■ مايحدث داخل حزب الأمة هذه الأيام والأيام التالية هو النتيجة الحتمية لتراكم أخطاء التقديرات السياسية غير المنضبطة برأي الجماعة ..

■ السيد محمد المهدي حسن ساق تبريراً أقبح من الذنب لمشاركة برمة ناصر في فعاليات الحشد الجنائزي لمليشيا التمرد بنيروبي .. درق سيدو الجديد قال إن مشاركة برمة ضمن جوقة مليشيا التمرد تندرج تحت بند التقديرات السياسية ولهذا لا تملك أي جهة سحب التفويض من رئيس الحزب الذي تقدم بكلمة شكر للهارب عبدالرحيم دقلو لتقديمه الدعم اللوجستي الذي سهّل وصول الهتيفة إلي مكان المؤتمر الذي إنتهي إلي لا شيئ .

.

■ السيد رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة يعلم جيداً أن مليشيا التمرد إرتكبت أفظع الإنتهاكات في العمق التاريخي لنفوذ الأنصار وحزب الأمة .. ولهذا كان لزاماً علي برمة ناصر والأمين السياسي المناصر له أن يقفوا إلي جانب الضحايا لا أن يصفقوا لزعيم عصابة عتاة المجرمين ..

■ أقلّ مايمكن إتخاذه من إجراءات ضد برمة هو نزع عمامة الحزب من رأسه بعد أن استبدلها بكدمول تافه القيمة والدلالة !!

■ حزب الأمة بوضعه الحالي لايحتاج فقط إلي (بيروستوريكا) ..هذا الحزب يحتاج إلي ثورة ( أُم بَحَتيْ) تقتلع الجذور الميتة والغواصات ودواب الأرض التي أكلت منسأة الأنصار منذ سنوات خرّ بسببها الكيان وتفرّق من حلقة راتبه المخلصون وظهر علي السطح العجزة أمثال برمة ناصر وآخرون يستخسر المرء أن يكتب أسماءهم !!

عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ثورة اللمس .. رقعة جلدية ذكية تحول اللمس إلى نصوص واستجابات رقمية

صراحة نيوز- تمتلك بشرة الإنسان قدرة مذهلة على استشعار أنماط دقيقة من الضغط والحركة والتوقيت، بينما تقتصر معظم الأجهزة الرقمية الحالية على تسجيل نقرات بسيطة وحركات محدودة. هذا الفارق دفع العلماء لاستكشاف جيل جديد من تقنيات اللمس، يشمل قفازات مزوّدة بحساسات دقيقة، وأساور ترصد تغيّرات طفيفة في الضغط، وأس surfaces تفاعلية تبث اهتزازات دقيقة.

مستقبل الواجهات اللمسية يبدو الآن أقرب إلى دمج الذكاء الاصطناعي بالجسد نفسه، حيث يتحول الجلد إلى منصة تواصل رقمية كاملة. ومع ذلك، فإن الكثير من هذه المحاولات لا يزال محدود القدرات، غير قادر على التقاط الإيماءات المعقدة أو تقديم ملاحظات لمسية غنية بالمعلومات.

أحد التحديات الرئيسية يكمن في أن النص الرقمي يعتمد على نظام ASCII المكوّن من 128 رمزاً، بما يشمل الحروف والأرقام وعلامات الترقيم. تحويل هذا النظام إلى إشارات لمسية محسوسة يمثل مهمة صعبة، إذ يجب تمثيل كل حرف بطريقة يمكن إدراكها باللمس فقط، دون الحاجة للبصر أو السمع.

إلا أن التطورات الحديثة في المواد اللينة والذكاء الاصطناعي بدأت تفتح آفاقاً جديدة للتفاعل اللمسي. فقد ظهرت دوائر إلكترونية قابلة للتمدد تتحرك مع الجلد، ومستشعرات هلامية تلتقط القوى الدقيقة، ومحركات صغيرة تنتج اهتزازات مميزة، إلى جانب خوارزميات ذكية قادرة على تفسير الإشارات المعقدة في أجزاء من الثانية.

وفي هذا الإطار، كشفت دراسة نشرت في مجلة Advanced Functional Materials عن رقعة جلدية ناعمة تعمل كواجهة لمسية تحول اللمس إلى نص، وترسل ردود فعل نصية عبر الجلد. تعتمد الرقعة على مزيج من حساسات أيونية إلكترونية، دوائر مرنة، ومحركات اهتزاز صغيرة، إضافة إلى نموذج ذكاء اصطناعي يميّز أنماط الضغط، ما يتيح تمثيل جميع أحرف ASCII الـ128 عبر اللمس فقط، وفقاً لموقع Nanowerk.

الرقعة مصنوعة من دائرة نحاسية قابلة للتمدد مثبتة على بوليميد مرن، ما يسمح لها بالانحناء والالتواء دون تلف، وتغطيها طبقة سيليكون ناعمة تمنحها صلابة تشبه الجلد الطبيعي (435 كيلو باسكال)، لتكون مريحة للارتداء والإزالة. يعتمد المستشعر الرئيسي على مصفوفة أيونية إلكترونية تتغير سعتها عند الضغط على طبقة من ورق الأرز المغطى بالهلام، حيث يلتقط قطب نحاسي هذه التغيرات ويحوّلها إلى بيانات رقمية. لتطبيق النص، يُقسم كل حرف ASCII إلى أربعة أجزاء ثنائية، ويحدد عدد الضغطات خلال ثوانٍ معدودة قيمة كل جزء، بينما تصل الاستجابة للمستخدم عبر نبضات اهتزازية متناسبة مع الجزء الممثل.

ولتقليل الحاجة إلى بيانات ضخمة، ابتكر الباحثون نموذجاً رياضياً يحاكي سلوك الضغط الحقيقي بأربع مراحل: الارتفاع، الذروة، الانخفاض، والعودة.

تم اختبار الرقعة في سيناريوهين عمليين:

كتب مستخدم عبارة “انطلق!” عبر سلسلة من الضغطات، فترجمها الحاسوب فوراً مع إرسال تأكيد لمسي دون النظر.

استخدمت الرقعة للتحكم في لعبة سباق، حيث تحرك الضغطات السيارة، وتشير شدة الاهتزاز إلى قرب المركبات الأخرى، فكل اهتزاز أقوى يعني خطراً أكبر.

بهذه التكنولوجيا، يبدو مستقبل الواجهات اللمسية أقرب إلى دمج الذكاء الاصطناعي بالجسد، ليصبح الجلد منصة تواصل رقمية كاملة.

مقالات مشابهة

  • محكمة تونسية تقضي بسجن المعارضة عبير موسي 12 عاما
  • لجنة الانضباط تفرض عقوبة الايقاف على أيوب عبد اللاوي
  • الجميل: وعدُنا أن نكمل الطريق الذي استشهد لأجله جبران وبيار وباقي شهداء ثورة الأرز
  • الكرة المصرية في مفترق طرق.. والجبلاية تحتاج ثورة تصحيح
  • «حزب الأمة» يدين قصف سوق كتيلا ويدعو لحماية المدنيين
  • ثورة اللمس .. رقعة جلدية ذكية تحول اللمس إلى نصوص واستجابات رقمية
  • جمال حمزة: الزمالك يحتاج 5 محترفين أجانب من العيار الثقيل
  • ما الذي يحسم مصير خطة نزع سلاح العمال الكردستاني؟
  • سيناريو التأهل المباشر بدوري أبطال أوروبا: برشلونة لا يحتاج للفوز فقط
  • ثورة في علم الأعصاب.. ابتكار أصغر دماغ – حاسوب في العالم