المتحف المصري الكبير يحتفي بمرور 50 عاما على رحيل أم كلثوم (صور)
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
نظم المتحف المصري الكبير، على مدار يومين، فعاليات حفل موسيقي بمناسبة مرور 50 عاماً على رحيل سيدة الغناء العربي أم كلثوم، بمشاركة كل من المطربتين مي فاروق وريهام عبد الحكيم، حيث قدمتا مجموعة من أشهر مقاطع أغاني كوكب الشرق، والتي لا تزال تعيش وتنبض في وجدان الشعب المصري والعربي.
وقال الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، إن إقامة هذا الحدث الفني المميز في رحاب هذا صرح الحضاري يعكس اهتمام المتحف بالاحتفاء برموز القوى الناعمة المصرية والمؤثرة من خلال تقديم أجمل وأرقى أشكال الفنون التي تسهم في تعزيز الذوق العام، وتلقى إعجاب الجمهور المصري والعربي والعالمي المتذوق للفن الراقي.
وأشار «غنيم» إلى أن حفل أم كلثوم أقيم وسط حضور جماهيري كبير، من بينهم عدد من الوزراء الحاضرين والسابقين وعدد من سفراء الدول الأجنبية والعربية بالقاهرة ورجال أعمال وشخصيات عامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير المتحف المصري أم كلثوم
إقرأ أيضاً:
أكثر من ألف عام.. اكتشاف سيف أثري تزيّنه رموز روحية في هولندا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعرض سيف من العصور الوسطى في أحد متاحف هولندا، بعدما اكتشف صدفة خلال عملية تجريف في نهر يقع وسط البلاد.
وقد عُثر على السيف أثناء أعمال صيانة روتينية في عقار لينسخوتن بتاريخ 1 مارس/ آذار 2024، وتمّ وهبه إلى متحف ريكسموزيوم فان أودهيدن (المتحف الوطني للآثار) في مدينة لايدن، وفق ما ورد في بيان صدر عن المتحف، الثلاثاء.
ويعود تاريخ السيف إلى الفترة الممتدة ما بين العامين 1050 و1150، ويبلغ طوله مترًا واحدًا، ومزين بزخرفات نقوش من النحاس المطلي بلون ذهبي على شكل صليب، ورمز روحي يُعرف باسم العقدة الأبدية، وفق ما أضافه المتحف.
يتميّز السيف بواقية طويلة على شكل صليب وكرة عند نهاية المقبض على شكل جوزة، بحسب المتحف، الذي لفت في وصفه لهذه القطعة بأنه صُنع من حديد عالي الجودة استُخرج من منطقة فيلووي.
وجاء في البيان: "السيف محفوظ بشكل مذهل رغم مرور ألف عام. فقط الأجزاء العضوية، مثل المقبض الخشبي واللفائف الجلدية لم تصمد أمام الزمن".
وأضاف البيان: "الحديد بالكاد تعرض للتآكل بسبب البيئة الفقيرة بالأكسجين في التربة الرطبة. ولا تزال آثار المقبض الخشبي مرئية على السيف المحفوظ".
يبدو أنّ السيف أُلقي في النهر عمدًا، حيث لم يتم العثور على أي آثار لغمد بالقرب منه.