اليوم كان موعد نخبة جيش حميدتي مع خيار من شباب وشيوخ تركوا الدنيا خلفهم
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
• في هجومها اليوم علي المدرعات ، استدعت قيادة مليشيا التمرد ماتعتبره خيار عصابة جنودها والنُخبة منهم وهم عينة من الجنود تلقوا تدريباً متقدماً وظلوا طيلة سنوات العز مقرّبين ومدللين من قائدهم الغائب حميدتي ..
• هذه العصابة من الجنود هي النواة الصلبة التي قامت عليها خيانة المليشيا وهم أهل العزوة والحظوة الذين لم يخطر ببالهم يوماً الدخول في معارك والمشاركة في حرب تتطاير فيها الرؤوس والأشلاء !!
• اليوم كانت قوات النخبة من مليشيا التمرد علي موعد مع جحيم لم يخطر لها يوماً علي بال .
• بدأ هجومهم من الجهة الشرقية .. وقبلها واجهت إرتكازات الجيش المتقدمة كثافة نيران أجبرتها علي التحيّز لقتال والانسحاب إلي داخل الصندوق القتالي وهو ماظنته جنود النخبة إنتصاراً مبكراً لها وهذا هو المطلوب منها أصلاً .. أن تدخل المدرعات (لتشيل الشكرة) من قيادتها التي تحرضها علي هذه الحرب الخاسرة ..
• بثّت مجموعة النخبة عدداً من الفيديوهات العاجلة وقالت كذباً إنها سيطرت علي المدرعات ولأنها لاتعلم أن الحرب كرٌ وفر ، فقد تعجّلت نشر خبر سيطرتها علي المدرعات ..
• قبل أن تجف أخبار سيطرة قوات نخبة المليشيا علي المدرعات جاءها الموت والقتل من حيث لا تحتسب .. واليوم كان موعد نخبة المليشيا مع ضباط وجنود الجيش السوداني في المدرعات ..
• واليوم كان موعد نخبة جيش حميدتي مع خيار من شباب وشيوخ تركوا الدنيا خلفهم وباتوا جاهزين للنصر أو الشهادة علي ثري المدرعات ..
• مرة أخري تم دحر مليشيا التمرد ..اليوم كانت خسارتهم فاجعة.. وهزيمتهم مرّة ..
• اليوم ابتدعت مليشيا التمرد طريقة غريبة في هجومها علي المدرعات..كانت هنالك حراسة مشددة علي عربة لاندكروزر.. قالوا لجنودهم إن بداخلها ( القائد) والذي جاء لقيادة المعركة الفاصلة بنفسه !!
• هجوم اليوم علي المدرعات حمل الرقم 30 .. وبدا من طريقته والقوة القتالية التي شاركت فيه أن هنالك ( تعليمات) مشددة بمواصلة الهجوم علي المدرعات مهما كان الثمن والخسائر في صفوف المليشيا ..
• ليس غريباً أن يصطف الشعب السوداني وبكل مشاعره الصادقة لمتابعة معركة المدرعات والتي تأكد قولاً وفعلاً أنها معركة الشعب السوداني كله ضد مليشيا التمرد ..
• لقد ذاقت نخبة مليشيا التمرد اليوم طعم الموت برصاص أبطال المدرعات ..
• إنتهي يوم من أيام معركة المدرعات الخالدة ..
• لم يضع العدو السلاح بعد ..
• ولن يدع أهل السودان الدعاء فهو أقوي سلاح في حربٍ لاتقبل القسمة علي اثنين ..
• ولا نامت أعين الجبناء ..
عبد الماجد عبد الحميد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیشیا التمرد الیوم کان
إقرأ أيضاً:
تكتيكات الفزع وإستراتيجية تعدُّد الجبهات .. أو فوضى المليشيا في مواجهة إنضباط الكلية الحربية!!…
تكتيكات الفزع وإستراتيجية تعدُّد الجبهات .. أو فوضى المليشيا في مواجهة إنضباط الكلية الحربية!
حقيقي قدرة القيادة العامة على إدارة وتخطيط وتنفيذ العمليات العسكرية ضد مليشيات غزو نظام أبوظبي وعلى مسرح عملياتي بحجم عدة دول، وفي ظل واقع معقّد وموارد ولوجستيّات لا تكاد تكون رُبع المُتاح للعدو، وبفعالية وقدرة على امتصاص الصدمات التصعيدية، بل ومباغتة جنجويد شيطان العرب في أكثر من جبهة وموقع دي حاجة تبعث أي سوداني وطني على الافتخار والاعتزاز.
القيادة العامة تُدير عملياتها وسط مناخ جيوسياسي بالغ العدائية، حيث يوظّف نظام أبوظبي المافيوي كامل أدواته الناعمة والخشنة، لا لتشوين وإعادة تشوين مليشياته بأحدث الأسلحة والعتاد عبر حدود جميع الدول المحادّة للسودان باستثناء مصر وإريتريا فحسب، بل يسعى ليل نهار كذلك لمنع الجيش من الحصول على السلاح، مستخدماً كل أدوات حروب الجيل الرابع السياسية والإعلامية والعسكرية.
فبالأدوات السياسية والإعلامية، يُفعّل أذرعه لترويج سردية خطيرة تساوي بين الدولة والمليشيا، وتشكك في شرعية المؤسسات الوطنية. وبالأدوات العسكرية، يستهدف بشكل مباشر عتاد الجيش وشحناته اللوجستية على الأرض، وصولاً إلى استهداف مخزون الوقود الاستراتيجي في مؤخرة الجيش بالعاصمة المؤقتة والمطارات الحربية الحيوية.
ورغم هذا الواقع بالغ القسوة، يخوض الجيش معاركه البطولية بثبات على خمس جبهات استراتيجية، كل واحدة منها تمثل تحدياً مركّباً لا يقل تعقيداً وخطورة عن الأخرى.
في الغرب وجنوب غرب أم درمان، يقاتل الجيش على أطراف العاصمة في ظروف استثنائية. وفي جنوب كردفان، ينفّذ عمليات نوعية في جبهتين متزامنتين: الأولى يقودها متحرّك الشهيد الصياد لفك الحصار عن مدينة الدلنج، والثانية بقيادة الفرقة العاشرة – أبوجبيهة، بقيادة اللواء الركن عبد العزيز سُكّر شتّت، لتطويق مليشيا الحلو ومنع تنسيقها مع مليشيات أبوظبي.
أما في ولاية غرب كردفان، فيتقدّم متحرك الشهيد الصياد نحو مدينة النهود، بعد معارك أسطورية بكل ما تحمل الكلمة من معنى ومجزرة التاتشرات المدرعة في معارك الخوي، ما دفع ما تُسمى بـ”الإدارة المدنية” لمليشيات أبوظبي لإعلان الطوارئ في مناطق انتشارها بكردفان.
واليوم، افتتح الجيش جبهة خامسة بتحرير واحة العطرون الاستراتيجية في شمال دارفور، بما يشمل مدرج الطيران والقاعدة العسكرية، موجّهاً ضربة مباشرة لخطة أبوظبي الهادفة إلى فتح ممر إمداد أقصر عبر الأراضي الليبية، مستغلاً انشغال عقل المليشيا الغاضب في أبوظبي بمحاولة وقف تقدم الجيش في محاور كردفان.
وقد جاءت هذه العملية النوعية في لحظة توهّم فيها نظام أبوظبي أنه أحرز تقدماً بضربات جوية على مركز الدولة المؤقت، محاولاً تحقيق هدفين متزامنين: أولاً، فرض معادلة ردع تُساوم على سيادة الدولة وواجبات جيشها في بسط سيطرته على الأجواء والأراضي السودانية، من خلال مقايضة قصف مطار نيالا المحتلّ بوقف القصف الإماراتي على بورتسودان؛ وثانياً، عرقلة تقدم الجيش بضرب احتياطي الوقود الاستراتيجي وتدمير مستودعاته الحيوية في المؤخرة.
إلا أن الجيش كسر هذه المعادلة بإعادة الهجوم على مطار نيالا المحتلّ في عملية خاطفة ومدروسة، استخدم فيها عتاداً نوعياً وحشداً عسكرياً قلب موازين الميدان، وأفقد نظام أبوظبي توازنه، ليدفعه إلى قرارات غاضبة وغير محسوبة أضرّت بمؤامرته وأذرعه أكثر مما نفعته.
هذه الإنجازات، التي تقودها القيادة العامة وقياداتها الجوّالة، لا تُفهم فقط في بعدها العسكري، بل في دلالاتها الاستراتيجية العميقة: الجيش لم يفقد زمام المبادرة، بل يعيد رسم خريطة السيطرة، ويثبت أن انتصاراته ليست مؤقتة، بل نهائية وراسخة، وتكتيكاته وخططه تخضع لحسابات دقيقة مرتبطة بحماية السيادة، وتحرير كامل الجغرافيا، وتحقيق استعادة سلامة الأمن القومي، وإبطال الغزو الخارجي بأبعاده السياسية والعسكرية.
إنّ اعتماد مليشيات الغزو والاحتلال متعددة الجنسيّات على “الفزع” كأداة أساسية لتعزيز قواتها وخطوط إمدادها، لن يصمد طويلاً أمام استراتيجيات وتكتيكات القيادة العامة، ومنهجها القتالي الذي يعتمد على سياسة التمدّد متعدد الجبهات. وكما انهارت مليشيات أبوظبي الإرهابية في بحري والخرطوم وسنار والجزيرة، فإنها ستتساقط تباعاً تحت ضغط الجبهات الجديدة، وستفقد تدريجياً قدرتها على المناورة والصمود.
أما عبد العزيز الحلو فخلي يخُم ويصُرّ وينتظر القادم!
نقلا عن صفحة احمد شموخ على منصة إكس
الدعم السريعالكلية الحربيةتكتيكات الفزع