نُقلت بالخطأ بعدما اعتقدت حماس أنها تعود لجندي إسرائيلي كان يرتدي زيًا عسكريًا"، مضيفًا: "يتعلّق الأمر بفلسطيني من غزة كان يرتدي الزي العسكري (الإسرائيلي)، وقد ظنّت حماس أنه جندي إسرائيلي".
اقرأ أيضا/ القيادة الوسطى الأميركية تدعو حماس إلى اغتنام فرصة السلام وتسليم سلاحها
وقال الجيش في بيان رسمي إن "الفحوص التي أجراها معهد الطب العدلي بيّنت أن الجثة الرابعة التي سُلّمت إلى إسرائيل لا تعود لأي من الرهائن"، مشددًا على أن "حماس مطالبة ببذل كل الجهود لإعادة جثث جميع الرهائن الذين لقوا حتفهم".
وأضاف الجيش أن الجثث الثلاث الأخرى التي أُعيدت في العملية ذاتها تبيّن أنها تعود إلى تمير نمرودي، وأورئيل باروخ، وإيتان ليفي، بعد أن تم التعرف عليهم رسميًا في معهد الطب الشرعي في أبو كبير.
وأصدر مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، بيانًا جاء فيه أن "منظمة حماس مطالبة بالوفاء بالتزاماتها للوسطاء وإعادة جميع الرهائن القتلى ضمن تنفيذ الاتفاق"، مضيفًا: "لن نتنازل ولن نوفر أي جهد حتى نعيد كل الرهائن، الأحياء والقتلى، حتى آخرهم".
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يكشف طبيعة مرض نتنياهو الحكومة الإسرائيلية: لم نوقف تدفق مساعدات غزة وهذا ما نتوقعه من حماس إسرائيل: مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة "لم تبدأ بعد" الأكثر قراءة مفاوضات غزة - الاتفاق قد يوقع خلال الساعات المقبلة مقاومون يهاجمون موقعا إسرائيليا وسط غزة بعيد زيارة كاتس للمكان روبيو يحضر اجتماعا وزاريا غدا في باريس لمناقشة خطة غزة الدفاع المدني في غزة : الاحتلال يتّبع أساليب مختلفة للإبادة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025