أبو الغيط: التضخم السكاني خطر يهدد مصر.. والثورية غير العاقلة دمرت دولا عربية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن المجتمع المصري يعاني من "فيروس التضخم السكاني"، معتبرًا أنه أحد أخطر الأزمات التي تؤثر على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
وأشار خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الثلاثاء، إلى أن النمو السكاني المتسارع يشكل ضغطًا هائلًا على موارد الدولة والبنية التحتية والخدمات الأساسية، مما يتطلب رؤية واضحة وإستراتيجية محكمة لمعالجة هذه القضية.
ونوه بأن تأثير الاضطرابات التي شهدها العالم العربي في 2011، موضحًا أن إسرائيل استغلت هذه الفوضى السياسية والأمنية، حيث دخلت في "شهر عسل" استراتيجي، بعد أن ضعفت الدول العربية وانشغلت بأزماتها الداخلية، مما سمح لها بالاستفراد بالفلسطينيين دون أي ضغوط إقليمية حقيقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية التضخم أبو الغيط التضخم السكاني المزيد
إقرأ أيضاً:
أحمد موسي يحذر من مخطط إضعاف الجامعة العربية.. لا تختلقوا قصة ومعارك وهمية
حذر الإعلامي أحمد موسى، من مخطط إضعاف الجامعة العربية، معلقا: لاتختلقوا قصة ومعارك وهمية من لاشيء، موضحا أن منصات التواصل الاجتماعي تحولت لخلق كراهية وهدم العلاقات بين الدول.
مخطط إضعاف الجامعة العربية
وقال الإعلامي أحمد موسى، عبر صحفته الشخصية على منصة ' إكس': بمناسبة الحديث عن الجامعة العربية.. للأسف تحولت السوشيال لمعول هدم للعلاقات وكراهية وفتنة بين الدول وتصدير أزمات وإفتعالها والحاق الاضرار البالغة لمصالح البلاد.. لا تطلقوا الرصاص على أقدامكم أيها السادة ، هناك بعض الحقائق ومنها أن أمينا عاما جديدا سيبدأ مهمته فى الأول من يوليو عام ٢٠٢٦ ، بعد إنتهاء مدتين (١٠ سنوات ) لـ أحمد أبو الغيط الأمين العام والدبلوماسى المصرى المخضرم وصاحب الخبرات الدولية وأحد أهم الشخصيات التى تولت منصب أمين عام الجامعة العربية منذ تأسيسها عام ١٩٤٥ ، أما الترشيح لهذا المنصب لا يتم من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعى بل بالتوافق بين الدول ويتم من جانب الدولة المصرية وليس أى شخص آخر ، علينا ترك هذه الأمور للقيادة السياسية التى تختار التوقيتات المناسبة، وعملية انتخاب الأمين العام الجديد ستكون خلال إجتماع وزراء الخارجية العرب فى مارس ٢٠٢٦ ، والتصديق على القرار خلال القمة العربية على مستوى القادة والزعماء فى شهر مايو ٢٠٢٦ .