المتحف المصري الكبير يحتفل بـ 50 عامًا على رحيل أم كلثوم
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
على مدار اليومين الماضيين، شهد بهو المتحف المصري الكبير، فعاليات الحفل الموسيقي الذي أقيم بمناسبة مرور 50 عاماً على رحيل سيدة الغناء العربي "أم كلثوم".
وقد أحيا الحفل كل من المطربة مي فاروق والمطربة ريهام عبد الحكيم، اللتين قدمتا مجموعة من أشهر مقاطع أغاني كوكب الشرق أم كلثوم، والتي لا تزال تعيش وتنبض في وجدان الشعب المصري والعربي وتحظى بإعجابهم وتقديرهم على مر الأجيال.
وأعرب الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، عن سعادته بإقامة هذا الحدث الفني المميز في رحاب هذا صرح الحضاري ما يعكس اهتمام المتحف بالاحتفاء برموز القوى الناعمة المصرية والمؤثرة من خلال تقديم أجمل وأرقى أشكال الفنون التي تساهم في تعزيز الذوق العام، وتلقى إعجاب الجمهور المصري والعربي والعالمي المتذوق للفن الراقي.
وجاء الحفل وسط حضور جماهيري كبير من بينهم عدد من الوزراء الحاضرين والسابقين وعدد من سفراء الدول الأجنبية والعربية بالقاهرة ورجال أعمال وشخصيات عامة.
وقد أعرب الحاضرين عن استمتاعهم بالأمسية الفنية التي استعادت روائع الفن المصري الأصيل، مقدمةً ليلة لا تُنسى لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير أحمد غنيم أم كلثوم المزيد
إقرأ أيضاً:
متحف الغردقة يحتفل بـ ذكرى افتتاح قناة السويس الجديدة
إحتفل متحف الغردقة بذكري افتتاح قناة السويس الجديدة ،عبر تنفيذ ورشة عمل فنية بالمتحف ثم جولة إرشادية للاطفال المشاركين لشرح مقنيات المتحف و لاقت الجولة والورشة علي استحسان جميع الأطفال المشاركين.
أوضحت إدارة متحف الغردقة ،أن الإحتفالية وذلك حرصا من المتحف علي التواصل والمشاركة المجتمعية ونشر الوعي الأثري والثقافي مع جميع فئات المجتمع.
يذكر أن تمتد مساحة المتحف على مساحة تزيد عن 10 آلاف متر مربع، حيث يشكلت ثلث المساحة لصالة العرض المتحفي التي تستوعب مجموعة من القطع الأثرية النادرة والمتنوعة من مختلف الحضارات، بما في ذلك الفرعونية، الرومانية، القبطية، والإسلامية.
ويعد متحف الغردقة واحدًا من أبرز المعالم السياحية بالبحر الأحمر، حيث تم تجهيزه بأحدث الخدمات المتحفية والتقنيات الحديثة لضمان تجربة ثقافية مميزة للزوار.
ومن بين القطع الأثرية المميزة التي يمكن العثور عليها في المتحف، مجموعة الملك توت عنخ آمون، وتمثال الملكة ميريت أمون، ولوحة الأميرة فاطمة اسماعيل، بالإضافة إلى قطع من حطام سفينة غارقة بالقرب من جزيرة سعدانة.